انطلق أخيراً الجزء الثاني من برنامج تلفزيون الواقع «هي وهو» على قناة MBC4، بعد أن شاهدنا العام الماضي جزءه الأول الذي سلّط الضوء على حياة الفنانة السعوديّة أسيل عمران وزوجها الإعلامي البحريني خالد الشاعر.
اليوم يطّل الثنائي المصري نيروز أبو زيد وشادي حمزة من نافذة البرنامج ويفتحان أبواب منزلهما بشجاعة، فيكشفان عن مشاكلهما اليومية دون خجل أمام الجمهور، ويمرّان بروتين حياتهما اليوميّة ويمضيان بعض الوقت مع أصدقائهما وعائلتهما وابنهما عمر.
تسعى «نيروز» وهي صحافية ورئيسة تحرير لمجلّتها الخاصّة، إلى أن تصبح إعلامية تتمتع بكاريزما على شاشة التلفزيون، كما يطمح شادي الفنان المصري الملقّب ب «مايكل جاكسون»، إلى تعزيز مسيرته الغنائية من خلال التحول إلى الغناء العربي.
«هي وهو» يُلقي الضوء أيضا على صديقتي نيروز وشادي، وهما آية البطراوي وإيمي موافي.

السيرة الذاتية للصحافية نيروز أبو زيد
أمضت نيروز18 عاماً في روما، وعادت إلى مصر لدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة.
ورغم رغبة والدها في جعلها دبلوماسية مثله، استمرت نيروز في البحث عن فرص مختلفة.
اتجهت نحو أي شيء يمكن أن يقرّبها من عالم الفن، لا سيما التلفزيون. وهي الآن رئيسة تحرير مجلة Alter-Ego وEgo.
رغبتها في اكتشاف نفسها ودائرة علاقتها الواسعة جعلاها مستشارة للعلاقات العامة، فقد أظهرت خبرة في مجال الإعلام، وتمكنت من فهم الناس، مما جعلها تصل إلى هذا المنصب.
في عام 2009، تزوجت نيروز من الفنان المصري شادي حمزة بعد أن التقته في إحدى حفلاته، وأنجبا طفلهما عمر عام 2011.

السيرة الذاتية للفنان شادي حمزة
فنان مصري ولد في سورية في1 شباط/فبراير 1979، أمضى معظم حياته في السفر حيث عاش سنوات طفولته في سنغافورة.
وبعد عودته إلى مصر لإكمال دراسته في إدارة الأعمال كانت له تجارب مهنية تقليدية ليكتشف أن حبه الحقيقي هو للغناء والتمثيل.
انضم شادي إلى فرق غنائية متعددة، وأصبح واحداً من أفضل المغنين في مصر، وجذب إليه شركات الإنتاج المختلفة، وظهر صوته على مئات الإعلانات في الإذاعة والتلفزيون.
وأسفر تعاونه الفني مع المنتج طارق مدكور والمؤلف أيمن بهجت قمر عن إطلاق أغنيته «خلي بكرة أحلى». شادي لا يتميز فقط بصوت جميل، ولكنّه يتمتع بشخصية مرحة متواضعة.

السيرة الذاتية لإيمي موافي
إيمي موافي كاتبة مصرية أصدرت كتابا بعنوان Fe-mail: The Trials and Tribulations of Being a Good Egyptian Girl، وبالعربية: «تجاربي ومحنتي كأنثى مصرية طيبة».
ولدت «إيمي» ونشأت في إنكلترا، ثم انتقلت إلى مصر بعد تخرجها وحصولها على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة باث، كما حصلت على درجة الماجستير في الصحافة من الجامعة الأميركية في القاهرة.
أمضت جزءاً كبيراً من العقد الماضي لكي تصنع اسمها لتصبح مديرة تحرير لمجلة «إنيغما» Enigma، وخلال هذه الفترة كانت تظهر أيضا في الإذاعة والتلفزيون، حيث قدمت برنامجا صباحيا يوميا على قناة OTV.
وفي نيسان/ابريل 2011، قررت إيمي التخلي عن إدارة مجلة «إنيغما» لتنضم إلى أشقائها الثلاثة للعمل في مجال الإنترنت، ليصبحوا مجموعة واحدة تحمل اسم «موافي 4».
وباتت مجموعتهم من الوكالات الرائدة في مجال التسويق الرقمي. بعد ذلك استمرت «إيمي» في كتابة مقالاتها وحواراتها في مجلة «إنيغما»، إضافة إلى عمودها الشهري Fe-mail الذي حولته إلى كتاب، وتزوجت من يوسف وعقد قرانها في أيار/مايو 2010.

