أحدث مقتل المهندسة الأردنية لبنى منصور على يد زوجها في دولة الإمارات العربية المتحدة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، جراء سلسلة الجرائم المتكررة في الوطن العربي بحق النساء.

وفي التفاصيل، ألقت شرطة إمارة الشارقة السبت، القبض على شخص قتل سيدة عربية داخل سيارتها ولاذ بالفرار، بعد بلاغ من والدة المجني عليها ولكن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه بعد أقل من ساعتين على ارتكاب جريمته.

وتوصلت الصحف الاردنية الى أن القاتل هو زوج المغدورة التي لم تتجاوز العشرينيات من عمرها، وقام بجريمته بتسديد 16 طعنة في جسدها، وذلك بعدما طلبت الطلاق منه إثر خلافات بينهما.

الى ذلك أصدرت شرطة الشارقة بياناً لم تكشف فيه هوية الضحية كما هو معتاد في مثل هذه الحالات فإن الجريمة تعود تفاصيلها، إلى بلاغ ورد من سيدة (والدة الضحية حسب وسائل إعلام أردنية) لغرفة العمليات في تمام الساعة (03:15) من يوم جمعة، يفيد باختطاف ابنتها من قبل شخص معروف لديهم، وتوجد خلافات سابقة، وذلك في أحد مواقف السيارات التابعة لمقر سكنها في الشارقة.

وقال نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية العقيد فيصل بن نصار، إنه من خلال إجراءات البحث والتحري التي قام بها فريق البحث، تم العثور على مركبة المجني عليها، وجثتها بها.

وأشار إلى أنه بالبحث والتحري وجمع الاستدلالات، تم تحديد موقع الجاني بدقه، بعد أن فر هارباً ليتوارى عن أعين الشرطة، حيث وجد في إحدى الشواطئ مختبأ، مؤكداً أنه وبالتحقيق معه اعترف بقتل المجني عليها، بسبب خلافات شخصية، وجرى تقييد قضية ضد الجاني وتحويلها إلى النيابة العامة.

وتأتي هذه الجريمة الشنيعة بعد جريمتين بشعتين بحق طالبتين، هما الأردنية إيمان ارشيد والمصرية نيرة أشرف، وهو ما فاقم الغضب والاستياء في الشارع العربي، وزادت المطالبات بالتشدد في العقوبات لوضع حدّ لهذه الجرائم وحماية المرأة.