مواصفات استثنائية لنعش الملكة إليزابيث الثانية... تعرّفوا عليها

20 سبتمبر 2022

في جنازة مهيبة حضرها في البث المباشر أكثر من نصف البشرية، ودّع العالم الملكة إليزابيث الثانية أمس الاثنين الى مثواها الأخيرة، بعدما توفيت في 8 أيلول (سبتمبر) الحالي، وتم وضعها في نعش يتمتع بخصائص فريدة من نوعها واستثنائية.

وكشفت تقارير صحافية أن نعش الملكة إليزابيث مختلف عن أي نعش آخر، وهو من نفس النوع الذي استُخدم لزوجها الراحل الأمير فيليب، الذي وافته المنية العام الماضي، وصنعته نفس الشركة المتخصصة، ويحمل مواصفات نعوش أفراد العائلة المالكة والنبلاء الإنكليز لأكثر من أربعة قرون.


وأشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الى أن النعش يتكوّن من مواد خاصة مصمّمة للحفاظ على جسد الملكة الراحلة لفترة أطول، خاصة أنها توفيت في قصر بالمورال باسكتلندا، وتم نقلها إلى إدنبرة حيث مكثت في النعش لأكثر من 10 أيام كي تتمكن عائلتها وعامة الشعب من وداعها.


وأوضحت الصحيفة أن نعش الملكة مصنوع من خشب البلوط الإنكليزي، مع تركيبات نحاسية ومبطّن بالرصاص، وتعود صناعته لأكثر من ثلاثة عقود، وخضع لتخزين ورعاية خاصة من الشركة نفسها التي تولت جنازة والد الملكة إليزابيث الملك جورج السادس في عام 1952.

وقد تم تغليف النعش بالرصاص بهدف حماية جثمان الملكة الراحلة من الرطوبة، وإبطاء عملية التحلّل لمدة تصل إلى عام، وهي مادة مناسبة لأن الرصاص لا يتحلّل وبالتالي لا يتم اختراق محكم الهواء في النعش، مما يمنع انبعاث الروائح والغازات من الداخل.

ولفتت الصحيفة الى أن النعش يتألف من مزيج من المكونات تجعله أثقل من أي تابوت عادي، لذلك تطلّب حمله 8 رجال على الأقل، وقد تولى هذه المهمة أفراد من القوات المسلحة ليتمكنوا من تحمّل وزن النعش، في حين أنه في العادة يحمل النعش 6 رجال عاديين.