وعد البحري: قلتُ إنّ هناك مطربة تحاربني ولم أقل إنها أحلام

سلاف فواخرجي, ألبوم غنائي, مطربة, حفلات غنائية, محمد ضياء, برنامج سوبر ستار, الدعاية, موقع / مواقع التصوير, وعد البحري, مسلسل

25 أكتوبر 2012

قلتُ إنّ هناك مطربة تحاربني ولم أقل إنها أحلام صوتها كان أحد أسباب نجاح مسلسل «أسمهان»، الذي قدمته الفنانة سُلاف فواخرجي، فقد قدمت 30 أغنية لأسمهان في المسلسل، لكنها لم تجد كما تؤكد التقدير اللازم، وتردد أن مشكلة حدثت بينها وبين سُلاف التي لم تكن مرحبة بوجودها، وغابت المطربة السورية وعد البحري بعد ذلك فترة طويلة قبل أن تعود مؤخراً بألبومها الأول «أغير حياتي».
وعد تتحدث معنا عن الألبوم، وتعاونها فيه مع ملحن واحد، وموقفها من منافسة إليسا وأصالة وحماقي، وتكشف حقيقة ما حدث بينها وبين سُلاف فواخرجي، والحرب التي تتعرّ ض لها من مطربة كبيرة.


- لماذا غبت بعد نجاحك في الغناء من خلال مسلسل «أسمهان»؟
بالفعل أخذت فترة بعد نجاحي في مسلسل «أسمهان»، إلى أن ظهرت مرة أخرى بصوتي في مسلسل «مسألة كرامة»، وبعدها قررت إصدار أول ألبوم وحرصت أن يكون له شكل خاص ومميّز لأستمرّ في نجاحي ولا أتعرض للفشل، ولذلك تعمّدت أن أتمهل في اختيار أغاني الألبوم الأول، وأن يكون جيداً وأبذل كل ما لديَّ من طاقة فيه.
وقدمت أيضاً دويتو غنائياً مع الموسيقار محمد ضياء بعنوان «يوم واتنين» في أثناء تجهيزنا للألبوم، وقدمت دعاءً دينياً في رمضان بعنوان «نعمة الأمل»، كلمات الشاعر بهاء الدين محمد وألحان حسين محمود.
وأنا بطبعي أحب التمهل في كل شيء، وأعتقد أنه من الأفضل أن تكون خطواتي الفنية بطيئة وناجحة على أن تكون سريعة وفاشلة.

- مع من تعاونت في ألبومك؟
الألبوم أخذ فترة تحضير نحو عامين، وجميع من شاركوا فيه بذلوا مجهوداً كبيراً، والألبوم بالكامل من توزيع محمد ضياء، وأنا سعيدة جداً بذلك، ومتأكدة أن ألبومي سيجد نجاحاً كبيراً لتعاوني مع ضياء.
أما كلمات أغنيات «أغير حياتي» و«تجربة» و«ماتلمسنيش» و«معاملة خاصة» و«مش هنساك» و«ياريت» فهي للشاعر ناصر الجيل، وأغنية «قرب مني» كلمات إبراهيم الحلوجي، وأغنيتا «بلا دلع» و«باعتذر» كلمات محمد جمعة، والألبوم من إنتاج أحمد البنا وتوزيع شركة «عالم الفن».
وأنا سعيدة جداً بكل من عمل معي في ألبومي وشاركني سعادتي ونجاحي، وأيضاً فخورة بانضمامي الى «مزيكا» ودعمها لي، خاصة أنها شركة كبيرة ومعروفة على مستوى الوطن العربي، كما أن المنتج محسن جابر من الأسماء الكبيرة في عالم الموسيقى، ودعمه لي وتعاوني مع شركته يدعوان إلى الفخر.

