'وتستمر الأيام' دراما واقعية...

دراما تلفزيونية, دراما خليجية, شخصية , علاقات الفنانين, مسلسل, ممثل خليجي

04 يناير 2013

تفتتح مجموعة السلام الإعلامية الموسم الدرامي الجديد بمسلسل «وتستمر الأيام» الذي يواصل أبطاله تصويره في الفترة الحالية.
ويتناول العمل جملة من القضايا الاجتماعية والإنسانية، فيتصدى خطه الأول لمواجهة مرض السرطان الذي اقتحم كثيراً من البيوت العربية، كما يتطرّق العمل إلى مشكلات أخرى كعلاقة الأخ وإخوانه، الأب وأبنائه والزوج والزوجة، وكذلك هناك خط اقتصادي يسلّط الضوء على المضاربة في البورصة.

                                                                                      
في البداية التقينا المخرج البيلي أحمد الذي قال عن العمل: «دعوني أؤكد سعادتي بتعاوني ومجموعة السلام الإعلامية التي تسند إلي دوما أعمالاً جميلة تتطرق إلى قضايا إنسانية تجذبني على المستوى الفني، لأننا في حاجة إلى هذه الأعمال وسط زحمة المسلسلات الخليجية التي تتطرق إلى مواضيع قد تكون غالبيتها بعيدة عن واقعنا، إنما هذا العمل تحديدا مستقى من الواقع ومأخوذ عن قصص حقيقية كانت حبيسة أدراج الطب النفسي.
ومن خلال هذا العمل سنتوغل في دهاليز الطب النفسي وخصوصا المرتبطة بمرض السرطان الذي أصبح يرهب كل بيت».

أضاف: «العمل مميز بقصته التي كتبتها بحرفية عالية الكاتبة الشابة هديل المرجان، فهي قدمت لنا سيناريو سلساً يسهل التعامل معه، ناهيك بالكوكبة الجميلة التي نتعاون معها في هذا العمل بالإضافة إلى المجهود المبذول من الجهة المنتجة وهي مجموعة السلام الإعلامي لتوفير كل المتطلبات. أما الناحية الإخراجية فستكون جديدة ومختلفة وتقدم صورة حلوة للكويت.
وسنخرج بالعمل من الكويت إلى أميركا، وحتى المشاهد التي صورناها في الكويت ستكون مختلفة ومتفرقة في أكثر من مكان، بمعنى أن القصة لن تكون حبيسة القصور الفارهة فقط إنما ستنزل إلى الشارع لتكون أكثر واقعية».

ومن جانبها قالت الكاتبة هديل المرجان: «»وتستمر الأيام» دراما إنسانية تبعث الأمل في نفوس الناس بعيدا عن الحزن والبكاء اللذين اعتاد عليهما الجمهور في الدراما الخليجية.
فرغم احتواء العمل على قضايا ستمس حتما مشاعر المشاهدين وقد تبكيهم أحيانا، تطغى عليه النظرة التفاؤلية ويحمل رسالة عن أهمية استمرار الأيام مهما مررنا خلالها بمحن وصعاب».

أضافت: «يشهد العمل صراعات متلاحقة على مستوى الأحداث فهو لا يتطرق إلى خط واحد إنما إلى أمور وقضايا تدور جميعها في فلك واحد ضمن إطار إنساني، عن مرض السرطان الذي يدعى في الخليج «المرض الشين» المنتشر حتى أنه أصبح مرض العصر.
سأطرح كيفية مقاومة هذا المرض وعلاجه، وكيف أن الحالة النفسية تؤثر على مرحلة العلاج والشفاء منه، من خلال شخصية سفير يفترسه السرطان ويحاول جاهدا التغلّب عليه، فهل يستطيع أن يحقق هذا وهل سيتعامل معه بدبلوماسية السفير؟! بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقات الأسرية، وكذلك هناك خط اقتصادي أسلط عبره الضوء على المضاربة في البورصة.
المسلسل يحمل أكثر من خط درامي مشوق يدور في ثلاث مراحل، ونهاية كل مرحلة هي بداية لما بعدها وهكذا من دون أن يشعر المتفرج لأنه سيقدم له بأسلوب سلس مريح للعين، يساعد في إيصاله المخرج المتمكن من أدواته والمبدع البيلي أحمد».

