نداء من "ذا بودي شوب" للتعاون العالمي لمزيد من الأصوات الشابة في الأماكن القيادية

18 مايو 2022
* وحّد مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب الجهود مع "ذا بودي شوب" لإطلاق دعوة متحمسة

* تسعى حملة "بي سين بي هيرد" (كن ظاهراً ومسموعاً) لإعلاء صوت ملايين من الشباب في أكثر من 75 دولة من كل أنحاء العالم

يغيب ملايين من الشباب عن الحياة العامة. مع أزمة المناخ، والتباينات المتفشية بين الأجيال، نحتاج للإسهامات، ووجهات النظر، وتمثيل الشباب أكثر من أي وقت مضى.

كل يوم، يتم اتخاذ آلاف القرارات المهمة بشأن مستقبل كوكب الأرض والمجتمعات التي نطلق عليها "أوطان"، لكن هناك ملايين الشباب الذين لا يشاركون في صناعة تلك القرارات. ليس لديهم صوت، أو سلطة أو دور في تشكيل العالم الذي سيرثونه. للشباب الحق بالاشتراك في اتخاذ القرارات العالمية التي تؤثر فيهم، مع ذلك، تحول العديد من العقبات دون اشتراكهم. تتعاون "ذا بودي شوب" مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب لتغيير ذلك من خلال الحملة العالمية "بي سين بي هيرد" لإعلاء صوت الشباب في الحياة العامة.

تسعى الحملة لخلق تغييرات هيكلية طويلة الأمد في صناعة القرار لتشمل الشباب بصورة أكبر. تنطلق اليوم مع إصدار تقرير مشترك، "الدراسة الاستقصائية العالمية للشباب" من "ذا بودي شوب". إنها أكبر دراسة استقصائية أجرتها "ذا بودي شوب" في كانون الأول/ديسمبر 2021 في 26 دولة حتى الآن، وشملت في المجمل 27043 شخصاً، منهم 14160 دون سنّ الـ 30 سنة، والعدد المتبقي من سنّ 30 الى 60 سنة. تضم الدراسة الاستقصائية آراء نطاق كبير من المجموعات السكانية في المجتمع. في هذا التقرير، تم تعريف "الأصوات الشابة" بهؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة.

إطلاق الحملة في 2600 متجر، في أكثر من 75 دولة، في كل أنحاء العالم.

التعاون بين "ذا بودي شوب" ومكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة سيعني قدرة الشباب وأصحاب المصلحة الآخرين على التفاعل مع الحملة من خلال سبل عدة. ستشمل فاعليات الحملات المحلية شراكات مع منظمات غير حكومية معينة يقودها الشباب أو تركّز عليهم، وفرصاً للمساعدة من خلال الطلبات والأنشطة الأخرى.

تماشياً مع حملة "بي سين بي هيرد"، تهدف "ذا بودي شوب" الإمارات الى تمكين الجيل القادم من التغيير محلياً من خلال شراكتها مع Emirates Nature WWF بواسطة برنامجها “Leaders of Change” أو "قادة التغيير". الهدف الرئيس من البرنامج هو تمكين الشباب في أنحاء الإمارات العربية المتحدة من تحقيق تأثير أكبر وأفضل في الطبيعة مع كل خطوة يتخذونها... إنه حيث المبادرات والأفكار تولد لدعم كوكب أكثر خضاراً.

يتضمن بعض ما وجدناه في "الدراسة الاستقصائية العالمية للشباب" من "ذا بودي شوب" في شأن وجهات نظر الشباب عن التغير المناخي:

· يريد 94% من الشباب إعطاء الأولوية لعلاقتهم مع الطبيعة.

· يرغب 78% من الشباب في رؤية ثقافة المسؤولية المجتمعية والاستدامة البيئية.

· يحرص شباب الإمارات العربية المتحدة على العمل من أجل البيئة، ويعتقد 73% منهم أن التقليل من البلاستيك الذي يُستخدم لمرة واحدة يجب أن يكون من الأولويات.

لتشجيع وإرشاد هذا التغيير التحويلي بين الشباب، تخطّط Emirates Nature WWF لإلحاق من 200 إلى 300 شاب في برنامجها "قادة التغيير" قبل عام 2024. من الخطوات التي تتطلع "ذا بودي شوب" وEmirates Nature WWF للوصول إليها من خلال برنامج "قادة التغيير":

· التعليم واكتساب المهارات بالتدريب والشهادات التي يقودها الخبراء.

· التعاون مع مجتمع من صنّاع التغيير الذين يشاركون في إيجاد حلول للتطور المستدام وتشكيل السياسات المحلية.

· رد الجميل للناس والطبيعة من طريق فرص تطوع مميزة.

نبذة عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب

في 2017، عيّن أمين عام الأمم المتحدة Jayathma Wickramanayake من سيريلانكا كالمبعوث الخاص به للشباب وكأصغر موظف كبير في تاريخ المنظمة.

اختصاص مبعوث الشباب هو الملاءمة بين جهود أنظمة الأمم المتحدة الخاصة بتنمية الشباب، وتحسين استجابة الأمم المتحدة لاحتياجات الشباب، والدفاع عن احتياجات تنمية الشباب وحقوقهم، وأيضاً العمل على توصيل أعمال الأمم المتحدة المعنية بالشباب بالقرب منهم.

يهتم مبعوث الشباب أيضاً كمستشار الأمين العام وممثله بالأمور الخاصة بالشباب. لمزيد من المعلومات، تتبّعوا @UNYouthEnvoy على مواقع التواصل الاجتماعي وزوروا موقعنا الإلكتروني www.un.org/youthenvoy


اضغط هنا لقراءة التقرير بالكامل

تنطلق حملة "بي سين بي هيرد" عالمياً في أيار/مايو 2022 وستستمر حتى منتصف عام 2025.