- لماذا لم تتعاملي مع ملحنين مختلفين واعتمدت على ألحان محمد ضياء؟
عندما كنت أستمع الى ألحان ضياء مع هاني شاكر وأصالة وسميرة سعيد دوماً، كانت تبهرني ألحانه لأنها مميزة ولها طابع خاص يتماشى مع صوتي، وشعرت بأنه سيقدمني بالشكل الذي أحلم به، لأنه ساعد الكثير من المطربين والمطربات في نجاحاتهم، وهو أيضاً يستطيع مجاراة الموضة في الموسيقى ودمجها مع الطرب.
وبالفعل عندما بدأنا العمل على الألبوم وجدت أن كل ما حلمت به وتوقعت أن يقدمه ضياء لي في أغنياتي موجود في ألحانه، وعندما يستمع الجمهور إلى الألبوم سيشعر أن فيه أكثر من ملحن، لأن ضياء يستطيع التنويع والاختلاف في كل أغنية، ومن المؤكد أنني تركت الألبوم بين يديه كاملاً لثقتي الكبيرة به وبألحانه.

- هل اخترت الأغنية التي ستصورينها؟
اخترت أغنية «تجربة» وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور وتلاقي النجاح الذي حققته في «يوم واتنين».

- وماذا عن تفاصيل تصويرها؟
يتم تصويرها في بيروت، وهي من إنتاج «مزيكا»، ومن المقرر أن تكون ميزانيتها 120ألف دولار، ويأخد التصوير يومين، لكن التجهيز لها يستمر أسبوعاً، وهي من إخراج شادي عبد العليم وأتمنى أن تظهر بشكل جيد.

- لماذا لم تقدمي دويتو آخر في ألبومك وتكرري تجربة أغنية «يوم واتنين»؟
رغم أن «يوم واتنين» من الأغاني المقرّبة إلى قلبي، لكنني كنت قلقة أن أخوض تجربة الدويتو مرّة أخرى لأن أغنية «يوم واتنين» لم يمرّ عليها وقت طويل لكي أقدّم غيرها، لكني سعيدة بأن أول دويتو لي مع محمد ضياء، وإذا فكرت أن أقدم دويتو آخر فأتمنى أن أشارك الفنان الكبير هاني شاكر، أو وائل كفوري أو صابر الرباعي، فأنا أعشق أصواتهم، وهم من أقرب المطربين إلى قلبي، ودائماً ما أستمع إليهم وأتابع كل جديد لهم.

- هل ستكتفين بتصوير أغنية واحدة؟
أنا الآن أخطو أولى خطوات نجاحي ومشواري الفني، وهذا أول ألبوم لي، وأنا أحب التفكير في كل شيء بهدوء وتركيز، حتى تقل نسبة الخطأ، والآن سأقوم بتصوير أغنية «تجربة»، وأتابع آراء الجمهور فيها ونسبة النجاح الذي ستحققه، وبعدها سأختار الأغنية التالية.
وفي رأيي أن أنجح في أغنيه واحدة أفضل بكثير من أن اقدم أغنيتين ولا تحقق أي منهما النجاح المطلوب.

- ولكن هناك مطربات يصورن عدداً كبيراً من أغنيات ألبوماتهن حتي قبل صدورها؟
كل مطربة لها وجهة نظرها في عملها، أنا من المدرسة التي تفضل التأني في الاختيار والاحتكام لرأي الجمهور، وهذا لا يعني أن زميلاتي على خطأ وأنا على صواب، لكنها فلسفتي في العمل، وكما قلت، كل منا له طريقته في العمل.

- لماذا لم تصوّري الأغنية قبل صدور الألبوم كنوع من الدعاية له؟
لم يكن لديَّ وقت، فقد كنت مشغولة في البروفات، وقد أخذ مني الألبوم عامين، وكنت مهتمة أكثر بأن يصدر كما تمنيت، فكل أغنية أخذت مني مجهوداً خاصاً بها، وكأنها الوحيدة في الألبوم، فلم يكن هناك وقت لكي أقوم بتصوير كليب.
وأيضاً كنت أنتظر لأرى أكثر أغنية ستنال إعجاب الجمهور لأصوّرها، كما أنني مقتنعة بأن الألبوم الجيد يفرض نفسه دون دعاية.

