آراء النقاد والإعلاميين...
منتدى الإعلام العربي, عبدالله رشاد, العالم العربي, طلال سلامة, علي عبد الكريم, نيشان, محمد الزيلعي, مواهب فنية, شركات الإنتاج, طلال عبدالله, النقاد, علي فقندش, برنامج الهواة, بندر سعد, جمال فياض, شركة روتانا, برنامج ديني
02 ديسمبر 2011الناقد والإعلامي جمال فياض
أكّد الناقد والإعلامي جمال فياض أنه سمع من الفنان راغب علامة خلال حديثه أكثر من مرة معه، أن البرنامج يضمّ أصواتاً رائعة ومهمة جداً يتوقّع لها علامة مستقبلاً باهراً ونجومية مميزة.
وقال فياض إن ما سيميّز برنامج «أراب آيدول» عن غيره من برامج المواهب الغنائية، أن المحطة التي تعرضه أي «ام بي سي» لديها شركة إنتاج هي «بلاتينوم ريكوردز»، أي لن يكون هناك خوف على مستقبل الهواة لأن الشركة بالتأكيد سترعاهم، ولن يكون مصيرهم مثل عشرات أصحاب الأصوات المميزة الذين لم نعد نسمع عنهم بعد انتهاء البرامج التي شاركوا فيها، آملاً أن تتولى الشركة الإنتاج لأكثر من مشارك وليس للذي سيفوز في النهاية بلقب البرنامج.
ولفت إلى ان شركة «بلاتينوم» التي تنوي التوسّع في مجالها الفني أكثر فأكثر، تعتمد سياسة مهمة جداً وهي تبني الفنان منذ بدايته، فتكبر معه ويكبر معها، وليس كما في بعض الشركات الأخرى حيث نرى النجم هو الذي يفرض شروطه وأحياناً يتكبّرعلى الشركة التي تنتج أعماله.
وأكّد أن الساحة الفنية في حاجة إلى أصوات جديدة، وأن يكون للعرب جيل جديد من النجوم الواعدين بدلاً من تكرار الأسماء الفنية ذاتها كل مرة في كل الحفلات والمناسبات والبرامج التلفزيونية.
وأضاف أن الجمهور ملّ الأسماء التي صارت تتعالى على الجمهور وتطلب أجوراً خيالية ما يضطر المرء لدفع مئات الدولارات كي يحضر حفلة لفنان يحبه... وقال فياض إن «أراب آيدول» سيكون «الربيع الفني العربي» الذي ينتظره الجمهور الذي سيبدّل المقاييس ويطلق جيلاً من المواهب المميزة بدلاً من بعض «النجوم الديكتاتوريين» الذين استغلوا الساحة كثيراً.
وأشار إلى أنه مع احترامه لنجومية كل من راغب وأحلام وخبرتهما، كان يجب أن تضمّ اللجنة أكاديميين ومختصّين سواء من ملحنين كبار أو موزعين قد يكونون أهم من حسن الشافعي.
وأضاف إن بعض الفنانين قد يخشى من الهواة كونهم منافسين محتملين للمستقبل، لكنه لمس عكس ذلك من راغب علامة الذي أخبره عن بعض الهواة متوقعاً لهم نجومية مبهرة، مشيراً في الختام إلى أنه يأمل أن يكون التصويت عادلاً.
طوني سمعان مدير الشؤون الفنية في شركة روتانا
قال مدير الشؤون الفنية في شركة روتانا طوني سمعان إنه يقدّر أن البرنامج سينجح في ظل وجود العديد من العوامل المتوافرة في سبيل نجاحه، ومنها أنه سيعرض على شاشة مهمة جداً وهي «ام بي سي»، إضافة إلى مشاركة نجوم كبار في لجنة التحكيم.
وأضاف أنه متأكد من أن أصواتاً رائعة وواعدة اختيرت من بين الذين تقدموا. وجزم بأن العالم العربي مليء بالمواهب المميزة، «ولو بحثنا كل يوم سنجد مواهب مهمة، ولهذا من الضروري حثّها على المشاركة في برامج من هذا النوع، إذ قد لا يجد هؤلاء فرصة خارج برامج الهواة وقد لا يملكون الجرأة للتوجه نجو شركات إنتاج معروفة طلباً للتعاون».
