بالفيديو - فريدة الزمر تكشف للمرة الأولى كواليس طلاقها وإصابتها بالسرطان

القاهرة – "لها" 20 سبتمبر 2022

خلال لقائها في برنامج "الستات"، مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، والمذاع عبر فضائية "النهار"، كشفت الإعلامية الكبيرة فريدة الزمر للمرة الأولى عن تفاصيل إصابتها بسرطان الثدي، وتأثير مرضها في عائلتها، كما تحدثت عن أسباب طلاقها من زوجها بعد 38 سنة من الزواج.

وقالت الزمر: "اكتشافي سرطان الثدي مر بمراحل من أشعة وتحاليل ولم أكن خائفة بقدر تأثر ابنتي، لأنها لم تكن تريد أن تسمع أن والدتها مريضة". وأضافت: "الكشف المبكر يأتي بنتائج كبيرة جداً ولو انتبهت الناس لذلك سترى أنها تخدم نفسها وتخدم المجتمع، لأن هذا يقيها من الأدوية والكيماوي".


وتابعت: "ربنا كان واقف معايا وأشكره على كل شيء يعطيه لي في السرّاء والضراء، وربنا قالي إن فيه ناس يأتيها المرض وتتعب، لكن انتي هتشوفيه وأطلّعك منه وطلعت منه الحمد لله"، مؤكدة "أنها استفادت من التجربة وأيقنت أن لا شيء في الدنيا يعادل الصحة".

وحول سبب انفصالها عن زوجها بعد 38 عاماً على زواجهما، أكدت أن قرار الانفصال كان من أجل مصلحتها وراحتها النفسية.

وردت الزمر على سؤال طرحته عليها مفيدة شيحة حول إمكانية أن يكسر الرجل المرأة، مؤكدة أن هذا يحدث كثيراً.


وأكدت أنها بعد اكتشافها إصابتها بسرطان الثدي، كان أول سؤال من طبيبها: هل تعرضتِ لزعل كبير أو صدمة؟ ولكنها رفضت الكشف عن تفاصيل حياتها الشخصية، قائلةً: "أي جرح بيوجعك، فما بالك بمن يعيش حياته مجروحاً".

وعن أزمة ماسبيرو، قالت فريدة الزمر: "ماسبيرو وُلد كبيراً، وكان مثل تلفزيون فرنسا بالظبط وكل الناس كانت تريد العمل بالتلفزيون فأخذ عمالة مميزة وأخرى غير مميزة، فأصبح عبئاً، ومحطة ماسبيرو زمان بينت كيف كانت المذيعات تتعامل وتتحرك".

وأضافت: "من وجهة نظري، اللي مالوش قديم مالوش جديد، ولا أحد يستغني عن تلفزيون بدأ عام 1960 وكان الرائد في الشرق الأوسط كله"، موضحة "أن التلفزيون المصري اليوم ليس بالجودة المطلوبة، لأن فيه ناس ليسوا خريجي إعلام وحدث فيه خلل ولا بد من ضبطه. ماسبيرو كان يقدم خدمة للمواطن من خلال برامج تعليمية وبرامج للفلاح وللأطفال، فالتلفزيون المصري يخدم الدولة، واعملوا 500 محطة أخرى".