"شانيل" CHANEL ومزرعة الكاميليا الخاصة بها في جنوب فرنسا

11 أبريل 2022

إنه تأثير زهرة. الزهرة المفضلة لمادموازيل شانيل، والتي تبين أنها كنز نباتي حقيقي. إنها قصة مزدرع؛ مكان فريد في العالم يجمع بين التقاليد والابتكار، حيث الطبيعة هي مصدر الجمال. إنها قصة مشروع استثنائي.

لا يُستمَد الإلهام من الطبيعة بدون دراسة. منذ سنوات عدة، تعمل "شانيل" CHANEL على الزراعة والمراقبة والتجربة في مختبراتها المفتوحة الموجودة في مناطق مناخية مختلفة حول العالم. وتعتبر المهد الحقيقي للعناية بالبشرة من "شانيل" CHANEL، فهي ثمرة نهج مثالي، على نطاق بيئي وإقليمي، الذي يعزز المزدرعات باتباع نهج بيئي-زراعي أخلاقي، يجمع بين ممارسات الزراعة التقليدية والابتكار العلمي.


منذ عام 1998، في جنوب غربي فرنسا، بين تلال بيارن وأدور الخضراء، في قلب قرية جوجاك، تقود "شانيل" CHANEL مشروعاً على نطاق غير عادي حول الكاميليا، زهرة مادموازيل شانيل الرمزية. بدأ هذا المشروع بالتعاون مع جان توبي، خبير الكاميليا الدولي، الذي قام بزراعة حديقة نباتية لا تُضاهى في هذه المدينة الصغيرة لعقود عدة. مكرسةً للحفاظ على النبات، تضم 2000 نوع من الكاميليا التي تم جمعها في كل أنحاء العالم، بما في ذلك اثنان من النباتات الأم التي كانت قد طلبتها غابريال شانيل منذ أكثر من قرن. لقد كانت نقطة البداية لإنشاء محاصيل "شانيل" CHANEL في مزرعة الكاميليا، التي تقع على بُعد بضعة كيلومترات من هذه الحديقة الاستثنائية. تعتبر الحديقة الشتوية للنباتات أيضاً موطناً لأنواع وأصناف البستنة النادرة، على مساحة تزيد عن خمسة هكتارات. وتضم ما لا يقل عن 3000 نبتة تم جمعها بمرور الوقت من كل أنحاء العالم من جانب عائلة جان توبي، التي كانت تعمل في علم النباتات لخمسة أجيال.

يعتبر هذا الجزء من جنوب غربي فرنسا مثالياً لاستقبال الكاميليا وزراعتها، تلك التي وصلت من آسيا عبر طريق الشاي في القرن السابع عشر؛ خاصة بفضل درجات الحرارة المتوازنة للغاية في الصيف والشتاء، والمماثلة لتلك الموجودة في الصين واليابان، بلدان منشأ الكاميليا. يشرح جان توبي: "يشتهر مناخ جوجاك بامتداد هطول الأمطار على الفصول الأربعة. الرياح شبه معدومة، والأرض عميقة، والينابيع غزيرة".

ويتذكّر قائلاً: "في عام 1998، بدأنا تعاوناً مع مركز أبحاث شانيل CHANEL Research، من أجل إجراء التجارب وأخذ العينات والزارعة... من تجربة إلى أخرى، وبعد التبادلات العديدة مع مختبر الكيمياء النباتية، تمكنا في عام 2009 من تنفيذ أول زراعة لكاميليا جابونيكا "ألبا بلينا". لولا مشروع "شانيل" CHANEL، ربما اختفت هذه الكاميليا البيضاء، التي تُزرع فقط في جوجاك".