توقعات العام 2023... حظوظ مالية لمواليد هذه الأبراج ومعاكسات لهؤلاء

فرح جهمي 30 ديسمبر 2022

مع بداية العام الجديد يكثُر الحديث عن الفلك والأبراج لمعرفة التوقعات وما تحمله سنة 2023 من حظوظ ومشاكل وفرص وهموم، خاصة أن العام الجديد يمنحنا فرصة لتصحيح الأخطاء وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح. ولكن عندما يتعلق الأمر بالحياة، فمن الطبيعي ألا يسير كل شيء نريده وفق الخطط التي نرسمها لحياتنا، وذلك لترابط الكواكب والنجوم مع الأبراج والحظوظ، فإذا كان الحظ مائلاً وتأثيرات الكواكب سلبية، تكون النتيجة محبطة وبالتالي تحتاج إلى التفكير في كيفية الخروج من التعقيدات الحاصلة وإيجاد الحل.

إلى ذلك، يُجمع علماء الفلك على أن عام 2023 سيتمحور حول سبل استغلال كل الفرص المتاحة من أجل تحقيق الأهداف في الحياة، وذلك لأن طاقة الكواكب ستكون قوية هذا العام وستكون لها تأثيرات سلبية أو إيجابية وستترافق مع علاماتواضحة وقوية على كل الأبراج.

ومن المعروف أن الكواكب لا تبقى ثابتة في مكانها، بل تستمر في الانتقال من منزل إلى آخر، وأبراجنا تخضع لحركة الفلك وكل النجوم في النظام الشمسي وتترك تأثيرها المباشر في مختلف جوانب حياتنا. وقد أكد عالم الفلك الفرنسي مارك أنجيل في تحليله للعام الجديد أن من المنتظر أن تبرز في العام 2023 ثلاثة كواكب بوضوح وهي: المشتري، الزهرة وزحل. لذلك فهو ينصح باغتنام الفرص لإخراج الأفكار الشخصية والأحلام وإطلاقها بدون خوف من الفشل.

وأوضح أنجيل أن المشتري، كوكب العلاقة مع الذات سيترك تأثيره الإيجابي في الكثير من الأبراج، خاصةالناريةمنها. وهو سيمدّ الأبراج بالحرّية في العمل والتعبير، لذلك سيتمكن معظم الأشخاص من الاستفادة من مرور المشتري في أبراجهم لإطلاق العنان لأفكارهمالشخصيةوأحلامهم. أماالزهرة،كوكبالحب فسيكونتأثيرهكبيراًفي الكثير منالأبراج، خاصة الهوائية منها، حيث سيولي أصحابها أهمية كبيرة لعلاقتهم مع الآخرين بعيداً من الأحكام المسبقة، وسيترك تأثيره الإيجابي للتعبير عن المشاعر بتجرّد وصدق .أما الكوكب الثالث الذي سيبرز هذا العام وفقاً لأنجيل فهو زحل، كوكب العكوسات والتعقيدات وسيكون له تأثير سلبي في كل الأبراج وإن بفترات متفاوتة بحسب دورته.


الازدواجية ستؤثر سلباً في مواليد الجوزاء

يتمتع مواليد برج الحمل بشخصية مستقلة وقوية، وهم يعملون ويتّخذون القرارات بسرعة. وتنتظر مواليد هذا البرج بداية جيدة في العام الجديد من الناحية المهنية وأمامهم أشهُر من النجاح والراحة، لذا يُنصح أصحاب هذا البرج بالتصرف بشجاعة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل، إذ تنتظرهم حالة من الاستقرار المالي لفترات طويلة من السنة. ويتوقع علماء الفلك أن يكون العام الجديد قوياً بالنسبة الى الحمل لمواجهة العقبات والمواقف الصعبة السابقة نتيجة دعم الكواكب له، إلا أنه قد يواجه في الربع الثالث من السنة بعض العكوسات والكثير من حالات الصعود والهبوط على الصعيدين العاطفي والصحي.

في حين أن مواليد برج الثور لديهم قدرة عالية في التركيز على حياتهم، لكن العام 2023 سيحمل الكثير من التغييرات السيئة التي تترك أثراً كبيراً في الثور لوجود كوكب زحل في منزله، ولكن التوقعات لا تقول بأن العام الجديد بكامله سيكون سيئاً ومتعباً بالنسبة الى الثور، فهو لن يكافح كما السنة الماضية، لأن كوكب الزهرة سيكون نعمة لحياة مواليد الثور الشخصية وكذلك المهنية، باستثناء الربع الثالث من السنة بسبب وجود كوكب زحل وتأثيره السلبي في حياة الثور الصحية والعاطفية.

