بعد توقيفه من عناصر الجيش اللبناني مع مجموعة من الأشخاص المسلحين عقب اقتحامهم مستشفى في مدينة صيدا مساء أمس الثلاثاء، أُطلق سراح الفنان وديع الشيخ بعد ساعات من حجزه في المخفر.

وأكد تقرير لقناة "الجديد" أن "الجيش اللبناني أطلق سراح الفنان وعدد من الأشخاص بعد توقيفهم في الجنوب لاقتحامهم بالسلاح قسم الطوارئ في مستشفى الراعي في صيدا وصادر كمية من الأسلحة".

إلى ذلك، علم موقع "سكاي نيوز عربية" أن الشيخ تم إخراجه بعد التحقيق معه في النيابة العامة بسبب عدم رفع دعوى قضائية ضده من قبل المستشفى، التي وقعت فيها الحادثة، وكونه يحمل سلاحاً مرخّصاً.

وضجّت منذ ليل الاثنين وسائل التواصل الاجتماعي بخبر توقيف الشيخ من جانب مخابرات الجيش اللبناني، وبحسب معلومات قضائية خاصة بـ"سكاي نيوز عربية" فقد تم توقيف الشيخ في المحكمة العسكرية من قبل مدعي عام الجنوب رهيف رمضان، وتم تحويله بعدها إلى مخفر بلدة مغدوشة في المنطقة وأُفرج عنه لاحقاً.

وأكدت مصادر خاصة أن مخابرات الجيش أوقفت الفنان المذكور مساء الاثنين وذلك على خلفية إشكال مع أمن مستشفى الراعي في صيدا. وفي تفاصيل القصة، أشارت المعلومات إلى أن "الشيخ كان قد وصل إلى المستشفى لإجراء عملية طارئة لوالد زوجته بعد إصابته بكسور في الورك نتيجة حادثة أخرى حصلت مع الشيخ ومن معه بعيداً عن المستشفى وسرعان ما تطوّر الأمر الى إشكال رفع فيه السلاح".

وتفاعل المتابعون بشكل واسع مع هذه الحادثة وضجّت مواقع التواصل بالتغريدات التي طالبت بمعاقبة الشيج لإثارته الرعب في نفوس المرضى والطاقم الطبي، معتبرين أن ما يقوم به "بلطجة" و"عمل مافيا" وليس له علاقة بالفن وبأخلاق الفنانين.