يَهلُّ شهر رمضان بجوده وكرمه وإحسانه، على وقع طبول حرب عالمية تلوح في البعيد، وما يتبعها من تهديد للأمن الغذائي وغلاء فاحش في الأسعار، وانقطاع لمنتجات أساسيّة هنا وهناك. هذا الرمضان سترتفع الصلاة على نيّة السلام في العالم، والأمان في بيوتنا ومجتمعاتنا التي باتت مع الانفتاح العالمي، قرية من قرى هذا العالم الصغير. ولا بدّ ليد العون من أن تمتدّ سخيّةً، لمساعدة الأيتام والمساكين والمنكسرين والمشرّدين والعوائل التي تعاني بصمت، ولا تستغيث. لنعطِ القليل، ولا نخجل. ولنعطِ أكثر من ذواتنا خدمةً والتزاماً بالأقلّ حظّاً. ولا ننسَ أن من يعطي الفقير إنما يقرض الله سبحانه، وهو عن معروفه يجازيه. يهلَّ رمضان الخير والمحبّة والسلام، فلنعِشه يداً بيد، وليكن شهراً كريماً ومبارَكاً على الجميع!

نسائم

يدٌ حزينة ممدودة بخفر

ويدٌ كريمة ممدودة بحنان.

تلتقي اليدان 

وينهمر المطر...

وتبتسم السماء ابتسامة رضى.