- ألم تفكري في تقديم أغنية باللهجة الخليجية ضمن الألبوم؟
أعشق الغناء باللهجة الخليجية، لكني عندما أنوي تقديم فن خليجي فلن تكون أغنية واحدة، وإنما ألبوماً خليجياً كاملاً، وهذا سيحدث بعد أن أرى ثمار مجهودي في ألبومي الأول.

- هل تميلين إلى ترسيخ شعبيتك في مصر قبل الدول العربية الأخرى؟
بالعكس، لا أحسبها بهذا المنطق، وأسعى للانتشار في كل أرجاء الوطن العربي، وأنا أقدر الجمهور الخليجي والمصري والشامي والمغرب العربي، لكن بدايتي في الغناء كانت مع اللهجة المصرية، وقدمت ألبوماً مصرياً مثل أغلب المطربين الذين يغنون بالمصرية، وأنوي بإذن الله تقديم ألبوم خليجي مستقبلاً.

- تجيدين الغناء باللغة الإنكليزية والإسبانية فلماذا لم تقدميهما في ألبومك؟
هي خطوة مؤجلة، وهذا أول ألبوم لي، فمن الأفضل أن أقدم لغتي العربية التي أعتز بها، أما بالنسبة الى الإسبانية والإنكليزية فسيأتي الوقت الذي سأغني فيه بهما، ورأيت أن الألبوم الأول لي سيكون أفضل بالعربية.

- هل ترين أن اللون الطربي الذي تقدمينه صالح في وقتنا هذا؟
الغناء أصله الطرب، وطالما أنا بارعة في الطرب فمن السهل أن أقدم أي لون آخر من الغناء، لأنه من الصعب على من تغني أغاني خفيفة أن تقدم أغاني طربية، لأن طبقات صوتها لن تصل الى الطرب، بدليل أنني قدمت في ألبومي كل ألوان الغناء من الطربي إلى الدرامي إلى الرومانسي، ويعد ألبومي شاملاً ومتنوعاً.
وأرى أن الطرب صالح لوقتنا هذا، وكل العمالقة كانوا يقدمونه، وهم من تركوا أثراً في ذهن الجمهور، مثل السيدة أم كلثوم وأسمهان وفيروز وعبد الوهاب وفريد الأطرش.

- ألم يقلقك إصدار ألبومك وسط ألبومات نجوم مثل إليسا وأصالة ووائل كفوري وحماقي؟
لا أخشى المنافسة، بالعكس أحبها وأرى أنه لا بد أن يقدم كل المطربين والمطربات أعمالهم، التي بذلوا فيها كل جهدهم لنرى النتائج، ويسعدني جداً أن أكون في سباق مع هؤلاء العمالقة، وأنا كنت في انتظار ألبوم إليسا، فأنا أعشق صوتها ولا توجد أغنية لإليسا لا أحبها، لكن للأسف لا توجد علاقه بيننا ولم نتحدث أبداً، لكني من جمهورها وأتابع كل أعمالها أولاً بأول.
وفي النهاية كل فنان له جمهوره الذي يحبه وينتظر أعماله وألبوماته، وأولاً وأخيراً يأتي التوفيق من عند الله سبحانه وتعالى.

- من هنأك بصدور ألبومك؟
اتصل بي هاتفياً الفنان الكبير هاني شاكر وهنأني على الألبوم، وأيضاً الفنانة هالة صدقي وريم البارودي والمطربة أمينة.

- لماذا تردد على لسانك كثيراً أن برنامج «سوبر ستار» ظلمك؟
لأن هذا هو ما حدث بالفعل، فأنا لم آخذ فرصتي كاملة، وخرجت مبكراً في حين استمر متسابقون أقل مني موهبة وأخذوا فرصة كبيرة، ربما لم يكونوا يستحقون نصفها، وشعرت بالظلم الشديد عندما خرجت بناءً على أن نسبة تصويت المشاهدين لي لم تكن كافية، مقارنة بالمتسابقين المنافسين، وأيضاً كان هناك الكثير من المجاملة لمتسابقين آخرين، وأنا دخلت بموهبتي وجهدي ولم يكن معي أي وساطة، لهذا خرجت مبكراً.

