أفادت الصحف العالمية بأن النجم العالمي جوني ديب وزوجته السابقة أمبير هيرد عادا أمس الاثنين، مجدّداً إلى إحدى محاكم الولايات المتحدة الأميركية وتبادلا الاتهامات بالتشهير.

وحظيت المحاكمة باهتمام كبير من الصحافة العالمية، إذ من المنتظر أن يشارك فيها عدد من الشهود، من بينهم الملياردير إيلون ماسك، والممثلون جيمس فرانكو وبول بيتاني وإلين باركين.

وفي التفاصيل، أقام النجم العالمي دعوى تشهير ضد طليقته التي اتهمته في وقت سابق بالعنف المنزلي. ورغم تمسّك هيرد بموقفها منذ البداية، إلا أنّها بدت في الفترة الأخيرة أقل حدةً تجاه طليقها والدعوى التي رفعها ضدها.

إلى ذلك، فاجأت أمبير متابعيها على تطبيق "إنستغرام" برسالة مطوّلة أكدت من فيها أنها لا تزال تحب ديب، مشيرة إلى أنها ستنقطع عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع المقبلة، لأنها ستكون في فرجينيا لتواجه جوني في المحكمة مجدداً.

يُذكر أن هيرد حاولت عام 2016 الحصول على أمر حماية قضائية لإبعاد طليقها عنها على قاعدة أنها تعرّضت للعنف الأسري منه، وهذا ما نفاه الأخير بشكل قاطع وردّ عليها برفع دعوى تشهير ضدها وطالبها بتعويض قدره 50 مليون دولار. ولكن كل التّهم التي وجّهتها إليه أُسقطت في إطار اتفاق الطلاق الذي وقّعاه عام 2017.