'حبيبة' دراما ناعمة...

الكويت, دراما تلفزيونية, زهرة الخرجي, المرأة الكويتية / نساء كويتيات, فاطمة الحوسني, حسين المنصور, مسلسل

23 يناير 2013

يعمل المخرج السوري باسل الخطيب حالياً في الكويت من أجل تصوير المسلسل الدرامي الاجتماعي «حبيبة» إنتاج «دالميتا»، وهو مأخوذ عن رواية الكاتبة الكويتية علياء الكاظمي، بمعالجة درامية وسيناريو وحوار الفنانة القديرة أسمهان توفيق وبطولتها إلى جانب حسين المنصور، زهرة الخرجي، فاطمة الحوسني، عبدالله بهمن، شهد الياسين، نواف الفجي، بدر الشرقاوي، عبدالله الباروني، شوق، وهنادي الكندري.
«لها» زارت أحد مواقع التصوير وتعرفت من النجوم على أدوارهم.

عن العمل قالت الفنانة أسمهان توفيق: «ثمة مجموعة من القضايا الإنسانية والاجتماعية والأسرية يشهدها المسلسل الدرامي الاجتماعي الجديد «حبيبة» الذي قدمت من خلاله رؤية جديدة ومختلفة للعديد من القضايا الإنسانية التي افتقدناها وغيبتها ضغوط الحياة.
فـ «حبيبة» قصة إنسانية تدور في قالب رومانسي حول مجموعة من القضايا الاجتماعية، كعلاقات الإخوان وبعضهم، والزوجات وأزواجهن، والأبناء والجدة.
كما يتناول معاناة مجموعة من الشباب في مسيرة حياتهم إلى أن يصلوا إلى سن النضج، وكيف تتحول حياة كل واحد منهم، فبعضهم يخطط لمستقبله بجدية، ويحاول أن يصل إلى أهدافه التي رسمها، أما البعض الآخر فيعيشها في لهو، فتمر عليه الأعوام وهو غارق في ملذاته».
تضيف: «أجسد دور الجدة رحاب التي يناديها أحفادها «حبيبة» لكونها حبيبة لكل من حولها، فمفاتيح أسرار البيت في يدها وحدها، تمسك بزمام الأمور وتدبر أمور البيت... تتلقى ضربة بعد وفاة ابنها لكنها تحاول بحكمتها لم شمل من حولها».

حسين المنصور
شرح الفنان حسين المنصور دوره بقوله: «أقوم في هذا العمل بدور جديد يمر بأكثر من مرحلة عمرية ويجسّد نموذج الرجل المكافح الطيب الذي يمر بظروف معينة تقلب شخصيته رأسا على عقب ويصبح إنساناً شبه معقد، خصوصا بعد وفاة أخيه الذي يجبَر بعد وفاته على الزواج من زوجته التي تؤدي دورها فاطمة الحوسني .
شخصيتي نوعا ما مركبة تظل طوال الأحداث في صراع نفسي وذهني».
يضيف: «حبيبة» مسلسل اجتماعي إنساني يتناول قصة حلوة للكاتبة علياء الكاظمي وسيناريو وحوار أسمهان توفيق التي قدمت معالجة مختلفة لمجموعة من القصص قد تكون مطروحة من قبل، إخراج باسل الخطيب الذي يملك إمكانات وأدوات خاصة جدا، والملم بمفردات الأعمال الخليجية. وهو التعاون الثاني بيننا بعد مسلسل «أسد الجزيرة» الذي للأسف لم يرَ النور».

فاطمة الحوسني
أما الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني فستجسد شخصية تمر بأكثر من مرحلة، تبدأ بالزوجة الشابة العروس التي تتزوج عن حب من شاب يحبها كثيرا تنجب منه ابنة وحيدة، لكنها تفقد هذا الزوج لتجد نفسها في مواجهة العائلة خصوصاً بعدما قررت الجدة زواجها من أخيه لكنها تظل طوال الوقت وفية مخلصة له. 
قالت: «أثق دوما بما يسنده المنتج منقذ سريع إليّ من أدوار تضيف إلي، ولهذا العمل تحديدا مكانة خاصة في قلبي فهو أعادني إلى العام 1994 مع أولى بطولاتي أمام المخرج السوري نجدت أنزور والفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا».

زهرة الخرجي
عن المسلسل، قالت الفنانة زهرة الخرجي: «نحن أمام عمل مختلف مميز بقضاياه المطروحة فهو يتطرق إلى واقع معاش بكل حذافيره، ويسلط الضوء على قضايا الأسرة الكويتية، وأجسد فيه دور الأم التي تعاني من مشاكل أبنائها وزوجها، وتعيش مع والدة زوجها في بيت واحد وهي الجدة حبيبة التي تحاول دوما حل مشكلات من حولها بحكمة اكتسبتها من خبراتها الحياتية حال كثير من الجدات.
أنا في «حبيبة» نموذج حي للمرأة الكويتية وكيف تتعامل مع أبنائها وزوجها وزملائها في العمل، وكيف تكون قادرة على حل مشكلاتها مع المقربين منها وخصوصا أهل زوجها.
فشخصيتي ستمر بالعديد من المراحل لكون العمل يدور بين حقبتين زمنيتين».

عبدالله بهمن
وعلق الفنان الشاب عبدالله بهمن على دوره بالقول: «نحن في هذا المسلسل أمام قصة كلاسيكية من الزمن الجميل تجمع حكايات الحب جميلة بين العائلة والأسرة، وترسّخ مفهوم الحب بين الأبناء وبعضهم، والزوج والزوجة، والجدة والأحفاد... وتسلط الضوء على سلبيات الطلاق وافتقاد الوالدين».
يضيف: «أؤدي دور هاشم، ابن في الأسرة فقد أمه منذ صغره وتربى مع والده. يحب بنت الجيران صفاء التي تجسد دورها هنادي الكندري منذ صغره، وتصطدم قصة حبهما بالكثير من العراقيل لكنهما ينتصران في النهاية.
فالعمل بسيط وجميل وخفيف على المشاهد، أحداثه متصارعة وإيقاعها سريع جدا، ففي كل حلقة حدثان أو ثلاثة على الأقل».

نواف الفجي
أما الفنان الشاب نواف الفجي فسيجسد دور الزوج الطيب العاشق المتزوج من فاطمة الحوسني، لذا تم تكبيره بواسطة الماكياج ليناسب سن الحوسني التي أشاد الفجي بأدائها للشخصية. كما اعتبر هذا العمل نقلة في مشواره الفني.