محمد ضياء: صوت نانسي عجرم مبهج...

نجوى كرم, نانسي عجرم, شيرين عبد الوهاب, راغب علامة, عمرو دياب, الغناء, أصالة نصري, مهرجان الموسيقى العريقة, هيفاء وهبي, ألبوم غنائي, لطيفة, العالم العربي, هاني شاكر, سميرة سعيد, تلحين, آمال ماهر, محمد ضياء, ألبومات, التمثيل, مصطفى كامل, وعد البحري, ن

20 يونيو 2012

رغم الشهرة التي حققها محمد ضياء كملحن وموزع موسيقي، قرر الاتجاه الى الغناء وقدم أغنيتين، بل ووقف على المسرح أيضاً ليغني إلى جوار أسماء المنور، لكنه يرفض اتهامه بأنه اتجه الى الغناء بحثاً عن مزيد من الشهرة، ويتكلّم عن تشجيع هاني شاكر ومحسن جابر له، ويوجه نصيحة لراغب علامة، ويكشف عن رفضه التلحين لهيفاء وهبي، كما يبدي رأيه في أصوات نانسي عجرم وإليسا ونجوى كرم وأنغام وشيرين عبد الوهاب، وإمكان تعاونه مجدداً مع زوجته السابقة آمال ماهر، ومفاجأته المقبلة مع نجمة ستار أكاديمي نسمة محجوب.


- قدمت أغنيتين الأولى بعنوان «بخبي عليك» والثانية دويتو مع المطربة السورية وعد البحري بعنوان «يوم واتنين»، فلماذا اتجهت إلى الغناء؟
منذ أن ظهرت على الساحة الغنائية كملحن وموزع موسيقي، كان يقال لي دائماً إني أمتلك إحساساً جميلاً في الغناء، وقتها لم أكن أفكر في الغناء، خاصة أنني أحترم التخصّص في العمل، وكما يقال أيضاً «صاحب بالين كذاب».
لكن خلال إحدى جلسات العمل التي جمعتني بالمطرب هاني شاكر أسمعته أغنية «بخبي عليك»، فوجدته يشجعني ويقول لي: «لماذا لا تقدم هذه الأغنية بصوتك؟». وأيضاً عندما أسمعتها للمطرب مصطفى كامل قال كلام مماثلاً.
وبعدها بأيام وجدت المنتج محسن جابر سعيداً بتلك الأغنية، لأنه يحب الأغاني الدرامية وأبدى استعداده لتصويرها.
أما بخصوص أغنية «يوم واتنين»، فبعد أن انتهيت من وضع الموسيقى الكاملة لألبوم وعد البحري طلبت مني أن أقدم معها دويتو في الألبوم، وحينها لم تكن الفكرة قد رسخت في رأسي، لكنها شجعتني مرة أخرى على تقديم الدويتو، لأنه سيساعد على الترويج للألبوم قبل طرحه، كما أن وعد صوت قوي وجميل وأنا تبنّيتها منذ قدومها الى مصر.

- ولماذا لم تفكر من قبل في احتراف الغناء؟
لم ولن أحترف الغناء، لكن ما أفعله حالياً هو أنني أقدم حالة مزاجية أعيش فيها، فمعظم الأغاني التي قدمتها أو سأقدمها هي أعمال فنية قد يخاف المطربون الكبار تقديمها، لأنها تحمل في طياتها شكلاً موسيقياً جديداً أو لوناً غنائياً مختلفاً، ولذلك فلن أجد مشكلة في تقديمها، خاصة أنني أحب أن أقدم أعمالاً مختلفة وجديدة.

- معظم الملحنين الذين احترفوا الغناء من قبل تعرّضوا لهجوم ولاتهامات بالبحث عن مزيد من الشهرة. ألا تخشى أن يطالك هذا الهجوم؟
حققت شهرتي كملحن ولا أحتاج الى شهرة الغناء، كما أنني باتجاهي الى الغناء لا أفعل شيئاً يسيء الى الفن أو الى اسمي، ويكفيني أن أقدم عملاً جيداً وهادفاً.
ولولا نجاح أغنيتي «بخبي عليك» و»يوم واتنين»، ما فكرت في تقديم أغانٍ جديدة، فردود الفعل تشجعني لكي أكرر التجربة مرة أخرى.

- وماذا عن أول ألبوماتك الغنائية؟
انتهيت من تسجيل ثماني أغنيات وما زال أمامي أغنيتان أعمل عليهما. وأراهن على نجاح الأغنيات التي كتبها الشاعر ناصر الجيل، ومعه شاب يدعى محمود عبد الله.