وقال سمعان إن الخطوات الأولى في البرنامج تكون صعبة بالتأكيد، ولكن مع مرور المراحل لا بدّ أن تزداد ثقة المشارك بنفسه ليقدّم أفضل ما عنده. أما عن اختيار كلّ من راغب علامة وأحلام في لجنة التحكيم، فلفت إلى أ اختيارهم من جانب إدارة «ام بي سي» لم يأت من عبث أو فراغ، خصوصاً أنهما نجمان في الحوارات تماماً كما هما نجمان في الغناء، فضلاً عن امتلاكهما شخصيتين قويتين، مشدداً على أهمية مشاركتهما نظراً الى الخبرة الكبيرة التي يمتلكانها والتي تضاهي أكبر الشهادات الإكاديمية.
وأضاف: «انطلاقاً من خبرتي كعضو لجنة تحكيم في برنامج «ذي مانجر»، أعرف على أي أساس يكون اختيار أعضاء لجنة، فالشخص يجب أن يكون مثقفاً ويعرف ماذا يقول، ويجب النظر إلى كيفية تفاعله مع المشاركين وأثر ما يقوله في نفوس المشاهدين وفي نفس الهاوي في وقت واحد».
وقال أيضاً إن نجمين كبيرين مثل راغب وأحلام وبعد سنوات طويلة في مجالهما، اختبرا في طبيعة الحال كل المراحل التي يمر بها الفنان من بداياته وجتى النجومية، وعرفا النجاح والفشل والمطبات والعراقيل وكيفية محاورة الصحافيين وأموراً أخرى كثيرة، علماً أن كل هذه العناصر تبدو أهم في برامج الهواة من مشاركة أشخاص أكاديميين، مع الاحترام الكبير لحاملي الشهادات.
ورأى أن الساحة مليئة بأشخاص أكاديميين لكن تنقصهم الخبرة التي تبقى العنصر الأهم. وأكد أن وجود نجوم في لجنة التحكيم لن يؤثر سلباً على المشاركين أو يخطف الأضواء منهم، لا بل على العكس. فبمجرد غناء الهاوي أمام نجوم كبار، سيتولّد لديه حافز إضافي لتقديم الأفضل.
وأشار إلى أنه ونظراً إلى معرفته الشخصية بالفنانة أحلام، هو يعرف إلى مدى تتحمّس للمواهب الحقيقية وتثني عليها وتثير حماسة أصحابها وترفع معنوياتهم.
أما عن كثرة عدد برامج الهواة في العالم العربي، فأكّد أنه مع وجودها دائماً لأن الساحة في حاجة مستمرة إلى «أصوات ومواهب جديدة خصوصاً ان جميع الناس يحبون الترفيه ويميلون إلى الموسيقى خصوصاً، والدليل أننا لا نزال نسمع أغنيات قديمة يتعدى عمرها الأربعين عاماً، وفي الوقت ذاته نسمع الجديد ونستوعبه ونقوّمه».
الفنان محمد الزيلعي
أن قناة mbc «تسعى جاهده لتفعيل الحراك الثقافي والأدبي والفني والاجتماعي، من خلال ما تقدمه من برامج مختلفة برؤى متفردة. ويأتي برنامج «أراب أيدول» ليترك أثراً إيجابياً في وجدان المتلقي العربي ويدعم الساحة الغنائية بكوادر شابة».
وأبدى الفنان طلال سلامة
إعجابه الكبير بالبرنامج الذي وصفه بمنجم النجوم من حيث اهتمامه بالموهبة الحقيقية ومقومات النجومية لدى الشباب.ويرى أن ذلك منعطف حقيقي لتطور الأغنية العربية.
خالد آغا صاحب ورئيس تحرير موقع «ميوزيك نايشن»
توقّع الإعلامي خالد آغا النجاح المبهر لبرنامج «أراب آيدول» لأسباب كثيرة، أبرزها أنه سيعرض على أهم شاشة عربية وهي «ام بي سي» المحطة الأكثر مُشاهدة في العالم العربي.
