عروس الموسم ملكة جمال لبنان 2017 بيرلا حلو: هذا ما يجمعني بزوجي

حوار: فاديا فهد 18 يوليو 2022

ملكة جمال لبنان 2017 ومقدّمة برنامج "كلام نواعم" سابقاً بيرلا حلو هي عروس الموسم. خطفت الأنظار بجمالها وأناقتها وفستانها الأبيض الراقي بتوقيع المصمّم نيكولا جبران، كما بتفاصيل حفل زفافها الأنيق الذي انفردت "لها" في تغطيته، وجعلتنا ومتابعينا نسافر معها في حلم جميل مذهل. "لها" التقت العروس بيرلا، وكان هذا الحوار.


تصوير: جورج صليبا 

فستان العروس بتوقيع المصمّم نيكولا جبران



- مبروك زواجك من رجل الأعمال اللبناني مارسيل طالب عسى ألاّ يسرقك الزواج من حياتك المهنيّة والإعلامية؟

شكراً على المباركة والتغطية الخاصّة لهذه الفرحة. الزواج هو خطوة مهمة تكتنفها الفرص والمسؤوليات الكبيرة. يجمعني بمارسيل الحبّ والاحترام والتفاهم، ومعاً سنخوض التحدّيات ونسير قُدماً على الصعيدين الحياتي والمهنيّ وغيرهما.

- كيف كان اللقاء الأول؟ وهل كان حبّاً من النظرة الأولى؟

اللقاء الأول كان على مقاعد الدراسة الجامعية، حيث التقينا لمتابعة الماجستير في مجال الأعمال. كان حبّاً من النظرة الأولى، ثم بدأ هذا الحبّ ينمو ويكبر إلى أن بات ارتباطاً أبديّاً، من خلال التفاهم الذي ساد علاقتنا ونظرتنا المشتركة الى المستقبل والأمور، والطموحات التي تجمعنا. 

- ماذا تحبّين في شريك حياتك، وماذا يحبّ هو فيك؟

أحبّ فيه طموحه الكبير ومثابرته على تحقيق أحلامه، وتمسّكه بمبادئه. هو يحبّ فيّ أسلوبي الخاص والناعم في استخراج أروع ما فيه. كذلك يحبّ تفاؤلي وإيجابيتي. 

- جمعتكما دراسة الأعمال، أخبرينا أكثر؟

صحيح، جمعتنا دراسة الأعمال والمشاريع الدراسية التي كنّا نقوم بها معاً في الصفّ. وهو ما أعطانا الفرصة كي نتعرّف أكثر إلى بعضنا البعض.


- ما هي القواسم المشتركة الأخرى بينكما؟

يجمعنا حبّنا للعائلة وطموحاتنا المشتركة والتضحية في سبيل الآخر والعائلة، لتكون هذه الأخيرة أولويّة في حياتنا.

- هل كان زوجك الأمير القادم على حصان أبيض؟

لم أحلم يوماً بأمير على حصان أبيض، لكن مارسيل كان هذا الأمير الذي انتظرته طويلاً من دون أن أحلم به. أعتقد أن هذا هو الحبّ الحقيقي.

- إذا أردتِ أن تقدّميه في برنامج خاص بك، فكيف تفعلين ذلك؟

أقدّمه بكلّ فخر كزوج مُحبّ وشريك حياة رائع وسند أبدي لي، كذلك كرجل أعمال ذكيّ ومبدع أتوقّع له الكثير من النجاح، وفخورة بأن أكون إلى جانبه في مسيرة أتوقّع لها كلّ التميّز.

- عُرفتِ بعد فوزك في مسابقة ملكة جمال لبنان 2017، هل شاهد زوجك الحفل في حينه؟

كان مارسيل حاضراً في الحفل الذي انتُخبت فيه ملكة جمال لبنان ٢٠١٧، وقد شجّع مشاركتي في المسابقة منذ البداية. وهو داعمي منذ اليوم الأول الذي قرّرت فيه خوض تلك التجربة. كذلك، بارك فوزي بكلّ محبّة وتقدير. 