- لمن سيكون إنتاج الألبوم؟
نعمل حالياً على الانتهاء من تسجيل أغاني الألبوم، وبعد ذلك سنقرر لمن سيكون الإنتاج.

- هل ستقدم أعمالاً غنائية قبل طرح الألبوم؟
هناك أغنية انتهيت منها أخيراً بعنوان «ما بتكلمش»، كلمات الشاعر ناصر الجيل وألحاني وتوزيعي، وستقدم من خلال فيديو كليب يتولّى إخراجه مخرج شاب مجتهد وأعماله جيدة يدعى محمد عبد الجواد.

- بعد اتجاهك الى الغناء هل تشعر بالميل أكثر إليه أم للتلحين؟
أنا ملحن، وعرفني الناس بذلك منذ أن ظهرت في أول عمل لي مع سميرة سعيد في أغنية «إنساني»، ومع مدحت صالح في أغنية «خاصمت الشوارع»، لكن الغناء بالنسبة إلي حالة مزاجية أقدمها عندما أجد عملاً مناسباً.

- هل يمكن أن تقدم حفلات على المسارح؟
أقول لك معلومة أعلنها لأول مرة: طُلب مني أن أغني في حفلة ملكة جمال المغرب مع المطربة المغربية أسماء المنور، وعندما وقفت قدماي على أرض المسرح لأقدم أغنية «بلاي باك»، شعرت بحرج شديد، وكنت متوتراً، فرغم تاريخي الطويل كملحن وموزع وجدت الغناء على المسرح صعباً للغاية.

- هل لمست نجاح أي من أغنيتيك في المغرب؟
لم أكن أتخيل أن أغنية «يوم واتنين» ستحقق هذا النجاح الكبير خارج مصر، فمنذ أن نزلت من سلم الطائرة في المغرب وجدت المئات من المغاربة يحدثونني ويهنئونني على نجاح الأغنية. 

- هل شغلك الغناء عن التلحين؟
لا، لكنني لن أتكلّم عن أعمالي في التلحين أو التوزيع قبل أن تطرح، لأنه خلال الفترة الأخيرة تعاونت مع عدد كبير من المطربين وصرحت بتلك الأعمال لوسائل الإعلام، ثم تأجلت تلك الأعمال فاتهمني البعض بأنني أطلق تصريحات في الهواء فقط، ولذلك لن أتكلم عن أعمال جديدة إلا عندما أتأكد تماماً من طرحها.

- هل تفكر في احتكار صوت وعد لنفسك؟
إطلاقاً، تعاوني مع وعد البحري جاء عندما وجدتها معجبة بأعمالي السابقة، وعندما جلسنا معاً وجدت في خامة صوتها مناطق لم تستغل من قبل، وبدأنا نعمل عليها، ولذلك أقدم معها ألبومها الجديد بالكامل، وهذا ليس احتكاراً، فربما في الألبوم المقبل لن نتعاون أو نكتفي بتقديم عمل واحد.

- قدمت من قبل كليباً موسيقياً فقط هل يمكن أن تقدم ألبوماً موسيقياً دون غناء؟
بالفعل انتهيت منذ فترة من ألبوم موسيقي كامل، سيكون من إنتاج أميركي، لأنني عندما انتهيت منه أرسلت إلى إحدى الشركات الأميركية تعريفاً بأنواع الموسيقى المقدمة فيه، فوجدتهم يراسلونني ويؤكدون استعدادهم لتسجيل الألبوم على حسابهم.

- لماذا سيكون الإنتاج أميركياً؟
الألبوم يتضمن مجموعة كبيرة من أنواع الموسيقى، التي أصبحنا لا نستمع إليها جيداً، مثل موسيقى الجاز، ولذلك سعدت الشركة الأميركية بما يتضمنه الألبوم من موسيقى، وسيطرح في الوطن العربي، وغالباً ما ستكون شركة عالم الفن هي المسؤولة عن توزيعه عربياً.

- لماذا توقف مشروع تقديم الأصوات الجديدة الذي أطلقته مع المخرج جميل المغازي؟
كان يجب على المشروع أن يتوقف، خاصة عندما نجد أن شركات الإنتاج لا تهتم بمساعدة الأصوات الجديدة أو الوقوف بجانبها، فأنا وجميل فعلنا ما في وسعنا، وقدمنا مجموعة كبيرة من الأصوات الجيدة، لكن شركات الإنتاج لا تهتم.