- ما هي السلبيات والإيجابيات التي وجدتها في هذا البرنامج؟
الإيجابية الوحيدة أنه وسيلة تعارف بين الموهبة والجمهور من خلال شاشة التلفزيون، لكن السلبيات كثيرة وعلى رأسها أنه بمجرد انتهاء البرنامج لا يوجد جهة إنتاج خاصة بالبرنامج تقدم مزايا أو تدعم أي موهبة لكي تقدمها للجمهور بالشكل اللائق، وأعتقد أنني محظوظة لأنني أصررت على هدفي وحققته، وأقدم الآن ألبومي الأول.

- ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب بصفة عامة؟
بالطبع جيدة وتخدم المواهب الشابة والمدفونة وتقدمها للجمهور، ومن أبرز هذه البرامج وأهمها «ستار أكاديمي»، لأنه يحافظ على شكل المشاركين وأناقتهم وموهبتهم، ويقدمهم أيضاً للمشاهد بطريقة رائعة، ويعطي كل متسابق حقه وأكثر، حتى المتسابقون الذين يخرجون في البداية يأخذون شهرة وليس الفائز فقط.

- ألم تفكري في خوض تجربة التمثيل؟
إلى الآن لا، فأنا أحب مبدأ التخصص، ومنذ صغري وأعشق الغناء، والآن بدأت أدرس الموسيقى ولا وقت عندي لكي أشغل نفسي بشيء آخر عن الغناء.

- لكن في ظل ركود سوق الألبومات والقرصنة يلجأ بعض نجوم الغناء إلى التمثيل؟
ربما كان البعض مضطراً لذلك، لكنني عن نفسي لست مضطرة، وبالعكس ألبومي الأول صدر وسط كل أزمات سوق الألبومات، وما زلت في بداية الطريق وسأشق مشواري في الغناء، لأنه مجالي الرئيسي والأهم، لكن إذا جاءني فيلم غنائي يتطلب أن أغني كثيراً، مثل مسلسل «أسمهان» وقتها سأرحب به.
ورغم أن تجربتي في مسلسل «أسمهان» صوتية فقط، فإنه نقلني نقلة فنية كبيرة، وساعدني في إظهار موهبتي وما لديَّ من قدرات صوتية.

- ما حقيقة خلافك مع سُلاف فواخرجي أثناء تعاونكما في «أسمهان»؟
لا توجد بيني وبينها مشكلة، وقد جمعنا العمل فقط، وأنا وسُلاف لا نتقابل منذ «أسمهان» لكي نتصالح أو نتخاصم.

- لكن تردد أنها لم تكن مرحبة بوجودك في العمل وأن هناك من أبلغك بموقفها هذا؟
بالفعل هناك من قال لي هذا، لكنني لا أحب أن أسمع لأحد ولا أبني آرائي ومواقفي على أقاويل من الناس، وقلت لنفسي: لمَ لا أذهب لها وأسلّم عليها لكي أعرف صحة ما قاله لي بعض الأشخاص من أنها خائفة أن أقتسم بصوتي نجاح المسلسل معها؟ وكانت المفاجأة أني عندما ذهبت إليها في مكان التصوير فوجئت بتجاهلها لي، وعلى كل حال أنا قلبي لا يعرف الكراهية.

- هل من الممكن أن تقومي بأداء صوتي في عمل آخر كما ظهرت في أسمهان؟
من المستحيل طبعاً، بعد ما حدث معي من قلة تقدير من الجميع وتجاهل لما قدمته، فأنا بذلت مجهوداً كبيراً، وغنيت نحو 30 أغنية تقريباً، لكن ما حدث معي جعلني آخذ قراراً بأني لن أعطي صوتي لممثلة في أي عمل أياً كانت، حتى لا يتكرر ما حدث، لكن من الممكن أن أغني تتر مسلسل .

