هجوم على Balenciaga بسبب إعلان خادش... هذا ما فعلته ريم السعيدي

30 نوفمبر 2022

عبّرت عارضة الأزياء ريم السعيدي وزوجها الإعلامي وسام بريدي عن غضبهما بعد الضجة الكبيرة التي أثارها إعلان Balenciaga الأخير على السوشيال ميديا وأجبر الشركة على الاعتذار في ما بعد بسبب الانتقادات الواسعة التي طاولت الإعلان.

ونشرت السعيدي مقطع فيديو عبر صفحاتها على السوشيال ميديا ظهرت فيه وهي تمزّق حذاء من ماركة "بالنسياغا"، وأرفقته بالتعليق: "كأم ومؤثرة وشخصية عامة ولدي العديد من المتابعين على "إنستغرام"، لا استطيع أن أبقى صامتة". وأضافت: "كيم كاردشيان إنه دورك... أتحداك بأن تقومي بنفس الشيء".


وكانت دار الأزياء الفرنسية قد أطلقت حملة إعلانية يظهر من خلالها عدد من الأطفال الذين يروّجون لمنتجات لا تليق بعمرهم أبداً، حيث اعتمدت دار الأزياء على إعطاء الأطفال دببة ليحملوها، وهذه الدببة ترتدي ملابس غير مناسبة ولها إيحاءات غير أخلاقية، وقد تعرضت هذه الحملة الإعلانية إلى انتقاد كبير على اعتبار أن المنتجات لا تليق بالأطفال.

ونشر بريدي بدوره مقطع فيديو من عرض الأزياء الذي تضمن مجموعة من الحقائب وألعاب الأطفال المليئة بالدماء، وانتقد تصريح الدار بأن عرض الأزياء كان من طريق الخطأ، واصفاً الماركة العالمية بـ"المريضة".


  

بدورها، عبّرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن رغبتها في "إعادة النظر" بعلاقتها مع "بالنسياغا".


وبعد الضجة التي حصلت والانتقادات التي رافقت الإعلان، أصدرت دار الأزياء العالمية Balenciaga بياناً، وقدّمت اعتذاراً عبر حسابها في "إنستغرام"، وحذفت مجموعة الصور من حملتها الترويجية لمجموعة ربيع وصيف 2023، والتي ظهرت في إحداها طفلة تحمل حقيبة على شكل دب أبيض مربوط بحزام أسود.

واعترفت الدار بأنّ "البعض يرى أن هذه الأكسسوارات ذات دلالات جنسية، أو توحي بممارسات جنسية تنطوي على السادية والمازوشية". وزعمت في بيان توضيحي أنها لا تتحكم في الدعائم المستخدمة في حملتها الإعلانية لربيع 2023، حيث تم تصوير نسخة مطبوعة من حكم SCOTUS بشأن الدعاية التي استخدم فيها الأطفال خلف حقيبة اليد، بعد تقديم إشعار بأنها تخطط لمقاضاة الشركة المسؤولة.

ورفعت دار الأزياء دعوى قضائية ضد شركة إنتاج الإعلانات North Six Inc، بالإضافة إلى مصمّم الأزياء نيكولاس دي غاردينز وعلامته التجارية الخاصة لإدراج صور لوثائق قانونية في قرار المحكمة العليا الأميركية بشأن قوانين استغلال الأطفال في المواد بالحملة الإعلانية.