السيرة الذاتية للصحافية آية البطراوي
آية البطراوي تعمل صحافية، وتقدّم تقارير إخبارية من واشنطن ولندن والقاهرة وغزّة وغيرها. اختارت أن تقيم في القاهرة لتكون أقرب إلى نبض العالم.
والمكان المُفضَّل لديها شارع المعز الذي يعود إلى القاهرة الفاطمية التي تضم أكبر تجمُّع من الكنوز المعمارية للقرون الوسطى في العالم الإسلامي.
إنسانة عاطفيّة وتؤمن بأن الجمال هو الكمال. تجد في كل يوم يمر عليه فرصةً للتعلُّم والمشاركة، الأمر الذي يدفعها نحو الصحافة، وتحاول جاهدةً أن تحدث توازناً بين أهدافها الشخصية والمهنية.

شادي حمزة

سبب تسميته شادي: ولد في دمشق وسمّي شادي تأثّراً بأغنية فيروز «أنا وشادي»، ومعنى الاسم هو صوت الغناء الجميل، وشادي له أكثر من لقب منها «شودذي وشدشود وشادو وشادي مان».
ملامحه: لون عينيه: بني، أما لون شعره فهو بني مسود، طوله 1.88 سنتيمتر، جسمه رياضي، وبشكل عام يقول عنه أصدقاؤه إنه يشبه النجم الكوميدي الكبير سمير غانم.

قائمة التفضيلات لديه
لونه المفضل: الأسود والأحمر.
موسيقاه المفضلة: الجاز والراب.
أكلته المفضلة: البطاطس المقلية.
كتابه المفضل: Insomnia أو «الأرق» لـ ستيفن كينغ.
هواياته: كرة السلة والسباحة والسفر ومشاهدة مباريات WWE ولعب ال Play Station و Computer Games.

نشأته
الموطن: القاهرة.
طفولته: عادية لكنها كانت مملة قليلا، وفي فترة المراهقة أصبح أكثر عاطفية، لكنها في كل الأحوال كانت طفولة متحضرة وبنيت على أساس سليم، كما يقول.
أما عن ذكريات طفولته فيقول إنه سافر كثيرا وعاش في أكثر من بلد، فقد ولد في سورية، وتربّى في القاهرة، ثم ذهب بعدها إلى لندن.
تعليمه: دخل المدرسة في أبو ظبي، أما دراسته الثانوية فكانت في سنغافورة، ثم عاد إلى مصر ليدرس في الجامعة.
أسرته: يقول شادي عن والدته ليلى جودة إنه يحبها من كل قلبه، وأنها دعمته بكل ما تستطيع، لكنها كانت تتعنت معه في بعض الأوقات عندما يتطلب الأمر ذلك.
ويقول شادي عن أبيه إنه رجل عظيم، مخلص لعمله، لكنه لم يكن قريباً منه بما فيه الكفاية وهو صغير، لكنهما الآن قريبان جدا إلى بعضهما.
أما شقيقته نهى، فيقول عنها شادي إنها أكبر منه بعامين، ويحكي لها كل شيء عن حياته، وهي بمنزلة أفضل صديقة له.
أولوياته في الحياة: أن تكون صحة ابنه وزوجته في أحسن حال، وأن يكمل حلمه كمطرب.
فلسفته: الله خلقنا أسوياء، فيجب أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
لو كانت له أمنيه واحدة في الحياة فستكون «أن يطير»، لأن الطيران يعني له الحرية.

نقاط قوته وضعفه
قوته: يتحكم في أعصابه ولا يثور بشكل حاد.
ضعفه: يكون طيب القلب في أوقات لا ينبغي أن يكون فيها كذلك.
أكبر نقطة ضعف في حياته: ابنه عمر، لأنه لم يحب أحداً في الحياة كما يحب ابنه وزوجته.
مواهبه: الغناء، الرسم، والرياضة بشكل عام.
أعظم إنجاز في حياته: هو أنّه تزوج ولديه ابن، كما أنه غنى أمام ما يقرب 20 ألف متفرج.
أهدافه: أن يصبح مطرباً مشهوراً.
أن يخطط لأحلامه بشكل جيد.