إضافة إلى الفكرة المميزة للبرنامج اذ إن الساحة الفنية في حاجة إلى أصوات جديدة ومواهب شابة يفترض أن تشكّل نواة الجيل الجديد من المطربين العرب بعد أن اعتاد الجمهور على أسماء معينة لفترة طويلة، إذ لم يبرز نجوم جدد منذ فترة طويلة.
أما عن لجنة التحكيم التي تضمّ النجمين راغب علامة وأحلام، فهي بالتأكيد إضافة للبرنامج، فراغب علامة فنان مخضرم ومحترف تمكّن على مدى سنوات طويلة من المحافظة على جمهوره الكبير ونجوميته المطلقة، كما أن أحلام هي بلا شك من أكثر الفنانات العربيات انتشاراً وليس فقط في الخليج، وستضيف بإطلالتها نكهة خاصة الى البرنامج من خلال صراحتها المعهودة وعفويتها المحببة.
وأكّد آغا أنه ليس شرطاً أن تضم اللجنة أكاديميين بدلاً من النجوم، لأن خبرة كلّ من راغب وأحلام الممتدة سنوات كثيرة، تضاهي بلا شك وتتفوق أيضاً على أهم الشهادات، هذا بالإضافة إلى أن الحكم على المواهب في برامج مماثلة لا يكون محصوراً بالصوت وتقنية الأداء، بل يشمل أيضاً علامات على الحضور والشخصية والكاريزما، مشيراً إلى أنه من الجميل والمميز أن نرى نجوماً أصحاب مواهب كبيرة يحكمون على مواهب جديدة تشق بداية الطريق في مجال الاحتراف.
الصحافية إيمان ابراهيم من موقع «سيدتي» على الإنترنت
أكّدت الصحافية إيمان ابراهيم أن أهمية برامج الهواة صارت تكمن في أهمية أعضاء اللجنة الذين يلعبون بلا شك دوراً مهماً في جذب الجمهور لمتابعة البرنامج، والدليل على ذلك أن مختلف هذه البرامج في العالم العربي وفي الغرب تضمّ فنانين معروفين.
ورأت أن أهم ما يميّز راغب علامة وأحلام هو أنهما معروفان بصراحتهما، وبالتالي يجب إلاّ يترددا في قول الأمور كما هي تماماً كما اعتدنا عليهما في حواراتهما الإعلامية.
وسألت: «لكن هل يمكن أن يخاطرا بمحبة الجمهور لهما ويكونا قاسيين مثلاً على المشاركين؟ هذا ما سنعرفه عندما يبدأ عرض البرنامج على الهواء».
وقالت أيضا إن من أهم عناصر نجاح برنامج «أراب آيدول» هو وجود هذين الاسمين فيه، أي راغب وأحلام، إضافة طبعاً إلى انتشار محطة «ام بي سي» الكبير جداً في كل الدول العربية، لكنها في الوقت ذاته مقتنعة بأن البرنامج الجميل يتابعه الجمهور أينما كان، حتى ولو عرض على محطة عادية أو حتى جديدة.
وأضافت ابراهيم إنها تأمل فعلاً أن يخرّج البرنامج نجوماً جدداً قادرين على المنافسة وإثبات أنفسهم في الساحة، كما حصل مثلاً مع ملحم زين وشذا حسون وغيرهما من الذين تخرجوا من برامج خاصة بالمواهب الغنائية، آملة أن يكون التصويت عادلاً وعلى أساس الموهبة وليس على أساس مناطقي. كما أملت في الختام أنه يكون أعضاء اللجنة صادقين وشفافين، وألاّ يشعروا بالتردد إزاء موهبة يرون فيها أنها قادرة على المنافسة مستقبلا.
الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان
أكّد الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان أنه من الواضح أن برنامج «أراب آيدول» سيحظى باهتمام بالغ من قبل محطة «ام بي سي» التي لن تبخل عليه بكل الإمكانات المتاحة من الإنتاج الضخم إلى الرعاية الإعلامية وغير ذلك، ويضيف أنه ممنوع أن يحظى البرنامج باهتمام أقل من ذلك لأنه يمثل العرب جميعاً وسيكون مختصاً بتقديم المواهب ذات المستوى المميز في الغناء.