ويتوقع علماء الفلك أن تؤثر الازدواجية في شخصية الجوزاء سلباً في حياته المهنية والعاطفية، لذا يُنصح بتنحية الازدواجية والتصرّف بصبر وهدوء لحل المشكلات. ومن المتوقع أن تكون سنة مزدهرة على الصعيد المهني، حيث سيكون كوكبا المريخ والزهرة مفيدين للجوزاء ويعملان لمصلحته بإيجابية، وبالتالي حتى وإن كانت شخصية الجوزاء المزدوجة تأخذه في اتجاهين مختلفين، إلا أنه لا يحتاج إلى القلق، لأن عبور الكواكب في برجهحتمي لمساعدته كي يصبح ناجحاً ومحظوظاً في العديد من المجالات.


العام الجديد لن يكون الأفضل لمواليد الأسد

من المعروف أن مواليد برج السرطان ينتقلون باستمرار إلى منطقة الراحة الخاصة بهم، لكن هذا الواقع لن يكون مناسباً في العام 2023 بفعل تأثير الكواكب السلبي فيه، لذلك يُنصح بإعطاء فرصة لهؤلاء للاندماج مع الآخرين وإطلاق العنان لشغفهم وخططهمبحماسة وطاقة، لأن السرطان سينجح في تحقيق كل ذلك حتى في الأيام غير المواتية من العام. سيكون كوكب المشتري مفيداً للسرطان وسيؤثر إيجاباًفي حياته المهنية والعاطفية، ولكن عليه أن يضع في اعتباره أن كوكب زحل سيكون موجوداً أيضاً وسيبطّئ حظوظه، لذلك كن صبوراً وعاطفياً وأظهر للجميع جانبك العملي.

أما بالنسبة الى مواليد برج الأسد فما منصعب أو مستحيل في الحياة. فعلى الرغم من أن العام الجديد لن يكون أفضل من الأعوام السابقة وسيكون مليئاً بالتحديات، إلا أن الأسد سيُبلى بلاءً حسناً. وتشير التوقعات إلى أن 2023 هو عام الرضا بالنسبة الى الأسد، وستقف بعض الكواكب في صفّه، وخاصة المشتري الذي سيتواجد في الربع الثالث من السنة وسيترك الكثير من التأثيرات الإيجابية في حياته المهنية. وسيكون كوكب الزهرة موجوداً أيضاً لإحداث بعض التغييرات الإيجابية في حياة الأسد العاطفية. إلا أن مع بداية النصف الثاني من السنة ستنقلب الأمور رأساً على عقب بسبب زحل والعقبات والعوائق التي يتركها من وقت لآخر،وخاصة فيما يتعلق بالصحة.

ويُعدّ مواليد برج العذراء من أكثر الأشخاص عقلانيةً، ولكن عليهم عدم التسرّع في الاستنتاجات واتخاذ القرارات هذا العام. ينتظر العذراء عام مذهلفي ما يتعلقبالمهنة، حيث سيحصد ثمار عمله عن السنوات السابقة. وسيكون عام 2023 حافلاً بالتصميم والعزم من أجل تحقيق الأهداف. وأيضاً سيكون الحظ حليف العذراء على الصعيدين المادي والعاطفي، حيث سيتوافر المال والحظ بسبب تواجد المريخ في النصف الأول من السنة وما يحمله من تأثيرات إيجابية وفرص جيدة لمواليد هذا البرج. لذلك، أنت بعيد عن الوقوع في أي حفرة، فابتهج واستمتع بالفرص.


الحب في منزل الميزان والحظ الأوفر لمواليد القوس

سيبدأ الحظ في الابتسام لمواليد برج الميزان وينتظرهم خلال العام الجديد الكثير من الحظوظ على المستويين العاطفي والمهني. سيكون مولود الميزان محظوظاً جداً وسيشهد الكثير من المفاجآت السارّة،خاصة على الصعيد العاطفي. كما سيستفيد من عبور الكواكب في منزله لمدّه بالرضا المادي والعاطفي في أغلب فترات السنة. ولكن رغم ذلك قد يحاول بعض الكواكب، خاصة زحل زعزعة التوازن الموجود في حياة الميزان، لا سيما في الربع الثالث من عام 2023. ولكن في المجمل، ينتظر الميزان الكثير من الحظ والفرص والأمور الرائعة هذا العام.