- ما الذي أعجبك من مسلسلات رمضان لهذا العام؟
أبهرتني الفنانة الرائعة غادة عبد الرازق في مسلسل «مع سبق الإصرار»، فمنذ زمن بعيد لم أشاهد مسلسلاً بهذه الروعة من أول حلقة إلى آخر حلقة.
وأعجبني كثيراً الفنان الكبير عادل إمام في «فرقه ناجي عطا الله»، وجميع المشاركين في العمل كانوا أكثر من رائعين. ومن المسلسلات الكوميدية التي أضحكتني كثيراً مسلسل «الزوجة الرابعة».

- وماذا أعجبك من تترات المسلسلات؟
أغنية إليسا في تتر مسلسل «مع سبق الإصرار»، ومحمد حماقي في «9 جامعة الدول» ووائل جسار في «الزوجة الرابعة».

- ما رأيك في احتكار شركات الإنتاج للأصوات الغنائية؟
الاحتكار له شقّان، الأول يكون في صالح الفنان، إذا كانت الشركة تدير أعماله وتهتم به بشكل جيد وتسعى لصناعة نجوميته.
لكن عندما يتحوّل الاحتكار إلى مجرد محاولة للكسب من وراء الفنان، بلا فائدة فنية أو إضافة عائدة عليه سوى المادة، فهذا بالطبع مرفوض ولا يأتي في صالح الفنان.

- ألغيت أكثر من حفلة لك أخيراً في الإمارات وقطر. هل ترين أن الأمر كان متعمداً؟
نعم هناك من يحاربني ويحاول منعي من الانتشار في الخليج تحديداً، وأحد أصدقائي المقربين لي في الخليج، والذي له علاقة بالوسط الغنائي، أخبرني أن هناك مطربة كبيرة تدخلت لدى منظمي الحفلات لتمنع وجودي خوفاً مني.
لكنني أعتبر هذا دليل نجاح، وسأواصل المشوار مهما تعرضت لصعوبات.

- المطربة أحلام قالت على الحساب الخاص بها على تويتر إنه وصل إليها أنك تقولين إنها ألغت لك حفلتين في الخليج وقالت: «أنا لا أعرف من تكون وعد البحري هذه، وما تقوله هذا ليس له إلا معنى واحد في نظري وهو أنها تقوم بدعاية لنفسها على حساب اسمي». فما ردك؟
تم بالفعل إلغاء حفلتين لي، وقلت إن هناك مطربة تحاربني، لكنني لم أذكر أبداً أن المطربة الإماراتية أحلام هي السبب وراء ذلك، ولم أذكر اسمها أبداً إلا بكل خير، وأنا من جمهورها وأحبها كثيراً، وأحب أغنياتها، وتاريخها الفني لا جدال عليه.
وأنا في بداية طريقي، وليس من الطبيعي أبداً أن أبني عداوات لي مع أحد، وخصوصاً إذا كان شخصاً أحب فنه.
وإذا كان وصل إليها عني ذلك فكل هذه شائعات، وأنا لم أنطق بذلك، بالإضافة إلى أنني لم ألتقها أبداً ولا تربطني بها أي علاقة من أي نوع، وربما لذلك لا تعرفني وأتمنى أن ألتقيها قريباً.

 - هل خضعت لجراحة لإنقاص وزنك؟
أنقصت وزني بالريجيم وحقق النتيجة التي كنت أنتظرها، أما العمليات الجراحية فأنا أخافها. وأرى أن وزني كان طبيعياً لإنسانة عادية، لكنني اضطررت لخفضه لأبدو مناسبة ولائقة على الكاميرا.
 وفي الحقيقة كان شعوراً رائعاً عندما قل وزني، فأصبحت أشعر بأنني أخف وملابسي أصبحت أكثر أناقة عليَّ.