رحلة بحرية مليئة بالغموض تواجهها شلّة أصدقاء في مسلسل "ستة ناقص واحد"

02 سبتمبر 2022

ينطلق عرض الدراما الشبابية التشويقية "ستة ناقص واحد"، من كتابة رافي وهبي وإخراج الفوز طنجور وهو من عروض شاهد الأولى، ويُعرض على "شاهد VIP". أحداث فيها الكثير من الإثارة وحبس الأنفاس، يرصد خلالها العمل قصة رحلة تمتد بين البحر والصحراء، ينظّمها أحد الشبان لرفاقه ويحدث فيها ما لم يكن في الحسبان، حيث يصحو الجميع وهم لا يتذكرون شيئاً مما حصل في الليلة السابقة لسبب يجهلونه. عند استيقاظهم، سيواجهون الصدمة تلو الأخرى ويكتشفون اختفاء أحدهم. ويبقى السؤال: هل ستتمكن الشرطة من فك شفرة الألغاز التي حصلت في تلك الليلة، واكتشاف المتسبّب فيها؟

يضم العمل كوكبة من الممثلين الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي، منهم: بدر الغامدي، دوجانا عيسى، رحاب العطار، عبد الكريم باحكم، عزام النميري، يوسف وليد، ميشيل وهبي، ندى توحيد، حميد العوضي، عبد الله بن حيدر، وبمشاركة آلاء شاكر، ماهر صليبي، منصور الفيليلي، بدر حكمي وآخرون.

الكاتب رافي وهبي

يصف الكاتب رافي وهبي مسلسل "ستة ناقص واحد" بأنه "عمل شبابي عربي يتوجه إلى جيل الشباب، ويستهدف العائلة كاملة"، ويقول: "لقد بدأت بكتابة النص وحدي وانضمت إليّ لاحقاً ورشة كتابة من فئات عمرية مختلفة". ويشير إلى أن "عملية الكاستينغ كانت صعبة ودقيقة، حيث كان هدفنا أن نجمع ممثلين شباباً من دول عربية وخليجية عدة، وقد أقمنا ورشة عمل خاصة بالممثلين، ليتعرفوا إلى بعضهم البعض وعلى النص ولبناء تاريخ مشترك بين الشخصيات، كما حاولنا تقديم عمل مشوّق يطرح قصة مجموعة أصدقاء يذهبون في رحلة بحرية ويحكي عن علاقتهم ببعضهم البعض وبحثهم عن صديقهم الذي اختفى وأسباب اختفائه والمشاكل التي يتورطون فيها". ويختتم وهبي بالقول: "يعتمد العمل أسلوب التشويق، ونطرح موضوع المخدرات وتأثيرها في الشباب وخشية هؤلاء من حكم المجتمع ونظرته إليهم وخوفهم على مستقبلهم".

المخرج الفوز طنجور

يرى المخرج الفوز طنجور أن "نص العمل كان مغرياً جداً بالنسبة إليّ، فهو شبابي بامتياز وفيه الكثير من الحركة والأكشن"، لافتاً إلى "أنني طوّرت مع الكاتب رافي وهبي بعض الخطوط الدرامية، لا سيما أنني عملت على تنفيذ أفلام تسجيلية ساعدتني على معرفة كيف تُبنى الحبكة الدرامية إلى جانب تطوير البناء الدرامي وجعله أقرب إلى الواقع والحياة".

عبد الله سعيد بن حيدر

يقول عبد الله سعيد بن حيدر: "أجسد شخصية المحقق عادل في عمل يتوجه إلى الجيل الجديد، ويعكس هوية الشباب ويعبّر عن شخصيته وطريقة عيشه". ويُثني بن حيدر على قرار الجهة المنتجة إقامة ورشة تدريبية سبقت فترة بداية التصوير بالقول: "كانت ضرورية لتقريب الشباب إلى بعضهم البعض وتوطيد أواصر الصداقة بينهم، بشكل ينعكس إيجاباً على عملية التصوير، خصوصاً أنهم في العمل شلّة أصدقاء". ويضيف: "عادل هو أقرب إلى طبيب نفسي منه إلى المحقق، إذ يحتاج إلى دخول عقول هؤلاء الشباب ليكشتف ما يريدون، وإذا كان ما قاموا به نابعاً من ميول إجرامية أم بسبب الخوف والظروف التي وُضعوا فيها".

