ينشغل العالم بأسره منذ الخميس الماضي بخبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث نُقل الأحد الفائت نعشها من منزلها في المرتفعات الاسكتلندية إلى إدنبره في رحلة استغرقت 6 ساعات، وأتاحت الفرصة لعامة الشعب بالاصطفاف على الطريق لوداع الملكة التي اعتلت العرش لسبعة عقود.

وفي التفاصيل، وُضع نعش الملكة الراحلة، المصنوع من خشب البلوط والمغطّى بالراية الملكية الاسكتلندية ويعلوه إكليل من الزهور في قاعة بقلعة بالمورال، في عربة على يد 6 حراس. وبرفقة ابنة الملكة الأميرة آن، تحركت العربة التي تحمل النعش ببطء من القلعة النائية ومرّت عبر بلدات وقرى صغيرة في طريقها الى إدنبره، حيث نُقل النعش إلى غرفة العرش في قصر هوليرود هاوس.

إلى ذلك، أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بأن ملكة بريطانيا كتبت رسالة "سرية" لمواطني سيدني الأسترالية، وخُبِّئت داخل أحد أكثر المباني شهرةً في المدينة، لكنها لن تُقرأ إلا بعد 63 عاماً.

وأشارت إلى أن هذه الرسالة موجودة في مبنى الملكة فيكتوريا في منطقة الأعمال بسيدني، و"هناك تعليمات صارمة بعدم فتحها حتى عام 2085"، مشيرين إلى أن الملكة صاغت الرسالة بعد أعمال الترميم الرئيسة للمبنى في تشرين الثاني/نوفمبر 1986. ولا يعرف حتى طاقمها الشخصي ما كتبته فيها.

ووُضعت الرسالة في إطار داخل علبة زجاجية، ولا تظهر منها إلاّ تعليمات الملكة التي جاء فيها: "إلى عُمدة سيدني، أستراليا... تفضّل بفتح هذا الظرف في يوم مناسب من اختيارك في عام 2085، وانقل رسالتي إلى مواطني سيدني".

يُشار إلى أن مراسم جنازة الملكة إليزابيث ستُقام في 19 أيلول (سبتمبر) بلندن على أن توارى الثرى في كنيسة قصر ويندسور القريبة من العاصمة البريطانية.