تم الإعلان عن افتتاح استوديو فريد أستير (Fred Astaire) لرقص الصالونات، وهو إضافة جديدة لاستوديوهات فريد أستير العالمية والأول في منطقة الخليج. ويمتلك استوديو دبي كلٌ من السيدة رنده خوري والسيد فلاديمير بوبوفيتش بعد استحواذهما على الامتياز للعلامة التجارية من شركة فريد أستير العالمية في الولايات المتحدة الأميركية.

وأُقيم حفل استقبال في الاستوديو الواقع في سيتي ووك، دبي، بحضور حشد كبير من الشخصيات وهواة الرقص، وقد تخلّلته لوحات استعراضية راقصة أدّاها المدربون المحترفون في الاستوديو على موسيقى الفوكس تروت والتشا تشا.

وجاء في الكلمة التي وجّهها إلى الحاضرين كلٌ من السيدة لوآن بوليام، الرئيسة التنفيذية لفريد أستير أنترناشونال، والسيد ستيفن نايت، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبرامج الرقص: "على مدى 75 عاماً لم يتوقف فريد أستير عن تعليم الرقص للعالم. نتمنى لفلاديمير ورنده النجاح الدائم، ولا شك في أنهما سيضفيان أجواء من السحر على مدينة دبي".

يتميز استوديو فريد أستير دبي بمعايير حديثة فائقة الجودة تم اعتمادها في استوديوهات فريد أستير حول العالم. وإلى جانب السيد بوبوفيتش، الشريك ومدير الاستوديو، وهو ذو خبرة واسعة ومشهود له في مجال رقص الصالونات، تم اختيار راقصين محترفين حائزين جوائز في مباريات عالمية لتدريب التلامذة على الرقص.

وفي تعليق له، صرّح السيد بوبوفيتش قائلاً: "نحن فخورون جداً بانتمائنا إلى عائلة فريد أستير وبكوننا جزءاً من إرث هذا الراقص العظيم. كما أننا ملتزمون بتأمين البيئة التعليمية الأفضل لتلامذتنا لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم من خلال المنافع المتعددة للرقص".

يقع الاستوديو في سيتي ووك، وهي من أكثر المناطق النابضة بالحياة في دبي. وهو يضم قاعتين للتدريب على الرقص ومساحة لعرض منتجات خاصة بالراقصين. كما يقدّم دروساً في الرقصات الأكثر شهرةً، من خلال فريق من المدربين المحترفين. أما أسلوب التدريب فيعتمد على الفردية حيث تتم مقاربة الحصص لتتناسب مع الاحتياجات والطموحات الخاصة لكل من يرغب في تعلّم رقص الصالونات. بالاضافة إلى ذلك، يقدّم الاستوديو دروساً جماعية وحلقات تدريبية. وسوف يقيم الاستوديو نشاطات اجتماعية على مدار السنة، مما يفسح في المجال أمام التلامذة لاستعراض قدراتهم في أجواء تنافسية.

أما السيدة رنده خوري فقالت: "نشعر اليوم بسعادة غامرة لتمكّننا من استحضار عراقة هذه العلامة التجارية إلى دبي والمساهمة في نشر ثقافة الرقص الراقي باعتماد الأسلوب والأناقة والحماسة التي كان المؤسّس وصاحب الاسم، فريد أستير، يتحلّى بها".