غيث الإماراتي يستعد لاختتام الموسم الخامس من "قلبي اطمأن"

29 أبريل 2022

يستعد غيث الإماراتي في مستهل حلقة جديدة من "قلبي اطمأن"، البرنامج الخيري الإنساني، للتأكيد على أهمية حفظ النعمة من أجل الحد من الفقر في وطننا العربي والعالم، وضرورة الانتباه الى صيانتها ورعايتها، والنهي عن كل السلوكيات التي تقلّل من وجودها في الحياة، وأن عمل الخير لا يقتصر على شهر رمضان الفضيل وانما هو عطاء متواصل لا يعرف الليل أو النهار، ولا الحر أو البرد، كما أنه لا يستثني أحداً من الناس في هذا العالم مهما كان لونه أو جنسيته أو دينه أو وطنه.

وسيتعرف متابعو برنامج "قلبي اطمأن" على مبادرة جديدة سيتم تنفيذها بعنوان "حفظ النعمة"، وهي مبادرة تستهدف إطعام اكبر عدد ممكن من المحتاجين وأسرهم، وتعتمد في الدرجة الأولى على الاستفادة من طعام الأفراح والمناسبات بإعادة توزيعه على الفقراء باشراف العشرات من المتطوعين والعديد من المستلزمات المعدة للإنجاح هذه التجربة.

وقام برنامج "قلبي اطمأن" بدعم هذه المبادرة من قبل مطعم متخصص بتقديم مختلف الوجبات الغذائية، إضافة الى سيارة حديثة مخصّصة لحفظ الطعام ونقله من مواقع وجوده الى المستفيدين من خلال وضعه في 20 ثلاجة لحفظ الطعام منتشرة في العاصمة الأردنية عمان، ويطمح "قلبي اطمأن" بأن يصل العدد الى 100 ثلاجة لاحقاً، ومن الممكن ان يتجاوز هذا الرقم أضعافه اذا تم تطبيق المبادرة في كامل المدن الأردنية.

وفي هذه المناسبة، قال غيث الإماراتي:"مع اقتراب الموسم الخامس من نهايته، نتمنى أن نكون قد أدينا جزءاً مهماً من المشاريع الخيرية والإنسانية التي تساعد الناس على تجاوز المشكلات في حياتهم، سواء كانت مادية أو طبية أو حتى معنوية، ولا شك في أن النجاح يدفعنا الى تقديم المزيد من المبادرات والمشاريع التي تنسجم مع شعار البرنامج في (تقليل الفقر في العالم) وأن (الدنيا لا تزال بخير)".

وأضاف:" كلما حققنا المشاريع الخيرية والإنسانية وجدنا أانفسنا أمام ضرورة تنفيذ مهمات أكثر ومسؤوليات أكبر توجب علينا تقديم أفكار جديدة تستوعب المزيد من الفئات الفقيرة، وتقدم حلولاً متنوعة واسعة، وتصل الى أبعد مكان يمكن أن نرى فيه فقيراً، ولذلك لا نعتبر الموسم نهاية لعملنا بل نقطة انطلاق لموسم جديد، وفكرة جديدة، فما زلنا في بداية الطريق، ولا يزال أمامنا الكثير إن شاء الله تعالى".

هذا وشهد الموسم الخامس من "قلبي اطمأن" رحلة حافلة بتنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات الإنسانية في كل من الأردن والعراق ومصر والسودان، ناقشت قضايا حيوية مهمة شملت كلاً من: التعليم، ومشكلات النزوح واللجوء، والأسر المنسية، وتسديد الديون، وإجراء عمليات جراحية للعيون، والأمن الغذائي، وعمالة الأطفال، ودعم المشلولين، وغيرها، وقد لقيت هذه الجهود الكثير من الأصداء والإشادات من جانب ملايين المتابعين حول العالم، مع دعوات كثيرة الى وجوب تنفيذ التجارب الواردة في "قلبي اطمأن لتحقيق فائدة لأكبر عدد من المستفيدين والإسهام في نشر السعادة بين الناس.