وقال نيشان إن برنامجاً ضخماً من هذا النوع يستأهل أن يحظى بكل الاهتمام من جانب «ام بي سي» التي اعتادت أن تبهر الجميع ببرامجها ومفاجآتها المستمرة منذ انطلاقتها.
أما عن اختيار أحلام وراغب علامة كنجوم بارزين في لجنة التحكيم، فأكّد نيشان أنه كان مع هذا التوجّه منذ البداية، لما يملك النجمان من جماهيرية واسعة، فضلاً عن شخصيتيهما المحببتين، مضيفاً أنهما لطالما كانا نجمين في حواراتهما، بمعنى أن كل ما يقولانه يحفظه الجمهور ويثير بلبلة، وهذا ما لا يملكه كل النجوم.
ورأى ان المحطة قد تواجه تحدياً في تقديم برنامجين خاصين بالمواهب رغم اختلافهما وهما «أرابز غوت تالنت» و«أراب آيدول»، لكنها بالتأكيد قادرة على إعطاء كل منهما حقه، خصوصاً انه يعرف عن قرب مدى اهتمام إدارة المحطة بشكل عام بكل التفاصيل لإنجاح أي مشروع تخوضه.
وأكّد أنه لم يحصل تضارب بين البرنامجين لأن لكل منهما بصمته الخاصة، كما أن الثنائي الذي سيجمع بين راغب وأحلام هو بالتأكيد مميز، خصوصاً أن أحلام صريحة ولا تساير، كما أن لراغب شخصية فريدة ومميزة.
الملحن الشاب بندر سعد
قال: «الحقيقة قناة mbc سباقة الى تقديم المميز والجديد والمختلف عن غيرها من القنوات الفضائية، كونها لا تكتفي بتقديم المواهب الشابة من خلال مسابقة البرنامج بل تستمر في متابعة تغطيتهم اعلامياً عبر شركة «بلاتينيوم».
وأكد أن برنامج «أراب أيدول»، من البرامج المتميزة من حيث الفكرة ودقة الاختيار لأن الهدف ليس الحصول على فنان يمتلك صوتا جميلا بل تقديم نجوم الى الساحة الغنائية العربية. ويشير إلى أن وجود نجوم مثل راغب علامة وأحلام لتقويم الأصوات أمر مهم جدا.
وقال الفنان حسين قريش
«من المهم الإهتمام بالقيمة الفنية لدى الفنان الشاب والتركيز على ثقافته الفنية، مع وجود كادر على مستوى عال من الثقافة مثل الفنان راغب علامة والفنانة أحلام، إضافة الى الإمكانات التي وفرتها قناة mbc ليحقق برنامج «أراب آيدول» النجاح والهدف والقيمة التي يبحث عنها متذوقو الطرب الأصيل».
ولفت الفنان عبد الله رشاد
الى أن برنامج «أراب أيدوال»، من البرامج التي تتجاوز حجم البرنامج العادي «بل يصح لنا ان نلقبه عراب نجوم الغناء». ويضيف أن ذلك «التميز ليس بغريب على قناتنا الغالية mbc التي عودتنا على تقديم ما يثري المجالات المختلفة».
الفنان علي عبد الكريم
إن قناة mbc دائماً ما تكون متميزة، معتبرا أن برنامج «أراب آيدول» سيقدم المواهب الشابة لإكمال مسيرة الأغنية العربية.
وأضاف: «قرأت عن البرنامج وآلية العمل التي يعتمد عليها ووجدت أن الإعداد لم يأت من فراغ.
وقد دأبت قناة mbc على التحضير الجيد واختيار الكوادر ذات القدرات العالية من حيث لجنة التحكيم وفريق الإعداد والتصوير والإخراج، علماً أن السخاء في الإنتاج بشكل عام يؤدي إلى النجاح».
أوغيت سلامة رئيسة تحرير مجلة «نسرينا»
قالت الإعلامية أوغيت سلامة إنه حسب ما سمعت عن التحضيرات والجولات التي خاضها فريق العمل، فهي تتوقع أن يكون برنامجاً ضخماً ومهماً، كما أن النجمين راغب علامة وأحلام اللذين يشاركان في لجنة التحكيم هما لا يخاطران بنجوميتهما واسميهما، بالتالي لا يمكن أن يشاركا في برنامج عادي، بل من الطبيعي أن يكون ضخماً وعلى مستوى طموحات جمهور كلّ منهما.