- كذلك فزت بالمركزين السابع في اختيار الجمهور والرابع في اختيار الميديا المتعدّدة في مسابقة ملكة جمال العالم 2017 التي نُظّمت في الصين، وتمّ اختيارك بين 40 أجمل فتاة في العالم. كيف تنظرين إلى هذه التجربة وما الذي أضافته إلى حياتك؟

لقد خضت معركة صعبة للغاية وسعيدة بما حققته من نتائج. كما كانت فرصة للتعرّف إلى زميلات من ثقافات مختلفة. تجربة لا تتكرّر أبداً. 

- ماذا غيّر فوزك بعرش جمال لبنان في المسار الذي رسمته لمستقبلك؟

كان اللقب إضافة جميلة، لكنه لم يغيّر في المسار الذي رسمته لحياتي المستقبلية، والمبنيّ على قناعاتي وتربيتي ومبادئي.  

- أيّ أبواب فتحها لك الجمال؟

لقب الجمال يفتح أبواباً عدّة منها الإعلام وتقديم البرامج والإعلانات وغيرها. 

- هل زوجك من النوع الغيور؟ هل يغار عليك؟

مارسيل يهتمّ كثيراً بي وهو غيور عليّ وعلى مصلحتي من الناحية الإيجابية، وليس بمعنى الغيرة المَرضية القاتلة التي تسود العلاقات بين بعض العشّاق. هو رجل واثق بنفسه كما بحبّي له، وثقته فيّ هي مصدر دعم أبدي لي. 


- هل يتفهّم زوجك طبيعة عملك في الإعلام ويشجّعك؟

طبعاً هو متفهّم. ونظرتي الى أيّ فرصة أتلقاها في الإعلام أو غيره، هي نفسها نظرة زوجي إليها. فنحن متفاهمان ومتّفقان على كلّ شيء ونملك المبادئ نفسها. 

- كثيرات من الفائزات بمسابقات الجمال وأشهرهنّ نادين نسيب نجيم توجّهن الى التمثيل، هل راودتك الفكرة؟ 

الواقع انني تلقيت عروضاً كثيرة لكنها لم تحمّسني على التمثيل. وأفضّل في الوقت الحالي البقاء في التقديم. مع ذلك، لن أغلق الباب بشكل نهائي على التمثيل، فلا أحد يعرف ما يحمله لنا المستقبل.

عن حفل الزفاف

- ماذا عن حفل الزفاف. ما هي التفاصيل التي حرصت على إدخالها في هذا الحفل؟

حرصت على أن يضمّ حفل الزفاف العائلة والأصدقاء لأكون محاطةً بمن أحبّ.

- كم استمرت التحضيرات للعرس، ومَن ساعدك فيها؟

التحضيرات استغرقت نحو سنة، وقد ساعدني فيها كلّ مَن حولي، إضافة الى الشركة المنظّمة.


- ماذا عن الورود والشموع الكثيرة التي ملأت الحديقة حيث أقيم الحفل؟

الورود والشموع هي رمز الرومانسية والرقّة، وقد حرصت على توافرهما في هذا اليوم المميز لأنهما الأحَبّ إلى قلبي وينشران الأجواء الرومانسية في المكان. 

- هل أنتِ امرأة رومانسية حالمة... أم واقعية قنوعة؟

أنا امرأة رومانسية وحالمة، ولكن مع السنين تعلّمت أيضاً أن أكون واقعية وقنوعة عند اللزوم.

- أخبرينا عن فستان زفافك، وكيف اتّفقت مع المصمّم نيكولا جبران على تفاصيله؟

وثقت في ذوق المصمّم نيكولا جبران وإبداعه الكبير، وقد وضعت له الخطوط مثل حجم الفستان الأميري الباهر، وتركت له حريّة اختيار التفاصيل الأخرى. 

تمنياتك للمستقبل...

أمنيتي أن أبني أنا ومارسيل عشّاً زوجياً نعيش فيه أجمل ذكرياتنا، ونكوّن عائلة سعيدة نكبّرها ونحميها.