لا يتفاعل مواليد برج العقرب مع المحيطين بهم ويفضّلون اتخاذ القرارات بمفردهم، ولكن هذه العادة لن تكون مثمرة هذا العام، لذافالمطلوب القليل من التعديلات ومشاورات لتحقيق النجاح على المستويين المهني والعاطفي. سيكون عبور كوكب المشتري في برج العقرب فرصة رائعة لتحقيق المزيد من النجاح والاستقرار على الصعيد المالي. إنما عبور زحل سيحمل بعض المتاعب والمشاكل المزعجة في النصف الثاني من السنة. وبالتالي إذا كانت لدى العقرب قائمة بالمهمات أو القرارات للعام الجديد فلينفّذها في الربع الأول من العام.

يمكن تسمية هذا العام بأنه الأفضل لمواليد برج القوس، بفضل تواجد كوكبَي الزهرة والمشتري معاً في منزله. إذ إن الزهرة سيتحرك إلى جانب كوكب أفروديت الذي يشتهر بالتأثير في كل ما هو مادي ويمنح الراحة والرفاهية مع مرور الوقت للأبراج. ستتقدّم أيها القوس خطوات مهمة الى الأمام في حياتك المهنية، لذلك انطلق في العمل لتحقيق أحلامك،واستمتع هذا العام أيضاً بحياتك العاطفية، لأن مقاربات التواصل ستختلف وتتبدل، وهذا سيساعد العازب في العثور على الحب، والمرتبط على التقرّب أكثر من الشريك. وبالتالي يمكن القوس تنفّس الصعداء، فهو من أكثر الأبراج حظاً هذا العام.


المال في منزل الحوت والمعاكسات تلاحق الجدي

برج الجدي من الأبراج التي لا تستسلم عادةً أمام الصعاب، وهو ما يحتاج إليه بالفعل هذا العام بسبب المعاكسات التي تنتظره من الكواكب المحيطة به. فالجدي من الأبراج الترابية التي تقع بقوة تحت تأثيرات كوكب زُحل السلبية. ويضمّ الجدي أشخاصاً يميلون إلى الانضباط في العمل ويُصرّون على النجاح والوصول الى أهدافهم، وهم مُتمرّدون بشكل عام، لذلك يواجهون معاكسات الكواكب بصلابة وحذر. ورغم أن العام الجديد يحمل الكثير من المتاعبللجدي، إلا أن ذلك لن يجعله يتوقف أو يستسلم، بل سيبذل جهداً لتخطّي تأثيرات زحل عليه في كلمجالات الحياة، وخاصة الصحي منها.وقد ساعد مرور كوكب المشتري في بيت الجدي بمدّه بالقليل من الراحة في الربع الثالث من السنة، فليستغلّ الفرصة للتخلص من المحن.

ويبدو أنه سيكون عاماً رائعاً بالنسبة الى مواليد برج الدلو، حيث يعمل عبور المريخ على إصلاح الأمور، خاصة المهني منها ليتمكن مولود الدلو من حصد ثمار جهوده. وسيكون لتواجد كوكب الزهرة في منزله تأثير إيجابي في إنقاذ أوضاعه العاطفية وسيمنحه نَفَساً جديداً لحياة ثابتة. ولكن سيكون لتواجد الشمس مع المريخ في الربع الثالث من السنة بعض العكوسات السلبية المحدودة، فكن حذراً قليلاً وحاول ضبط نفسك.

في حين يُطلب من مواليد برج الحوت أن يبقوا ممتنين هذا العام لكل ما يحصلون عليه في كل جوانب الحياة، وعليهمأن يعوا جيداً أن مشاكل العام الماضي قد انتهت. قد يسمح عبور الكواكب من منزل الحوت بنشر الحظ والسعادة على المستوى المهني. كما يتوقع علماء الفلك أن يكونمولود الحوت العام المقبل وفير الحظ من الناحية المالية، لذلك كن مستعداً أيها الحوت لفترة مثالية على المستوى المادي.وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الصعيد العاطفي، فسيكون الحوت محظوظاً جداً وسيشهد الكثير من المفاجآت السارّة هذا العام.