- هل هناك عمل ندمت على تقديمه؟
بالتأكيد، فأنا لست مغروراً كي أقول إن كل أغنياتي ناجحة، فخلال مسيرتي الفنية هناك أعمال لم تكن على قدر كبير من النجاح، ربما يكون ذلك لتسرّعي في صنع الأغنية، أو لاهتمامي بالمادة عن العمل، كما أن هناك أشخاصاً أندم على التعامل معهم.

- من هم؟
أرجو أن تعفوني من ذكر الأسماء، خاصة أنني أريد أن أنساهم.

- هل ستوافق إذا عرض عليك التمثيل؟
عرض عليَّ أن أشارك في فيلم، لكنني من الصعب أن أتكلم حالياً عن المجموعة المشاركة فيه أو الإنتاج الخاص به، لأن العمل مازال مجرد سيناريو.
وأنا متخوف من تلك التجربة، لكن المنتج قال لي إنني نجحت في شد أنظار الناس خلال الأغاني المصورة التي قدمتها، ورشحت جاد شويري لكي يخرج العمل، وعندما جاء إلى مصر أخيراً جلسنا معه وتناقشنا حول شكل الفيلم وما يمكن أن نقدمه من خلاله.

- ألا تشعر بقلق من تلك التجربة؟
القلق شيء أساسي في حياتي الفنية، فحتى يومنا هذا ما زلت أقلق قبل أن ألحن أي أغنية جديدة، لأن إخفاقي في أي عمل غنائي جديدة سيعود بالضرر على أعمالي السابقة.

- لماذا تحب أن تتعاون كثيراً مع هاني شاكر وراغب علامة؟
النجاحات التي قدمناها معاً تجعلنا دائماً نتطور في أعمالنا ونراهن على نجاحنا مرة أخرى. الحمد لله أعمالنا دائماً ما تجد استحساناً عند الجميع، ويستمرّ نجاحها عبر السنوات دون أن تتأثر، فأعمالي مع راغب علامة ما زالت تتحدث عن نفسها، مثل أغنيات «علمتيني أحب الدنيا» وأيضاً أغنية «بوعدك» و«يا غايب عن عيني»، والأمر نفسه مع هاني شاكر.

- ما حقيقة خلافك مع أصالة؟
لا توجد أي خلافات مطلقاً مع أصالة. بالعكس علاقتنا جيدة تماماً، بدليل أنني ظهرت معها في برنامجها «صولا»، لكن أعمالي قلّت معها بسبب قلة تقديمها ألبومات غنائية جديدة، فآخر تعاون جمعني بها كان خلال ألبومها «مشتاقة» الذي قدمته عام 2002 من خلال أغنية «مابقاش أنا». 

- ما رأيك في المقارنة بين عمرو دياب وتامر حسني؟
مقارنة ظالمة تماماً، لأنني أرى أن عمرو دياب حقق معجزة غنائية، فمنذ أن ظهر في عالم الغناء وهو محافظ على شكله وأسلوبه، ودائماً ما يغير جلده ويقدم كل ما هو جديد، ويعد الرقم واحد في الوطن العربي.
وتامر حسني أيضاً نجم كبير، إنما هناك فارق زمني بينهما، فعندما يصبح رصيد تامر حسني عشرين عاماً من الغناء يمكن أن نقارن بينهما.

- يرى البعض أن تامر حسني محظوظ، هل توافق على ذلك؟
أنا ضد هذا الكلام تماماً، تامر حسني نجم جيله الحالي، وإضافة إلى ذلك هو مجتهد للغاية وشاطر وإحساسه جميل في الغناء. ولو كان محظوظاً فقط سوف يقع ويختفي، فليس هناك مطرب يقف الحظ بجواره طوال فترة غنائه.

- ما رأيك في غناء تامر حسني مع مطربين عالميين مثل «شاغي» و«سنوب دووغ»؟
تامر يحاول أن يصل الى العالمية، وهو طموح مشروع وجيد، خاصة أنه اذا حاول أن يذهب إلى أميركا ويغني هناك فربما لن يهتم به أحد أو يستمع إليه، لكنه عمل على الوصول إلى مطربين كبار لكي يساندوه في تحقيق حلم الغناء للغرب.

- بالمقارنة بين عمرو دياب وراغب علامة من هو المطرب الأول في العالم العربي؟
صعب أن أختار من بينهما، فالاثنان من كبار مطربي الوطن العالم، ولكل منهما قيمته ومكانته، وهما متقاربان في العمر وأرى أنهما من أنجح المطربين حالياً في الساحة الفنية، نظراً الى تاريخيهما الكبيرين وقدرتهما الدائمة على التجدد.

