حلّت الفنانة التونسية درة ضيفةً على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ONE، حيث أكدت أنها فخورة بردود فعل الجماهير على فيلمها الجديد "جدران" الذي يُعرض حالياً على منصة watch it الرقمية حصرياً.

وقالت درة إن الفيلم يختلف عن باقي الأفلام السينمائية، وإنها سعيدة جداً بردود الفعل، وبشخصية "ليلى" التي جسدتها ضمن أحداثه، مشيرةً إلى أنها مليئة بالتفاصيل واحتاجت منها تركيزاً شديداً وتحضيرات طويلة.

وأضافت أنها ضد ممارسة العنف على المرأة بكل أشكاله، مشددةً على أن المعنِّف لا يستحق أن يُطلق عليه كلمة "راجل"، وتمنّت أن تنتهي ظاهرة الظلم والاعتداء على المرأة.

وتابعت درة حديثها موضحةً: "أكتر شيء أخشاه هو المرض والوحدة وألا أستطيع المساعدة والاعتماد على نفسي، في صلاتي، فدائماً أطلب من ربنا الصحة وأن أعيش بكرامة وفي سعادة وألا أكون ثقيلة على غيري. والدي كان رافض دراستي للتمثيل، ودرست علوم سياسية، وكان حلم حياتي إني ألتقي بيوسف شاهين واتحقق في "هي فوضى" بالفعل وكانت دي انطلاقتي الحقيقية".

وأضافت: "لا أمارس الرياضة بشكل دوري، وبعد الزواج كسلت بعض الشىء، بحاول ألحق نفسي في الوقت الحالي، وبالتأكيد أولوياتي تغيرت بعد زواجي، وأتواجد في المطبخ كأي سيدة ولكن ليس طول الوقت، ومساحة حريتي ضاقت بسبب احترامي له".

وعن اهتمامها بجمالها أمام الكاميرا، أكدت درة: "ميهمنيش المكياج، بحب الواقعية جداً في المكياج والملابس، أنا في حياتي بحب الموضة، واهتم بالمظهر والتمثيل بنفس القدر، مش بيفرق معايا إذا كانت الملابس باهظة الثمن أو رخيصة، الفكرة في الذوق والاختيارات".

وعن رأيها في السوشيال ميديا، قالت: "أكتر شيء يزعجني في السوشيال ميديا إنها سلاح ذو حدين، قد تكون مفيدة وجيدة وتمنحنا طاقة إيجابية، ونتقابل بأصحابنا، ومحبينا واعتبرهم من أهم الناس في حياتي، لا أهتم بالآراء السلبية ضدي ويهمني الرد على أصحاب الرؤية الإيجابية تجاه أعمالي مش هتضايق".

واختتمت درة حديثها بالقول: "مش عاوزة أدي كل وقتي للشغل، عاوزة حياتي تاخد حقها، بخاف أعمل حاجة ولا أكون مبسوطة منها، وإذا كانت الأعمال المعروضة أمامي كلها جيدة سوف أمنحها كل وقتي، لكن العمل الذي لا يضيف لي لن أشارك فيه. نفسي في حاجة تجعلني أكثر سعادة، الجانب المادي ليس الرقم واحد في حياتي، ويهمني أحقق نجاح كبير في شغلي".