إيمي سلطان تفتتح أول معهد مصري لتعليم فنون الرقص الشرقي.. ونجيب ساويرس يدعمها

03 يوليو 2022

افتتحت الفنانة إيمي سلطان أول معهد لتعليم فنون الرقص الشرقي في مصر والعالم العربي بدعم من منظمة اليونيسكو العالمية.

ويعد معهد تقسيم أول أكاديمية لتعليم فنون الرقص الشرقي في العالم، لتقديم صورة صحيحة لهذا الفن بالاستعانة بفريق من الأساتذة الأكاديميين وأساتذة الموسيقى العربية، مع إعطاء مساحة من الحفلات وأماكن العروض الفنية لخريجيها عبر مشاريع موسيقية وغنائية تعتمد على الأداء الاستعراضي على مسارح الدولة.

ويأتي معهد تقسيم كأولى خطوات مشروع إيمي سلطان لإدراج الرقص الشرقي "المصري" ضمن تصنيفات التراث الشعبي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ليتم الاعتراف به كتراث "مصري أصيل" على مستوى العالم.

ويفتح معهد "تقسيم" أبوابه لمختلف الفتيات من مختلف الأعمار لتعلم أصول الرقص الشرقي بإشراف إيمي سلطان، وتحصل الخريجات على شهادة رسمية معتمدة من منظمة اليونيسكو العالمية، بشرط اجتياز مدة الكورس التعليمي 150 ساعة، مع إعطائن فرصة للمشاركة في مشاريع إيمي الفنية المستقبلية التي تسعى لتقديم عدة حفلات استعراضية وموسيقية في مختلف أنحاء الجمهورية ومسارح الدولة.

وتمكنت إيمي من تجسيد حلمها بتأسيس أكاديمية تقسيم في مصر بمشاركة رجل الأعمال لنحيب ساويرس الذي كان أول الداعمين للمشروع، ومشاركة عدد من المؤسسات الثقاقية وتحت المظلة الرسمية لممنظمة اليونيسكو.

ويهدف المشروع الثقافي لتقديم أرشيف مصور ومكتوب ومسجل لكافة أنواع الرقص الشرقي على مستوى محافظات وقرى مصر عبر الاستعانة بلجنة من الأساتذة الخبراء في التاريخ والفنون والأرشفة بعمل رحلة استكشافية في أنحاء مصر لتسجيل كافة أنواع الرقص الشعبي، سواء في الأفراح أو الاحتفالات الدينية والتقليدية من الصعيد للقاهرة لأسوان للإسكندرية مرورا بجميع القرى ودهاليز مصر الشعبية.

وتأتي مبادرة تصنيف الرقص المصري في اليونسكو ضمن ثلاثة مشاريع تطلقها إيمي سلطان في مؤسستها الثقافية "طرب" التي تهدف لتغيير الصورة النمطية للرقص الشرفي في عيون العامة، باعتباره فن مصري أصيل وله تاريخ عريق وله أصول، مثله مثل أنواع مختلفة من الرقص كالرقص المعاصر والباليه، ومحاولة تغيير الصورة المشوهة عنه باعتباره "حاجة عيب" ومخصص لأماكن السهر.

إيمي سلطان فنانة استعراضية متخصصة في الرقص الشرقي، درست هندسة الديكور في بريطانيا وتابعت شغفها بالرقص بداية من دراسة الباليه في مصر قبل أن تقرر احتراف الرقص الشرقي، وحققت شهرة عالمية بتخصصها في هذا الفن المصري عبر تقديمها محاضرات تعليمية للرقص في جامعة نيويورك الأمريكية، وتستعد لتحضير مشروع موسيقي استعراضي عالمي يرتكز على إحياء أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم بشكل عرض موسيقي يقدم في أنحاء أوروبا وصولا لمصر، كما تعد حاليا أغلى الراقصات في مصر التي يتم الاستعانة بها لإحياء أهم حفلات الزفاف الملكية في الخليج.