شنّ جمهور مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً عنيفاً على الفنانة سارة نخلة بعدما كتبت عبر حسابها الخاص في "فيسبوك" منشوراً كشفت من خلاله أنها ضد التبرع للغارمات، مشيرةً إلى أنها تحتقر أي فتاة تسمح لنفسها بأن تغرم والدتها من أجل أن تتزوج وتسعد في حياتها.

وكتبت سارة في منشورها: "يعني إيه أروح أتجوز وأنا عارفة إن مامتي ماضية على نفسها شيكات أو سندات أو أي حاجة ممكن توديها في ستين داهية بس عشان أنا أتجوز واتبسط وأعيش حياتي واتفشخر قدام عريسي وأهله أن مامتي جهّزتني وجابت لي التلاجة والغسالة وبالشيء الفلاني مع إني عارفة إنها مش هاتعرف تسدد ديونها".

وأضافت: "هو فين الإحساس والتربية والأخلاق اللي تخليني أسمح لنفسي إن مامتي يبقى اسمها من الغارمات والناس تتبرع ليها بفلوس عشان تخرج من السجن بسببي. أنا ضد التبرع للغارمات وبكره الكلمة دي وغير مقبولة تماماً وبحتقر أي واحدة تعمل كدا في مامتها عشان تتجوز... أنتي راضية إن مامتك تتسجن عشان أنتي تتجوزي، دا أنا لو مش هاتعب بالقرش وأموت نفسي ألف مرة عشان أحوش يبقى أنا ما استاهلش أصلاً، ملعون أبو دي جوازة اللي ممكن تخلي مامتي عليها خطر لو 1٪، دا الناس بتتعب وتربي عشان بس يكبروا عيالهم يشيلوهم على دماغهم ويصرفوا عليهم مش عشان يتحبسوا بسببهم، مش قادرة أتخيل ولا أفهم الناس دي بتفكر إزاي بجد".

وانقسمت آراء المتابعين بين مؤيد لما تقوله سارة نخلة، ورافض له مؤكدين أنها لو كانت في نفس الموقف لفعلت ذلك، كما اتهموها بالتحريض على الغارمات والدعوة لعدم التبرع لهن.