تعاونت الفنانة السورية نور عرقسوسي مع الجامعة الأميركية في الإمارات AUE، وشاركت في تقديم "تريو" غنائي Que linda en AUE مع الرابر الإماراتي "سعود جي" والمغنّي لابيلاردو دليمار، والذي صوّر بطريقة الفيديو كليب، وأظهر حياة الطلاب داخل الحرم الجامعي، أين يجلسون ويلتقون، وكيف يدرسون ويمارسون هواياتهم الترفيهية والتثقيفية والرياضية، وتم تصوير مشاهد الأغنية داخل مكتبة الجامعة، وأماكن عدة داخل الحرم الجامعي، لتشكل في مجملها مشاهد حية تلامس واقع حال الطلاب.

وعبّرت نور عرقسوسي عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الشبابي الجميل الذي يتضمن الغناء بثلاث لغات مختلفة، هي: العربية والإنكليزية والإسبانية، كما سُرّت بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الإمارات AUE في إنتاج الأغنية، حيث قالت: "أحببت الأغنية كثيراً، وأحببت طريقة وأسلوب الإنتاج من جانب الجامعة الأميركية في الإمارات، وفريق عمل تصويرها بطريقة الفيديو كليب، في زوايا متعددة في مبنى الجامعة بمدينة دبي الأكاديمية، وأكثر ما أعجبني هو العيش في أجواء وكواليس طلاب وطالبات الجامعة، وعلاقتهم التي تستمر الى ما بعد التخرّج"، مؤكدة أنها قدمت العمل من كيانها ووجدانها وساهمت في كتابة الكلمات التي تغنّت بها باللغتين العربية والإنكليزية.

وحققت أغنية Que linda en AUE أكثر من ثلاثة ملايين مشاهَدة عبر قناة الجامعة الأميركية في الإمارات AUE في "يوتيوب"، خلال أيام قليلة من عرض الكليب الذي صوّر بأحدث التقنيات، حتى أن كلماته عكست الواقع الذي يعيشه الطلاب داخل الجامعة خصوصاً، ودبي عموماً، بعد تقديم الأغنية بثلاث لغات، لتُظهر التنوع والاختلاف وتلاحم الثقافات الذي تعيشه الإمارات وتتفرد به عن باقي دول العالم.

وقال حسن كشمولة رئيس قسم الإعلام والاتصال في الجامعة الأميركية في الإمارات AUE، إن ما منح الأغنية طابعاً خاصاً وتشويقياً، هو تصوير مشاهدها في أجواء الجامعة، من حيث الجلسات وأماكن التدريس ومواقع أخرى في الحرم الجامعي... مشيراً إلى أن الفيديو يواكب العصر الذي تعيشه الميديا بشكل عام، وهو ما يتميز به قسم الإعلام والاتصال في الجامعة.

وأظهرت كواليس تصوير الأغنية السعادة التي عاشها الطلاب لتنفيذ الفكرة، بحيث يكون الكليب أقرب إلى ذكرى موثقة بالصوت والصورة بشكل ترفيهي غنائي، يخلّدونها في ذاكرتهم عن تلك المرحلة الجامعية الشيقة التي رافقوا فيها الأصدقاء.