ردّ الفنان توفيق عبد الحميد على تصريحات المخرج سامح عبد العزيز عن أسباب اعتزاله الفن، والتي قال فيها سامح إن الاعتزال سببه عدم شعور عبد الحميد بالراحة بسبب طول ساعات التصوير، إضافة إلى تكنيك التصوير الذي تغيّر، وبالتالي لم تسعفه حالته الصحية كثيراً.

وعبّر الفنان الكبير في تصريحات صحافية عن استيائه من تصرحات عبد العزيز، موجهاً حديثه إليه بالقول: "اتكلم عن نفسك، وأنا لا أقبل أي نوع من المهاترات، اللي عاوز يتكلم يتكلم عن نفسه، لم أعطِ تفويضاً لأحد بأن يتكلم عني، بأمارة إيه حد يتكلم على لساني وأنا حي أُرزق؟". وأضاف: "أنا أتعلم من أخطائي وأخطاء الغير وقرار اعتزالي قابل للنقاش ومرهون بتحسّن حالتي الصحية. أخطاء الغير قابلة للنقاش ولكن لا تُناقش في العلن، باعتبار أننا أسرة واحدة".

وعن عودته الى الدراما في الماراثون الرمضاني 2022، بعد غياب نحو 11 عاماً، قال إن هذه الفترة كشفت الكثير من المتغيرات التي طرأت على الوسط الفني ولم يكن على علم بها.

وفي سياق آخر، قال إنه يقضي وقته حالياً في اتباع العلاج للتعافي، ويستعد للعودة الى المسرح من خلال مسرحية جديدة تُعرض على المسرح القومي، مشيراً إلى أن هناك استعدادات كثيرة مع صنّاع المسرحية.

وأوضح توفيق عبد الحميد أنه بدأ مرحلة العلاج ومتفائل بتحسّن حالته الصحية، بالقول: "أتعامل على أساس إن حالتي ستتحسّن، وفي هذه الحالة أكون مستعداً للتمثيل على خشبة المسرح حتى لا أبدأ من الصفر".