نرمين المحسن نجمة 'واي فاي'

ناصر القصبي , دراما تلفزيونية, دراما خليجية, دور كوميدي, الإعلانات التجارية, دراما كوميدية, مسلسل, نرمين المحسن

22 مارس 2013

تعد الممثلة السعودية نرمين المحسن من أبرز الوجوه الخليجية التي ظهرت في أعمال قناة MBC الفضائية عبر العمل الكوميدي «واي فاي»، إلى جانب نجوم الكوميديا الخليجية، إضافة إلى أنها قدمت تجربة عربية من خلال المسلسل الكوميدي الشهير «مرايا»، إلى جانب الفنان السوري القدير ياسر العظمة.
قالت إن تجربتها الأخيرة في الكوميديا الخليجية تعد نقلة نوعية لها، ومرحلة جديدة في مسيرتها الفنية... «لها» التقتها في هذا الحوار.


- كيف تنظرين إلى تجربة الممثلات السعوديات؟
لا شك أن مرور الممثلات السعوديات بالعديد من التجارب وتنوع الأعمال سينتج عنه تطور فني في الفكر والأداء. وقد حققت مشاركتهن في الأعمال السابقة نجاحاً واضحاً على مستوى الخليج والدراما العربية، لا سيما أن لجهود وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة دوراً كبيراً في رقي مستوى الثقافة والفن والإعلام.
ويبقى على صناع العمل الإبداعي تكثيف الجهود لتقديم أعمال تليق بتاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها.

- بدأت العمل من خلال الدراما السورية، ما هو الفرق بينها وبين الدراما الخليجية؟
المنطق يرجح كفة تجربتي الناجحة في الدراما السورية كوني عملت إلى جانب فنان قدير على مستوى العالم العربي، هو ياسر العظمة، من خلال مسلسل «مرايا».
التجربة كانت من أصعب المشاريع التي مررت بها في حياتي كونها الانطلاقة الأولى لي في مجال التمثيل والدراما التلفزيونية.
تعلمت منها كيفية درس الشخصية بشكل جيد من جميع جوانبها النفسية والثقافية. أما تجربتي في الدراما الخليجية فهي جيدة من خلال المسلسل الكوميدي «واي فاي» الذي يعد من أفضل الأعمال التي شاركت فيها.
احتكاكي بكوكبة من النجوم الخليجيين ونجوم الدراما السورية أضاف إلي الكثير، فقد تعلمت من مدرستين مهمتين: ناصر القصبي وياسر العظمة.

- ماذا ينقص الممثلات السعوديات لتحقيق النجومية؟
البعض يفتقدن الأدوات الأساسية لتقديم الشخصيات التي يتم ترشيحهن لها، فمن السهل الظهور عبر شاشة التلفزيون، ولكن بعد عرض مجموعة من الحلقات يتضح للجمهور مدى تمكن الفنان من الشخصية.
لذا لا تجد ممثلة في الدراما السعودية استطاعت تحقيق النجومية بسهولة في السنوات الأخيرة.

- هل تتفقين مع من يقول إن لكل ممثل تخصصاً من حيث تأدية الشخصيات؟
الشخصية ليست مجرد تخصص أو قالب يوضع داخله ممثل معين دون غيره، بل على الممثل أن يخوض التجارب المتعددة ولعب أكثر من شخصية.
وأنا كثيراً ما استفدت من قراءاتي لعلم الاجتماع في مجال التمثيل، لأن هذا العلم يعلّمك لغة الحوار والتخاطب، كما أنه من المجالات المهمة التي تساعدك على فهم الناس.

- من هو الممثل الأول في الكوميديا الخليجية؟
بالتأكيد هو الفنان القدير والرائع ناصر القصبي. فنان له رؤية مختلفة وأداء متفرد يضيفان إلى كل عمل يشارك فيه، ويبدع في تقديم الشخصيات التي يجسدها، ويهتم كثيراً بتوجيه كل من يعمل إلى جانبه، ويقدم له كل الدعم. هذا ما وجدته منه أثناء تصوير مسلسل «واي فاي».

- غياب النجم ناصر القصبي هل أثر على الكوميديا السعودية هذا العام؟
نعم، وأتمنى على ناصر القصبي أن يطل علينا في العام المقبل بمادة جديدة ومختلفة تعيد إلى الكوميديا السعودية توهجها.
وكذلك أتمنى وجود الفنان القدير عبد الله السدحان الذي يعد من مدارس الكوميديا في السعودية والخليج العربي، وأتمنى عودة الثنائي لدعم الكوميديا السعودية.

- لماذا لا نشاهدك في أعمال مسرحية؟
لست غريبة عن المسرح، وفي حال ترشيحي لعمل مسرحي لن أتردد إذا كان النص يضيف إلى رصيدي الفني.

- ماذا عن مسرح الطفل السعودي؟
موجود إلا انه يعاني التهميش وعدم الاهتمام. بكل صراحة نحن نفتقر إلى المسارح الحقيقية المهيأة للعرض المسرحي، إضافة إلى أن مسرح الطفل عندنا موسميّ، وهذا لا يفي الطفل حقه ولا يعد مسرحاً حقيقياً.
لذا أتمنى أن يكون لدينا مسارح حقيقية وطفرة أعمال مسرحية تصب في مصلحة الطفل وتنعكس على تطوير ثقافته.

- كيف استطعت أداء جميع الشخصيات ذات الاختلاف النفسي؟
لديّ جانب قوي في شخصيتي يظهر في ظروف عملية أو اجتماعية. لا اعتقد أن ذلك يعد ازدواجية بل هو توازن في شخصيتي.
لذا استطيع التعامل مع جميع المواقف حسب الشخوص والظروف التي تصادفني.
في مجال عملي كممثلة لم يطلب مني القيام بأدوار معينة، ولم أجبر على لعب شخصيات ثابتة، وليس من السهل أن تجد ممثلة في الدراما السعودية تقدم على مثل هذه المهمات الصعبة، لكن الدافع هو إحساسي بالمسؤولية وحبي لفني، ولا بد للفنان أن يصنع الفارق في ساحة المنافسة لتقديم بصمة مختلفة.

- من هم الممثلون الذين تتمنين الوقوف أمامهم؟
هناك الكثير من رموز الدراما العربية والخليجية، مثل عادل أمام، عمر الشريف، حياة الفهد، حسين عبد الرضا، سعاد عبد الله.

- هل تفكرين في تقديم برنامج فني أو المشاركة في الإعلانات التجارية؟
ليس من اهتماماتي هذه النوعية من المشاريع، بل أفضل تحقيق نجاحات في مجال الكوميديا والدراما التراجيديا. وعندما أشعر بأن الوقت حان للخوض في مجال الإعلانات والبرامج التلفزيونية الفنية سأقوم بذلك.