ابنة الأمير الدنماركي يواكيم تتعرّض للتنمّر بعد تجريدها من لقب أميرة... إليكم التفاصيل

05 أكتوبر 2022

لا تزال تداعيات إعلان الديوان الملكي الدنماركي عن قرار الملكة مارغريت الثانية، تجريد أحفادها الأربعة من ألقاب الأمراء اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 2023، تؤثر بشكل كبير في عائلة الأمير يواكيم وزوجته الأميرة ماريا.

وكشفت الأميرة ماريا خلال حوار مع صحيفة B.T الدنماركية، أن ابنتها أثينا تعرضت للمضايقات والتنمّر في المدرسة بعد قرار جدّتها ملكة الدنمارك، حرمانها وأشقائها الثلاثة، الأمير نيكولاي، والأمير فيليكس، والأمير هنريك، من ألقاب أمراء، بهدف خفض أعداد الأفراد المنتمين الى العائلة المالكة.

وأوضحت الأميرة بحزن شديد تأثير هذا القرار في نفسية ابنتها، حيث قالوا لها في المدرسة: "هل هذه أنت التي لم تعد أميرة بعد الآن؟ وجاءت ابنتي أثينا بعدها وسألتني ماذا سأُدعى الآن، لماذا ليس لدينا نفس الاسم مثل أبي وأمي".

وأكدت الأميرة ماريا أن سبب اعتراضها هي وزوجها على قرار حرمان أطفالهما من ألقابهم الملكية ليس صراعاً على ألقاب ملكية، "وإنما أعتقد أنه عليّ أن أحمي أطفالنا من هذا القرار الذي ستكون له تبعات خطِرة، أولها أنه سينتزع اسماً من طفل، بالنسبة لأطفالنا، هذا هو اسمهم، الأمر لا يتعلق بألقاب، إنه اسمهم، أثينا أميرة الدنمارك وهنري أمير الدنمارك، هذه هي أسماؤهم، الأمر الثاني هو التغطية الإعلامية الهائلة التي يتعرض لها الأطفال، لقد تم إبلاغنا بالأمر قبل الإعلان عنه بفترة قصيرة، ولم يكن لدينا الوقت الكافي لإعدادهم لما سيحدث".

وأضافت: "التغيير الجديد وردود فعل الناس ستؤثر في حياة أطفالنا ونفسيتهم، لذلك كنا نتمنى أن يُمنح لنا الوقت لتوجيههم، أعتقد أن ما حدث غير منطقي، هذا الأمر يتعلق بأطفال صغار، ومن الغريب حقاً أن تعتقد أن من السهل أن تنزع فجأة اسماً من طفل، فالأطفال لا يفكرون ولا ينظرون للأمور مثلنا كبالغين، وأطفالنا يجدون صعوبة في فهم ما يحدث".