ماذا قال الممثلون الشباب عن أدوارهم ومشاركتهم في "ستة ناقص واحد"؟


بدر الغامدي

يقول بدر الغامدي: "أؤدي دور جبر، وهو شاب ينتمي إلى أسرة ثرية ويُعدّ جزءاً من الشلة وقد بات القائد إثر الظروف التي مروا بها على متن المركب، ونقطة ضعفه هي خلود". يعتبر الغامدي أن النص هو حجر الأساس، نظراً لتماسكه وحبكته القوية، كما يتوقف عند ورشة العمل التي جمعت الممثلين قبيل بدء التصوير بنحو أسبوعين، قائلاً: "لقد حاولنا أن يعرف أحدنا الآخر، قبل انطلاق التصوير، في مواقع تصوير متعددة".

دوجانا عيسى

تصف دوجانا عيسى شخصية منى التي تقدّمها في العمل بـ"أنها شابة تعاني من اضطراب ثنائي القطب، بسبب أحداث حصلت معها وعلاقة أهلها المضطربة. تشعر بالوحدة رغم وجودها مع عائلتها، وتحب شاباً من طرف واحد". ترى عيسى أن "ورشة العمل ساعدتنا لأن نعرف بعضنا البعض أكثر كممثلين شباب". وتشيد بالكتابة فتقول: "إنها المرة الأولى التي أقرأ فيها نصاً فيه اهتمام بالتفاصيل وبترابط الأحداث بهذه الصيغة".

رحاب العطار

تتحدث رحاب العطار عن شخصية خلود، فتقول "إنها شابة أنانية، ولديها أهداف تريد أن تحققها، وبالتالي بُنيت في الخلفية الدرامية لها بأن شخصاً يضع في مقدّم أولوياته مصلحته مهما كان الثمن".

عبد الكريم باحكم

يشير عبد الكريم باحكم إلى أن "كريم في القراءة الأولى يبدو شاباً طبيعياً تجمعه صداقة مع شلّة شباب، إلى أن تحدث الانعطافة والتحول في الدور وهو شخص حاد الذكاء، ويتضح لاحقاً أنه سايكوباتي، أسلوبه قاسٍ مع الآخرين، بهدف أن ينكشف كل منهم على حقيقته".

عزام النميري

يشرح عزام النميري عن ساري فيقول إنه "شخص فارغ عاطفياً يشعر بالوحدة، وجد في بيت صديقه كريم الحب والاحتواء اللذين يفتقدهما هو". يثني على "خطوة إيجابية من جهة الإنتاج في سعيها إلى خلق الكيمياء بين الممثلين، وجعل العلاقة أكثر حميميةً وصدقاً أمام الكاميرا وخلفها".

ميشيل وهبي

تصف ميشيل وهبي سما بـ"أنها شخصية قوية ومندفعة غيورة وأنانية، قادرة على إيذاء أقرب الناس إليها للوصول إلى ما تريد، وهي تظهر بشخصيات مختلفة، فنراها في تعاملها مع أهلها مختلفة عنها في تعاملها مع حبيبها ثم مع أصدقائها، وتكون حريصة على أن تقرّب الناس منها خشية أن تخسرهم".

يوسف وليد

يصف يوسف وليد النص بأنه الأقوى في هذا العمل، ويلفت إلى "أن ورشة العمل لمدة اسبوعين قبل التصوير مع الممثل والأستاذ الجامعي جمال شقير كانت مفيدة جداً، فقد ساعدتتا على الدخول في عمق الشخصيات التي نقدّمها".