أكدت مصادر صحافية أن الفنان حسام حبيب حضر أمام المستشفى المحتجزة فيه طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، وظل منتظراً في سيارته لأكثر من 12 ساعة متواصلة، ليتمكن من إنقاذها بعد حجزها قسراً من جانب شقيقها.

وأشارت المصادر إلى أن حسام حبيب حرص على أن يكون موجوداً بجانب شيرين عبد الوهاب، خاصةً أن شقيقها اعتدى عليها بالضرب المُبرح، بعدما أعلنت تنازلها عن البلاغات المقدَّمة ضده.

وكانت كريمة أبو زيد، والدة الفنانة المصرية قد كشفت عن حقيقة أزمتها مع شقيقها في حديث لبرنامج "الحكاية" حيث قالت: "حسام حبيب ده شر أنقذوا بنتي منه... وبتسهر هي وحسام حبيب يشربوا مخدرات، أنا اللي طلبت من ابني إنقاذ أخته، وطردت حسام من بيتي، الواد ده شر، وبنتي بقالها 3 أيام بتشرب هي وحسام، وطردتني أنا وأختها من البيت". وأضافت: "بطلب من ربنا تحموها من حسام حبيب، لأنه شر، بنتي كانت كويسة والواد ده رجع قلب حالها".

من ناحية أخرى، طلب المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين؛ تفريغ محتوى كاميرات المستشفى المحتجزة فيه موكّلته، ليستطيع معرفة ما حدث، عقب تعرّض شيرين للضرب من شقيقها في منزلها.

كما حرر قنطوش محضراً لإثبات الحالة، يفيد باتهام شقيقها بحجزها داخل المستشفى رغماً عنها، حيث حمل المحضر الرقم 12436 لسنة 2022 إداري النزهة.