● تناول المشروبات الغازية خلال وجبة الإفطار أو بعدها مباشرةً، لأنها تعرقل هضم الطعام بصورة جيدة في المعدة والأمعاء، وتقلّل امتصاص الطعام وهضمه في الاثني عشر، مما يحدّ من استفادة الجسم من الطعام.

● تناول الأطعمة المحتوية على الدهون غير المفيدة، ولا سيما اللحوم الغنية بالدهون، والأطعمة المصنوعة من الفطائر الهشّة أو الفطائر المضاف إليها دهون كالسمن النباتي أو الزبدة. من الأفضل الابتعاد عن القلي واستخدام طرق أخرى في الطهو، مثل الطهو على البخار، أو طهو الطعام بالصلصة، أو القلي السريع باستخدام كمية صغيرة من الزيت، أو الطهو في الفرن.

● الإكثار من الأطعمة المقلية والمطهية بالزيوت أو الأطعمة المصنّعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، لأنها قد تسبّب زيادة في الوزن.

● تناول الطعام بسرعة من دون مضغه جيداً، مما يسبّب تقلّصات واضطرابات في المعدة لتوقفها عن العمل لفترة طويلة أثناء الطعام.

● تناول الوجبات المالحة، وإضافة كميات كبيرة من الملح إلى الطعام. فهذا يؤثر سلباً في صحة الصائم ويزيد من عطشه خلال فترات الصيام. يُفضَّل عدم وضع المملحة على طاولة الطعام، ويمكن استخدام الأعشاب المختلفة لتحسين نكهة الأطعمة المطهوّة.

● شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة في وجبة السحور ظنّاً منا أن ذلك يخفّف من العطش أثناء الصيام. ويُفضَّل شرب الماء بين الإفطار والسحور، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالماء.

● تناول الحلويات الدسمة بكميات كبيرة عقب الإفطار، مما يزيد الوزن ويضر بالصحة الجسدية. لذا، من الأفضل استبدال تلك الحلويات بمشروبات طازجة وصحية، أو فاكهة مثلّجة.

● عدم ممارسة أي نشاط أو تمرين رياضي. والمؤسف أن هذه العادة السيئة يعتمدها الناس في الصيام متحجّجين بصعوبة الرياضة. لكن التمارين الرياضية الخفيفة ضرورية لتنشيط الدورة الدموية، والحفاظ على صحة القلب والشرايين، والحؤول دون ارتفاع مستويات السكر والدهون في الجسم.