- لماذا قلل راغب من تقديم أعمال غنائية جديدة؟
مشكلة راغب علامة تكمن في أنه قدم خلال رحلته الغنائية مجموعة كبيرة من الأعمال الناجحة، فأراد أن يكتفي بها ولا يقدم عملاً إلا ويكون نجاحاً مثلما قدمه من قبل، وأيضاً هو يعشق الحفلات الحية «اللايف»، فهو من المطربين القليلين الذين يعشقون المسرح ونجحوا في هذا  رغم صعوبته.
وخلال الفترة الأخيرة، تجد راغب يعمل على تصوير أغنياته على شكل «لايف»، فهناك أغنية قدمتها معه خلال ألبوم «الحب الكبير» عام 2004 بعنوان «مش بالكلام»، صوّرها فيديو كليب وأصبحت تعرض على القنوات الفضائية بهذا الشكل.

- يفكر راغب علامة في تجديد أغانيه القديمة، هل توافق على ذلك؟
أنا ضد راغب تماماً في تلك الفكرة، لأن هذا قد يؤدي إلى قتل نجاح الأغنية التي حققت شهرة ونجاحاً كبيرين فترة طرحها، وأيضاً من المستحيل أن تحقق النجاح الذي حققته وقتها.

- ما رأيك في تقديم المطربين للبرامج مثل لطيفة وأصالة وراغب علامة ونجوى كرم؟
هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير، وأعتقد أن السبب الرئيسي فيها، بالإضافة الى كونها تجربة جديدة، هو المقابل المادي الذي تقدمه شركات الإنتاج وهذا ليس عيباً، فالفنان يستغلّ شهرته ومكانته في تحقيق كسب مادي.

- كنت أول من استمع الى صوت هيفاء وهبي فلماذا لم تتعاونا معاً؟
بالفعل كنت أول موسيقي يستمع إلى صوت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، عندما هاتفني الشاعر منصور الشادي وطلب مني الجلوس معها نظراً لأنه يفكر في الإنتاج لها، بالفعل جلسنا معاً لكن عندما استمعت إلى صوتها شعرت بأنه لا يتناسب مع ألحاني فاعتذرت عن التعاون معها.

- وهل يمكن أن تتعامل معها في الوقت الحالي؟
هيفاء من المطربات اللواتي يشتغلن على أنفسهن كثيراً، وتحاول دائماً أن تقدم فناً استعراضياً جديداً، وأرى أنها ناجحة فيه، لكن أن نتعاون معاً فأنا أرى أن ألحاني لا تناسب صوتها مطلقاً.

- ما الصوت الذي تعشقه أكثر بين هؤلاء الثلاث نانسي عجرم وإليسا ونجوى كرم؟
أعشق أصوات الثلاثة، فأنا أحب الاستماع إلى صوت نانسي عجرم، وأرى أنها أفضل من يستطيع أن يدخل البهجة والسعادة من خلال الغناء إلى قلوب المستمعين، مثلما كانت تفعل الراحلة سعاد حسني والمطربة الجميلة سميرة سعيد، فصوت نانسي يشعرك بالسعادة بمجرد الاستماع إليه، ولا تحتاج إلى أن تشاهد كليباً لها لكي تتأثر به.
أما أجمل ما يميز المطربة إليسا فهو إحساسها الجميل، الذي يطل من خلال أغنياتها. هناك تعاون بيني وبينها ربما يرى النور قريباً، بينما صوت نجوى كرم متمكن من نفسه ونابع من الطبيعة التي نشأت فيها، لذلك تحب أن تقدم الأغاني اللبنانية، أرى أنه من الصعب أن يتكرر ويظهر صوت مثله مرة أخرى.

- هل أنت مع أن يقتصر غناء المطرب على لهجة بلده؟
هذه حرية شخصية وأنا أحترمها تماماً، جاءني من قبل تعاون مع جوليا بطرس، وهي فنانة رائعة أرى أنها أفضل صوت بعد المطربة العظيمة فيروز، وعرضت عليها أغنية «والله عيونك قالت» التي تغنت بها سميرة سعيد بعد ذلك، فعندما غنتها جوليا وجدتها تعتذر لي وتقول: «أنا أحب لهجة بلدي ولا أحبذ أن أغني غيرها»، فاحترمت وجهة نظرها.