أسرار نيروز

الإسم الكامل: نيروز أبو زيد
سبب تسميتها نيروز هو أن والدتها كانت تحب المطربة فيروز فأرادت أن تسميها فيروز، أما والدها فقد رأى الاسم في إحدي القصائد، فتمت التسوية بينهما، واتفقا في النهاية على اسم نيروز.
ونيروز هو إسم فارسي يشير إلى أوقات الربيع، أما لقبها الذي تنادى به فهو «نيزي».
ملامحها: لون عينيها: بني فاتح، أما لون شعرها فهو بني أيضاً. وتقول نيروز إنه إذا كان شعرها في حالة سيئة تعتمر قبعة من قبعاتها الكثيرة.
أما إذا كان اليوم جميلا وشعرها يبدو في أحسن حال، فقد تكون تسريحتها «كيرلي» أو تترك شعرها ناعما ومستقيما أو تجعله يتدلى منه «ذيل الحصان». وعن ملامحها بشكل عام تقول نيروز إنها تشبه إحدى الممثلات الهنديات لكنها لا تتذكر اسمها.

قائمة تفضيلاتها
لونها المفضل: الأرجواني.
موسيقاها المفضلة: هيب هوب.
أكلتها المفضلة: البيتزا والكشري والأكلات الشعبية المصرية.
كتابها المفضل: ميرامار لنجيب محفوظ.
عادات نيروز: قراءة المجلات والسفر والطبخ.

نشأتها
الموطن: روما-إيطاليا.
طفولتها: نشأت نيروز في أسرة مترابطة، أما عن ذكريات طفولتها فتقول إن والدتها كانت دائماً تغني لها أغنيات فيروز، أما والدها فكان يحضر لها الهدايا دائماً عندما كان يعود من رحلاته.
حدث في الماضي لا يزال يؤثر في شخصيتها: تقول نيروز إنها كادت تتعرض للغرق عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها ، وتضيف أن ذلك جعل لديها مشكلة وعقدة مع السباحة في المياة العميقة رغم أنها تحب البحر كثيراً.
تعليمها: درست نيروز المرحلة الإبتدائية في مدرسة إيطالية، ثم حُولت إلى مدرسة بريطانية، وبعدها انتقلت إلى مدرسة دولية في إيطاليا، ثم حصلت على الدبلوم الأميركي من مارمونت الدولية، وتلقت دراستها الجامعية في جامعة جورج تاون في واشنطن، لكنها أنهت دراستها في الجامعة الأميركية في القاهرة.
أسرتها: والدتها عفاف حسين. تقول عنها نيروز: «تبدو كشابة في منتهي الجمال، ويمكن أن ترتدي سراويلي الجينز والمفاجأة أنها تبدو بها في منتهى الجمال والحيوية».
تضيف أن والدتها هي أعز صديقاتها في الحياة، فهي الموثوقة لديها، وهي أيضا حضنها الذي تلجأ إليه، وصخرتها القوية التي تجدها عندما تحتاج إليها، وعلمتها كيف تدافع عن نفسها في الحياة.
الأب: إسماعيل أبو زيد
تقول نيروز إنه دائماً يتركها تتخذ قراراتها بنفسها منذ أن كانت صغيرة، ودائما ما يوجهها في ما يتعلق بكل شيء، مثل: المال والرجال والعمل، كما أنه من القليلين الذين يملكون القدرة على رسم البسمة على وجهها.
شقيقها: رامي أبو زيد
رامي هو شقيقها الصغير ويشكل مع نيروز فريقا يرسم الضحكة على وجوه كل أفراد العائلة، وهو من علمها قيادة السيارات، وتقول عنه إنه طموح ويعمل بجهد.
أولوياتها في الحياة: العائلة الصغيرة والكبيرة والعمل والأصدقاء.
فلسفتها في الحياة: «لا يمكن أن يقف شيء في طريقي».
أمنيتها الوحيدة هي أن تكون أسرتها في صحة جيدة.

نقاط قوتها وضعفها
قوتها: تتوخى الحذر والسلامة في كل أفعالها.
ضعفها: عائلتها.
مواهبها: القدرة على معرفة أحسن ما في الناس وأسوأ ما فيهم، والقدرة على أن تحل كل مشاكلها وأن تجد لها الطريق الآمن.
أكبر أسرارها: أرسلت نيروز الى جوني ديب وهي في الـ 15 من عمرها وطلبت منه أن يتزوجها.
أعظم إنجاز في حياتها: ابنها عمر.
ملابسها المفضلة: إرتداء كل أنواع الملابس والأحذية، أما آخر الملابس التي تفضل ارتداءها فهو الجينز.
أكثر الأشخاص الذين تعجب بهم هو زوجها شادي حمزة، وذلك لأنه شخص متصالح مع نفسه.
أكثر الأشخاص الذين أثروا فيها: والدها.