بعد التطورات المفاجئة التي شهدتها الحلقة الماضية، حملت الحلقة الرابعة مفاجآت ذات طابع إنساني من دون أن تغيب نظريات المؤامرة والخيانة والاتهامات بالسرقة عن الفريق الواحد، ضمن برنامج "أرض المليون"، وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي "Million Dollar Land"، من تقديم محمد الشهري والذي يُعرض على MBC1 و"MBC العراق".

كشف محمد الشهري أن سيمون من فريق بتاع الـ هو أغنى أعضاء البرنامج، وذكّر تقرير خاص في بداية الحلقة بانقلاب أصالة على من سمّتهم بخونة الفريق، وقد انتقلت عدوى الخيانة إلى فريق الفرسان الذي تعرّض للسرقة من داخله أيضاً.

سلّط اليوم العاشر الضوء على الجانب الاجتماعي الذي يحمله البرنامج، ليقول الشهري بأن "أرض المليون" هو تجربة اجتماعية بامتياز، لا سيما أن هذه الحلقة شهدت اعترافاً من صفاء، حيث قالت إنها محارِبة للسرطان على امتداد 14 عاماً، لافتةً إلى أن هدفها من الاشتراك في البرنامج هو أن تكون ملهمة للناس، وأعلنت قبل الوصول إلى ساحة الميدان في اليوم الحادي عشر أنها ستغادر البرنامج.

في اليوم التالي، وصل المشتركون إلى المكان ليطرح الشهري عليهم السؤال نفسه: "من يريد الانسحاب"؟ وقد أعلن 12 منهم الانسحاب. بعدها قال الشهري "إننا نحتاج الى 6 أشخاص في التحدي المقبل، وبالتالي سنلفّ ساعة الميدان 3 مرات، لاختيار المتنافسين الستة. وقد استقرت ساعة الميدان على الرقم 99 وصاحبته رغدة، 70 وصاحبته يارا، و71 وصاحبه بخيت".

اتفق المشتركون الثلاثة على اعتماد استراتيجية معينة في اختيار أسماء مَن سيشاركون في التحدي، والهدف من هذا الاختيار هو استبعاد فريق العقارب، لذا وقع اختيار رغدة على طارق وعلي من فريق العقارب، واختارت يارا أيمن ثم سارة من فريق العقارب. واختار بخيت كلاً من ياسمين وغادة.

فاجأ الشهري المشتركين بالقول إن الاستراتيجية المتبعة للاستبعاد، قد تكون لصالحهم أو ضدهم، لأن التحدي يتركز على الإجابة على مجموعة من أسئلة المعلومات العامة، أو المرتبطة بأرض المليون. وبعد سيل من الأسئلة التي طرحها الشهري، فاز علي بست أساور، أي ما يوازي ستين ألف دولار.