ما زالت الفنانة فريدة سيف النصر تثير الجدل بسبب تصريحاتها عن القُبلات في الأفلام السينمائية، حيث قالت إنها كانت تتمنى أن تقدّم مشاهد "البوس" مع فنانين وسيمين، لكنها لم تفعل لأنها متزوجة، وهو ما عرّضها لحملة انتقادات واسعة.

ثم عادت سيف النصر لتؤكد أن هناك مشهداً جمعها مع الفنان الراحل نور الشريف، في فيلم "صراع الأحفاد" حيث كان من المفترض أن يقدّما فيه قُبلة، لكنهما رفضا لأن بينهما علاقة أخوية، قائلةً: "قدمناها بشكل فني، فيظهر للمشاهد أن هناك قبلة والوجه مقابل الوجه، وفي النهاية يتم قطع المشهد". وأضافت: "إحنا الاتنين كنا إخوات أوي، وكنت بنام عندهم، هو كان زي أخويا بجد، وهو اللي رجَّعني للتمثيل، من خلال مسلسل "الرحايا"، لكن الناس الحلوة راحت"... وهو ما عرّضها لهجوم جديد، ودفعها بالتالي للقول إنه على الرغم من أن البعض انتقدها بسبب تصريحاتها الأخيرة عن القُبلات؛ إلا أن لها جمهوراً كبيراً يحبّها ويدافع عنها، بالقول: "رغم إني بكبر في السنّ، وبتخن، لكن الحمد لله، ليا جمهوري اللي بيحبني ويدافع عني".

وكانت فريدة سيف النصر قد أثارت جدلاً واسعاً حول رأيها بمشاهد القُبلات في السينما المصرية، إذ قالت: "ما كنش ينفع أتباس، أنا كان نفسي والله، يعني كان في ممثلين حلوين كان نفسي أبوسهم، بس ماقدرتش".