وفي ما يخص اختيار الفنانين قالت المرجان: «لست وحدي من رشح الفنانين ولكن تشاورت والمنتج عبد العزيز المسلم والمخرج البيلي أحمد في جلسات طويلة حول هذا الموضوع حتى وقع اختيارنا على هذه الكوكبة الجميلة التي صنعت توليفة خاصة للعمل.
فالمسلسل سيشهد مباراة تمثيلية عالية المستوى والفضل يرجع فيها إلى الجهة المنتجة وعلى رأسها الفنان عبد العزيز المسلم الذي لم يبخل على العمل بشيء، والمخرج البيلي أحمد الذي سيبهر المشاهدين بهذا العمل».
وأثنت على أداء الفنان عبد العزيز الحداد الذي يجسد دور السفير في هذا العمل.

 

أسرة العمل

● يقوم الفنان الفنان عبد العزيز الحداد بدور سفير يصاب بمرض السرطان وتتخلّى عنه زوجته، ثم يسافر إلى أميركا لتلقي العلاج. وهناك تدور أحداث سريعة وتحولات درامية فيها الكثير من المفاجآت.

● الفنانة هدى الخطيب تجسد شخصية الزوجة في البداية ثم المطلقة مع مرور الأحداث. امرأة نرجسية أنانية لا تهتم إلا بشؤونها الخاصة، امرأة متمرده مستقلة، تعيش حياتها بالشكل التي تريده. لديها ولد وحيد تربيه على الدلع وتترك زوجها في محنته ومعاناته الخاصة.

● تقوم الفنانة عبير أحمد بدور محامية، ضمن سياق درامي مختلف عما قدمته في السابق، ولديها معاناة مع زوجها فهو زير نساء يعشق السفر.

● تجسد مرام شخصية «وداد»، زوجة محبة لأسرتها، وزوجها، تكافح لأجلهم، وتكرس حياتها لهم، وتساعدهم في كل الأمور، فتقف بجانب والدتها المريضة، ثم زوجها، ثم تقع في مواقف درامية إنسانية.

● ويقوم الفنان حسين المنصور بدور جديد ومختلف إذ أن شخصيته مزيج بين الرومانسية والخبث واللعب، فهو ثعلب بشري، يعشق النساء ويعتاد خيانة زوجته.

● الفنانة شيماء علي تجسد دور امرأة تعاني مشكلات في الإنجاب، تجهد كلما حملت وتواجه الكثير من المشكلات مع زوجها، بالإضافة إلى أنها لظروف خاصة تجد نفسها مسؤولة عن تربية بنات أختها التي تؤدي دورها الفنانة مرام.

● يقوم الفنان مشاري البلام بدور سالم، رجل يمر بمعاناة إنسانية ويحرم طيلة حياته من الإنجاب رغم تعلّقه بالأطفال. لكنه يقرر البقاء إلى جانب زوجته ومؤزراتها في محنتها. تربطه علاقة نسب مع بطل العمل عبد العزيز الحداد الذي يعاني مرض السرطان وتتصارع بينهما الأحداث.

● أخيراً تقوم الفنانة الشابة هدى صلاح بدور نورا، وهي أم للمرة الأولى في الدراما الخليجية. تمرّ بصراعات عديدة مع أهلها وزوجها وأسرتها وحبيبها السابق.


- «هذا العمل تحديدا مستقى من الواقع ومأخوذ عن قصص حقيقية كانت حبيسة أدراج الطب النفسي»
العمل قصة الطبيب النفسي بشير الرشيدي، سيناريو وحوار الكاتبة هديل المرجان، منتج فني عبد العزيز المسلم، بطولة نخبة كبيرة من ألمع نجوم الدراما الخليجية ومنهم هدى الخطيب، حسين المنصور، عبد العزيز الحداد، عبد الإمام عبدالله، مرام، عبير أحمد، شيماء علي، مشاري البلام، هدى صلاح، ضيف شرف أحمد الصالح، بالإضافة إلى وجوه جديدة، إخراج البيلي أحمد، بإدارة إنتاج أحمد عبدالله.
زارت «لها» أحد مواقع العمل والتقت النجوم للتعرف على التفاصيل.