الحمل من نقل الأجنّة المجمّدة قد يسبب هذا المرض... كُنّ حذيرات!

05 أكتوبر 2022

توصلت دراسة حديثة الى وجود رابط كبير بين الحمل عبر الإخصاب في المختبر، واستخدام الأجنّة المجمّدة، وزيادة خطر حدوث مضاعفات مرتبطة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم، مقارنةً باستخدام الأجنّة "الطازجة" أو عند الحمل بشكل طبيعي.

ونشرت الدراسة الحديثة هذا الأسبوع في الدورية العلمية "Hypertension" التابعة لجمعية القلب الأميركية، وتضمنت بيانات عن أكثر من 4.5 مليون حالة حمل، على مدى ثلاثة عقود تقريباً في ثلاث دول أوروبية هي: الدنمارك، النرويج، والسويد.

ولاحظ الباحثون أن خطر حدوث مضاعفات الحمل المرتبطة بارتفاع ضغط الدم يكون أعلى بعد نقل الأجنّة المجمّدة مقارنةً بالحمل الطبيعي. وتُظهر البيانات أنّ المخاطر التي تلي عمليات نقل الأجنّة الطازجة، أي نقل البويضة المخصّبة مباشرةً بعد الإخصاب في المختبر، كانت مماثلة لتلك التي تحدث في حالات الحمل الطبيعي.

وحلّل الباحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا ومؤسّسات أخرى في أوروبا سجلّات المواليد الطبية من الدنمارك التي يرجع تاريخها إلى ما بين عامي 1994 و2014، ومن النرويج ما بين عامي 1984 و 2015، ومن السويد ما بين عامي 1985 و 2015.

وتضمنت السجلات حوالى 4.4 مليون حالة حمل طبيعية، و78،300 حالة حمل استخدمت نقل الأجنّة الطازجة، و18،037 حالة حمل من نقل الأجنّة المجمّدة.

وقارن الباحثون احتمالات الإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل عبر المجموعات، ووجدوا أن الخطر غير المعدّل لمثل هذه الاضطرابات كان بنسبة 7.4% بعد نقل الأجنّة المجمّدة، وبنسبة 5.9% بعد نقل الأجنة الطازجة، وبنسبة 4.3% بعد الحمل الطبيعي.

وأظهرت البيانات أيضاً أن حالات الحمل من نقل الأجنّة المجمّدة والطازجة كانت في كثير من الأحيان تؤدي إلى الولادة المبكرة بنسبة 6.6% من الأجنّة المجمّدة، وبنسبة 8.1% من الأجنّة الطازجة، على التوالي، مقارنةً مع حالات الحمل الطبيعية بنسبة 5%.

وقال بيترسن: "باختصار، رغم أنّ غالبية حالات الحمل بأطفال الأنابيب صحية وغير معقدة، وجد هذا التحليل أن خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل كان أعلى بشكل كبير بعد نقل الأجنّة المجمّدة مقارنةً بالحمل من نقل الأجنّة الطازجة أو الحمل الطبيعي".