شيّعت أمس (الأحد) الفنانة سمية الخشاب جثمان والدتها إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في منطقة المنارة بوسط محافظة الإسكندرية، وسط حضور كبير من الأهل والجيران وأفراد الأسرة، في غياب تام للفنانين.

وشهدت مراسم تشييع الجثمان الاعتداء على الصحافيين الذين حضروا لتغطية الحدث، من قبل عدد من أقارب الفنانة سمية الخشاب، رافضين قيامهم بعملهم، ونظراً لرفض أفراد الأسرة، وجود أي من الصحافيين للتغطية الإعلامية للجنازة، تعدى بعضهم بالسباب على الصحافيين، وذلك في غياب للفنانة التي كانت بجوار جثمان والدتها في الصفوف الأمامية للجنازة.

الأمر اللافت في الجنازة كان غياب الفنانين، حيث بدأت مراسم تشييع جثمان الفقيدة، في حضور محدود لأفراد العائلة والمقربين.

وقال أحد المقربين من الفنانة سمية الخشاب،: "إنها كانت على صلة قوية بوالدتها وكانت تعني لها كل شيء... فهي الصديقه والأخت والأم".

يُذكر أن سمية الخشاب أعلنت عن وفاة والدتها، عبر حسابها الشخصي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قائلةً: "إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله والدتي الغالية الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته نسألكم الدعاء".