- في رأيك من المطربة المتربعة على عرش الأغنية المصرية أنغام أم شيرين عبد الوهاب أم آمال ماهر؟
المقارنة بينهن تحسم بالأغنية الجيدة التي يقدمنها، فالأصوات الثلاثة أفضل من بعض، فأغنيات آمال الأخيرة جعلتها رقم واحد في مصر، وعندما طرحت شيرين ألبومها الأخير نجحت في اعتلاء المقدمة مرة أخرى، وأعتقد أنه فور طرح أنغام لأغنيات جديدة أو عمل جيد ستنجح من خلاله في اعتلاء القمة فهن يتبادلن اعتلاء المقدمة بما يقدمنه، وأرى أن المنافسة ليست مقتصرة عليهن فقط، ولو ظهر صوت نسائي آخر جميل سيدخل المنافسة معهن رغم سنوات الخبرة لديهن.

- هل هناك صوت مصري مظلوم؟
لا أحب كلمة مظلوم، فلا أعتقد أن هناك أحداً سيضطهد مطربة حتى لا تنجح، لكن هناك من لا يعمل على نفسه جيداً ولا يضع شكلاً ومكانة في الغناء، فعلى المطرب أن تكون لديه إدارة تساعد على تحقيق النجاح، مثلما فعلت آمال ماهر في الفترة الأخيرة، فالإدارة ساعدتها كثيراً على تحقيق النجاح، سواء اختيار الوقت المناسب الذي تظهر فيه أو الأعمال التي تقدمها.

- ما هي الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
ألبوم «أعرف منين» لآمال ماهر، فآمال نجحت عبر هذا الألبوم في أن تقدم مجموعة رائعة من الأغنيات، وظهر ذلك في كلمات الأغاني وأفكارها، وأيضاً الشكل الموسيقي من ألحان وتوزيع.

- هل جددت آمال ماهر نفسها كمطربة؟
أرى الآن آمال وكأنها مطربة جديدة، وألبومها «أعرف منين» هو أول ألبوم احترافي لها، فرغم أنني شاركت معها بأغنية خلال ألبومها الأول «اسألني أنا» الذي صدر عام 2006، إلا أن أغانيها الجديدة تجعلني أقول إن عليها أن تنسى الألبوم الأول وتعمل جاهدة لكي تطور أفكارها وتقدم أعمالاً كالتي قدمتها أخيراً.

- هل يمكن أن تتعاونا في المستقبل أم أن فشل زواجكما أنهى علاقتكما الفنية؟
يجوز أن يحدث أي شيء في المستقبل، خاصة أنني أفصل بين العمل والحياة الخاصة وأظنها كذلك أيضاً.

- لماذا ابتعدت عن التعاون مع سميرة سعيد؟
سميرة هي التي ابتعدت عن الغناء، فمنذ أن قدمت ألبومها الأخير «أيام حياتي» عام 2008، وهي مبتعدة عن الغناء، لكننا قد نتعاون قريباً.

- ألم تقلق من التلحين لمصطفى كامل؟
بالعكس، مصطفى شاعر ومطرب جيد، وأحب صوته ولديه إحساس جميل في تقديم الأغاني وهو المطلوب منه، الأغنية التي نتعاون فيها تحمل عنوان «اتحملت كتير» وستكون اسم ألبومه الجديد، ورغم أنه شاعر فالأغنية من كلمات شاعر آخر.

- ما رأيك في صوت نجمة ستار أكاديمي نسمة محجوب؟
أعشق صوت نسمة، وللعلم هناك أغنية ستكون مفاجأة أتعاون فيها مع نسمة، وستصبح من أفضل الأغنيات التي ستقدم خلال العام الحالي، ستكون من إنتاج وإدارة قناة mbc حيث إن الأغنية ستقدم وتصور مع بطلي مسلسل روبي، سيرين عبد النور وأمير كرارة، وحالياً نعمل على الانتهاء منها حتى يتم تصويرها في أقرب وقت.

-  وماذا عن كارمن سليمان؟
لا تتخيل مدى سعادتي حين استمعت إلى نتيجة فوز كارمن بمسابقة «أراب آيدول»، فحينها اقشعر جسدي من الفرحة، فصوت كارمن رائع وعمرها الصغير سيعطيها أفضلية خلال الفترة المقبلة لكي تنجح نجاحاً كبيراً، وللعلم أيضاً المغربية دنيا بطمة صوتها جيد، لكن إحساس كارمن كان أعمق.