تحدثّت الفنانة المصرية آمال رمزي للمرّة الأولى في الإعلام عن قضية سجنها بتهمة دعارة مع 7 فنانات أخريات منذ 50 عاماً.

​وقالت رمزي عن القضية التي عُرفت باسم "الرقيق الأبيض" إن "القضية لُفقت لي ولعدد من الفتيات بسبب انتقام أحد الأشخاص من الفنانة ميمي شكيب بعدما رفضت استكمال علاقتها معه، وحصلنا على البراءة بعدها بشهرين".

وتابعت رمزي خلال حلولها ضيفةً على برنامج "نص الكلام" الذي تقدّمه الإعلامية راغدة شلهوب عبر قناة "النهار" المصرية: "المحامون كانوا في غاية الاستغراب لأن هناك اتهاماً لـ12 سيدة بممارسة الدعارة، بينما لا يوجد اسم رجل واحد في القضية".

​وأشارت في حديثها إلى المشاهد الجريئة بقولها: "إحنا فتحنا عنينا وإحنا بنحب السينما، وده تمثيل، يعني إيه نضيفة ومش نضيفة". وأضافت: "التشدد اللي موجود اليومين دول يدل على أنه فيه ناس إرهابيين اتزرعوا وسطنا، وناس بتديهم فلوس، وده مش تدين، هما واخدينها شغلانة يكسبوا منها، إنما الحمد لله ربنا نصرنا عليهم وعرف الريس بتاعنا يوقفهم عند حدهم".

واختتمت آمال رمزي حديثها بالقول: "الإخوان دول عايشين تحت الأرض، مش بينتهوا، فدايماً فكرهم بيشوشر، يعني أنا مرة شفت القناة بتاعتهم لقيت الكبير بتاعهم ده قاعد يقول إحنا هنعمل وهنعمل".

​

​