بعد القبض عليها.. قصة مدرسة البودي غارد التي أشعلت مواقع التواصل

القاهرة - "لها" 15 مايو 2022

تسببت صورة لإحدى معلمات مادة الأحياء في مصر، في إثارة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت في الصورة مدرسة الأحياء "أسماء عماد"، وهي تسير وسط حراسة عدد كبير من البودي غارد، الأمر الذي دفع رواد السوشيال ميديا لتداولها بطريقة ساخرة، وسط دفاع طلابها عنها.

مدرسة الأحياء، أسماء عماد، كشفت في تصريحات صحافية، عن سبب استعانتها ببودي غارد، قائلة: "الفكرة جاءت لأن عدد الطلبة كان كبيراً، بنات وأولاد، وكان في وقت عيد، وبالتالي كنت أخاف عليهم وعلى سلامتهم فاستعنت ببودي غارد لتأمين المكان"، مشيرة إلى أن المكان كان به مشرفون كثيرون ولكن الفكرة هي أن الطالب عندما يرى بودي غارد أمامه هيخاف أكثر خاصة لما يكونوا أولاد في هذه السن، وبالتالي هيحافوا يعملوا أي شغب، وهذا كان بهدف الحفاظ على سلامة اليوم وأن يسير بهدوء، فتم الاستعانة ببودي غارد ليس أكثر ولا أقل من ذلك الهدف وهو الحفاظ على سلامة الطلاب وعدم حدوث الشغب".

مؤكدة أن الأمر ليس له أي علاقة بالشو أو الاستعراض ..إلخ، لكن عدد الطلبة الكبير فضلا عن العدد الكبير لأولياء الأمور الذين انتظروا أبناءهم في الاستراحة بالخارج.

مدرسة الأحياء لم تكتف بتصريحها لبعض وسائل الإعلام عن الواقعة، بل ونشرت تعليقات بشهادات لأولياء الأمور عن الواقعة، عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، مؤكدة أنها تعمل في عمل خاص ولا يوجد أي مادة في الدستور المصري تحرم الدروس الخصوصية، لافتة إلى أنها طالبت كثيرًا بتقنين أوضاعها أو الحصول على تصريح لإعطاء الدروس الخصوصية، وأنه لا يوجد قرار وزاري بغلق مراكز الدروس الخصوصية حتى الآن.

وبعد انتشار صور مدرسة الأحياء أسماء عماد، تحركت قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة وألقت القبض عليها، وأشارت التحقيقات الأولية التي تم إجراؤها حول الواقعة أن المدرسة التي أثارت الجدل حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء ولا تعمل في أي مدرسة، وأن زوجها ضمن أحد البودي غاردات.