وتضيف سلامة إن وجود نجمين بحجم نجومية راغب وأحلام هو بالتأكيد إضافة، وليس شرطاً أن تضمّ اللجنة أكاديميين حصراً، لأنهما بالتأكيد يمتلكان الخبرة الكافية التي تؤهلهما للحكم بشفافية على الأصوات التي تقدمت، كما أن وجود الموزع الموسيقي حسن الشافعي سيعطي الشق الأكاديمي حقّه.
وأكّدت أنها مع وجود هذا النوع من البرامج الخاصة بالمواهب الغنائية، حتى ولو كانت كثيرة وعلى مختلف الشاشات، لأن الساحة الفنية في حاجة إلى دم جديد وأصوات جديدة جميلة بعدما ملّ الجمهور تكرار الأسماء ذاتها، كما أن فرص انتشار مواهب جديدة تبدو قليلة إن لم نقل نادرة، بالتالي فإن هذه البرامج هي المنفذ الوحيد لأصحاب المواهب الحقيقية، ومن هنا أهمية وجودها، على أمل أن تتمكن المواهب الجديدة التي سيطلقها البرنامج من شق طريقها لاحقاً والاستمرار في عالم الفن.
هدى قزي من مجلة «الشبكة»
قالت الصحافية هدى قزي إنه بمجرد اختيار نجمين مثل راغب علامة وأحلام في لجنة التحكيم، فإن ذلك يترك انطباعاً مهماً ويجعل المرء يتصوّر مسبقاً أن البرنامج سيحقق نجاحاً مدوياً، وكيف يمكن أن تكون أجواء البرنامج.
وقالت قزّي إن راغب فنان مهم جداً، كما أن أحلام من أكثر الشخصيات إثارة للجدل بآرائها الصريحة وجرأتها وعفويتها، ومعروف أنها لا تساير على حساب اقتناعاتها، لهذا هي تتوقع أن تكون حازمة في قراراتها، والأمر ذاته بالنسبة إلى علامة، وهو أمر مهم جداً لأنه لا تجوز المسايرة في برامج من هذا النوع.
وأضافت قزّي إن البرنامج في مختلف نسخه العالمية حقق نجاحات ضخمة وكبيرة، ولا ينقص «ام بي سي» شيء لتحقق النتيجة ذاتها عربياً في ظلّ الإمكانات الضخمة التي تملكها، وفي كونها محطة مهمة، وفي اختيار لجنة تحكيم بارزة، فضلاً عن الأصوات المهمة التي يفترض أن نسمعها.
الإعلامي علي فقندش
مسؤول القسم الفني في جريدة «عكاظ» قال: «البرنامج انتصار لقناة mbc التي اشترت حقوقه من الشركة العالمية التي قدمته». ويرى أن قناة mbc «دائماً ما تهتم بالجانب التقني أكثر وذلك ما يعطي البرنامج التميز.
عندما حضرت يوم تدشين البرنامج كنت بصحبة الفنان راغب علامة والفنانة أحلام وكنا في انتظار العنصر الثالث في لجنة التحكيم». ولمح الى أنه كان من المفترض اختيار عنصر سعودي للانضمام الى لجنة التحكيم.
تزامناً مع بدء عرض برنامج الهواة الأضخم في العالم العربي «أراب آيدول» على شاشة «ام بي سي»، استطلعت «لها» آراء عدد من أبرز النقاد والإعلاميين لجهة توقعاتهم للبرنامج وكيفية تقويمهم لاختيار أعضاء لجنة التحكيم راغب علامة وأحلام وحسن الشافعي، ومدى أهمية رعاية المواهب التي ستتخرج من البرنامج وإلى أي مدى يرون أن الساحة الفنية ما زالت في حاجة إلى برامج من هذا النوع وإلى مواهب جديدة... فماذا قالوا؟
زلفا رمضان من مجلة «سيدتي»
قالت الصحافية زلفا رمضان إنها تتوقع النجاح الباهر لبرنامج «أراب آيدول» تماماً كما حصل مع برنامج «أرابز غوت تالنت»، لأن كل ما يعرض على شاشة «ام بي سي» له وقع مختلف حتى ولو كان برنامجاً عادياً، فكيف إن كان برنامجاً ضخماً ومعروفاً عالمياً مثل «أراب آيدول»، مؤكدة أن أي شيء يعرض على «ام بي سي» يتخّذ أهمية كبيرة.
