في ضوء الإقبال الشديد... طلبات المشاركة في النسخة الثانية من رالي "جميل" تتضاعف

15 فبراير 2023

• أكثر من 70 فريقاً من كل أنحاء العالم قدّمت طلبات المشاركة في رالي هذا العام

• بطلات يعُدن مع الفِرق المشارِكة في نسخة 2023

• الرالي يمثل دعوة مفتوحة للسيدات المغامِرات لإشعال روح المنافسة في تجربة مثيرة


تلقّى القائمون على تنظيم رالي جميل، الرالي الملاحي الأول والوحيد للسيدات على الإطلاق في المنطقة، طلبات من أكثر من 70 فريقاً من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الثانية من الحدث. وزاد عدد طلبات المشاركة في النسخة المرتقبة من الرالي بأكثر من ضعف عدد طلبات المشاركة التي تلقاها المنظمون في نسخته الأولى.

وتقدّمت فرق نسائية تمثّل أكثر من 16 جنسية للمنافسة في سباق هذا العام، المقرّر إقامته بين 7 و11 آذار/مارس 2023، منذ فتح باب التسجيل في كانون الثاني/يناير الماضي. واجتذب الرالي الوحيد المخصّص للسيدات طلبات مشاركة واسعة من كل أنحاء العالم.

وتضمّ قائمة البلدان المشارِكة: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إسبانيا، بولندا، ألمانيا، أستراليا، السويد، إيطاليا، فرنسا، سوريا، عُمان، المغرب، مصر، الأردن، والجزائر، مما يعزّز المكانة الدولية المرموقة التي استطاع هذا الحدث الرياضي الاستثنائي تحقيقها بعد عامه الأول فقط.


وتشهد النسخة الثانية من الرالي، عودة بطلاته الأُولَيات للمشاركة، ومن بينهنّ المحترفة السويدية صاحبة المركز الأول في النسخة الافتتاحية، آني سيل، بجانب كل من إلينور كوكر من الولايات المتحدة ومها الحملي من المملكة العربية السعودية، والتي حلّت في المركز الثالث على الرغم من أن مشاركتها كانت الأولى في عالم سباقات الرالي.

وفي هذه المناسبة، عبّر منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، عن شعوره بالفخر بارتفاع عدد النساء اللائي سجّلن خلال الأيام العشرة الأولى التي أعقبت فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من رالي جميل، مؤكّداً أن العدد قد تضاعف هذا العام مقارنةً بنسخة العام الماضي. وقال: "يدلّ هذا النمو في عدد المشاركات على جاذبية الرالي وإقبال النساء حول العالم للمشاركة في الرياضات التنافسية التي تتطلب مستويات رفيعة من البراعة والمهارة". كما عبّر عن سروره بدعوة جميع النساء اللواتي يتمتّعن بروح المنافسة والشغف تجاه المغامرة، لتقديم طلبات المشاركة في الرالي في أقرب فرصة ممكنة خلال الأيام الأربعة المتبقية للتسجيل، مشيراً إلى أن المشارَكات محدودة والاهتمام كبير، وأضاف: "تبقى فرصة المشاركة في رالي جميل تجربة فريدة لا مثيل لها في المنطقة".

هذا، وقد تقرّر تمديد مسار السباق لهذا العام إلى 1600 كيلومتر، ليمرّ بمجموعة من أكثر تضاريس المملكة تنوعاً وإبهاراً. وسوف ينطلق الرالي من منطقة العُلا الشهيرة، في مسار رائع يصل بالفرق إلى منطقة حائل، قبل أن ينتهي بها المطاف في منطقة القصيم بعد ثلاثة أيام من الرحلة التي تمرّ بمناطق مذهلة في المملكة لم تُكتشف إلا منذ حين، ولا تكاد تكون معروفة.

وقالت آني سيل، الفائزة في النسخة الأولى من رالي جميل، إن مشاركتها في النسخة الأولى كانت تجربة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الرالي يُعدّ "تجربة رائعة وتحدياً حقيقياً في القيادة الملاحية الدقيقة". وأضافت: "الفوز بالمركز الأول لم يكن سهلاً حتى لذوات الخبرة في عالم الرالي، ولهذا السبب تقدّمت للمشاركة مجدداً، لذا فأنا فخورة بالعودة هذا العام لأكون جزءاً من روح الحدث التي خلقَتها فرق السيدات في الرالي".

ويستند الرالي الوحيد للسيدات والذي شهدت نسخته الافتتاحية في عام 2022 نجاحاً لافتاً، الى برنامج التنويع الرامي إلى تمكين المرأة ورفع جودة الحياة من خلال دمج الرياضة في حياة الناس في المملكة، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030.


من جانبها، عبّرت مها الحملي، الفائزة في المركز الثالث بالنسخة الأولى من رالي جميل، عن شعورها بالحماسة للمشاركة مرة أخرى، قائلةً: "لقد خضت التجربه في رالي جميل العام الماضي في ظل منافِسات عالميات وحصلت على المركز الثالث في إنجاز لم أتوقعه". وأضافت: "أعطتني مشاركتي في رالي جميل دافعاً لتعميق شغفي برياضة السيارات وساعدتني على اقتحام عالم الراليات، وأتطلع اليوم إلى رفع العلم السعودي مرة أخرى على منصة التتويج. وأقول لكل امرأة تشعر بالتردّد في المشاركة بهذا السباق، أقدمي على هذه الخطوة إذا كنت سائقة جيدة، وسوف تشعرين في النهاية بأنك شخص مختلف".

هذا، ويُعدّ رالي جميل مبادرة من عبداللطيف جميل للسيارات وباخشب لرياضة السيارات الحدث العالمي الأحدث في مجال رياضة السيارات في المملكة، ويُشرف على الرالي الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية وبدعم من الاتحاد الدولي للسيارات عبر لجنة نساء في رياضة السيارات.