لا ترتكبي هذه الأخطاء.. متى يجب تغيير اسفنجة الجلي؟

10 مايو 2022

من المعروف أن اسفنجة الجلي والأقمشة من الأساسيات في عملية تنظيف أي منزل، وبتم عادة استخدامها لأسابيع وربما لأشهر دون تغييرها، إلا أن هذه الممارسة خاطئة لاحتواء إسفنجات المطبخ على بكتيريا أكثر من أي سطح آخر في المنزل.

وكشفت دراسة ألمانية عن وجود حوالي 54 مليار بكتيريا لكل سنتيمتر مكعب في 14 إسفنجة مستخدمة تم اختبارها، وكانت العديد من تلك البكتيريا غير ضارة للإنسان ولكن دراسة نشرت عام 2017 وجدت بعض أنواع السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض التي تنقلها الأغذية.

وأكد الباحثون أن أفضل طريقة لقتل البكتيريا في الإسفنج القابل لإعادة الاستخدام هو تنظيفها في الميكروويف أو غسالة الأطباق، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية (USDA). إذ تقضي هذه الأجهزة على ما يقرب من 100 في المائة من البكتيريا، وإذا كنت تستخدم الميكروويف، بلل الإسفنجة أولاً جيدا كي لا تحترق واتركها لمدة دقيقة واحدة.

وكذلك ينصح لاستبدال إسفنجة الجلي كل أسبوعين أو حتى قبل ذلك إذا ظهرت عليها رائحة أو تفككت.

وبدلاً من استخدام نفس الإسفنجة لغسل الأطباق ومسح حوض الجلي أو طاولة الأكل، من الأفضل تخصيص إسفنجات مختلفة لمهام مختلفة لمنع التلوث.

ومن المعروف أنه بات هناك عدة بدائل للإسفنج التقليدي، إذ أوضح الخبراء أن هناك بعض الخيارات الأخرى غير إسفنجة الجلي والتي تحافظ على المطبخ نظيف ومن دون أضرار بالبيئة ومنها:

- فرشاة الأطباق: تحتوي على بكتيريا أقل من الإسفنج لأنها تحتوي على مساحات أقل للبكتيريا للاختباء فيها. كما أنها تجف بشكل أسرع مما يجعلها أقل قابلية لاحتضان البكتيريا.

- قطعة قماش أو يمكن استخدام قطعة قماش مصنوعة من ألياف طبيعية قابلة للتحلل مثل القطن، إذ يمكنك عمل قطعة قماش في المنزل باستخدام القماش الذي لديك، أو شراء خيار صديق للبيئة وقابل للتسميد.

- إسفنجة السيليكون تعد من البدائل الرائعة للإسفنج التقليدي لأنه لا يحتوي على بكتيريا، ويدوم طويلاً ولن تضطري إلى استبدال إسفنجات السيليكون بشكل متكرر مثل الإسفنج التقليدي.