وقالت رمضان إنها تتمنى أن تقوم شركة «بلاتينوم ريكوردز» التابعة لمجموعة «ام بي سي» بتبني المواهب التي سنشاهدها وأن ترعاها وتهتم بها، كي لا يكون مصير الهواة في «أراب آيدول» مثل مصير غالبية من شاركوا في برامج مماثلة.
أما عن اختيار راغب علامة وأحلام في لجنة التحكيم فإنه بلا شك إضافة وعامل مهم سيشكل نجاحاً مدوياً للبرنامج، حيث أن المحطة ستستفيد من جماهيرية كل منهما لتحصد جمهوراً إضافياً، إذ يبدو أن هذه سياسة جديدة وذكية تتبعها «ام بي سي» في الاستعانة بكبار النجوم في عدد من برامجها.
وأثنت رمضان على اختيار نجمين مهمين كراغب وأحلام، الأمر الذي سيمكّن الجمهور من مشاهدتهما بصورة مختلفة وجديدة عن تلك التي اعتاد عليها، أما عن حسن الشافعي فهو بالتأكيد أكاديمي مهم وإن مشاركته في اللجنة أيضاً عنصر إيجابي، كما أن لراغب وأحلام أيضاً خبرتهما الطويلة التي تؤهلهما للحكم على الهواة في شكل صادق وشفاف، لأن الحكم على المواهب يجب ألا يقتصر على الصوت، بل يجب أن يشمل الكاريزما والإحساس والحضور.
طلال عبدالله من جريدة «الرياضي» السعودية
قال الإعلامي طلال عبدالله من جريدة «الرياضي» السعودية إن البرنامج يكفيه أنه سيعرض على شاشة «ام بي سي» كي ينجح، لكنه لا يتوقع أن يحقق الصدى والزخم ذاتهما كما حصل مع البرنامج عندما عرض باسم «سوبر ستار» وخصوصاً في نسختيه الأولى والثانية.
فهو يعتبر أن في ذلك الوقت التركيبة كانت جديدة على العالم العربي، إضافة إلى وجود أصوات مبهرة أصبح عدد من أصحابها نجوماً اليوم على الساحة، لهذا حقق البرنامج سابقاً نجاحاً مدوياً، لكنه لا يتوقع أن يحدث الضجة الجديدة بعدما كثرت برامج الهواة على مختلف الشاشات.
وأضاف أنه مع احترامه الكبير لنجومية كل من أحلام وراغب علامة وخبرتهما الطويلة في عالم الغناء، فإنه يرى أن الخبرة لا تكفي لتقويم الهواة، بل كان لا بدّ من وجود أكثر من شخص أكاديمي في اللجنة وعدم الاكتفاء بأكاديمي واحد وهو الموزّع الموسيقي حسن الشافعي.
إذ اعتبر عبدالله أن المطرب مهما بلغت نجوميته، ليس مخولاً تقويم الأصوات والمواهب، بل الأمر في حاجة إلى خبرة ملحن مثلاً أو موزع، خصوصاً أنه حتى النجوم الكبار لا يمكنهم أن يسجلوا أغنية في الاستوديو دون وجود ملحنها كي يحفظوا اللحن بإتقان.
وعن مصير المشاركين وأصحاب المواهب الذين سيطلّون في البرنامج، أكّد أنه غالبيتهم ستذهب طيّ النسيان متوقعاً ألا تنتج شركة «بلاتينوم» التابعة لمجموعة «ام بي سي» إلا لعدد قليل منهم، وعلى الأرجح أنها ستنتج فقط للفائز أو الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى.
هذا إضافة إلى أن الساحة تعاني تخمة في عدد الأصوات الجديدة التي لا تقدر على الاستمرار في ظل عدم وجود شركات إنتاج تتبناها، إذ إن أغلب شركات الانتاج لم تعد تنتج بالغزارة نفسها كما في الماضي. آراء النقاد والإعلاميين