أحدث وسائل تشخيص سرطان الثدي وعلاجه

صحة المرأة, السفارة الباكستانية في بيروت, سرطان الثدي, مؤتمر

23 فبراير 2012

تم كشف النقاب عن آخر المستجدات المتعلّقة بالطرق الحديثة لتشخيص سرطان الثدي ومعالجته، ضمن المؤتمر السنوي الرابع حول"صحة المرأة" الذي أقيم في مركز كليمنصو الطبي CMC في بيروت. كما تحدث في المؤتمر خبراء محليون ودوليون عن التصوير الشعاعي وغيرها من وسائل التصوير، إضافةً إلى العلاج الموضعي للسرطان وعمليات إعادة ترميم الثدي التي تجرى للأورام الحميدة.

ومن المستجدات التي تم الحديث عنها في هذا المجال، اعتماد تقنية استخراج العقيدة اللنفاوية التي تشكل مؤشراً أساسياً في حالة سرطان الثدي. حيث أشار رئيس قسم جراحة الأورام السرطانية في مركز جونز هوبكينز لسرطان الثدي ثيودور تسنغارياس " بحسب دراسة حديثة واعدة حول الأورام، ليس هناك من داعٍ لتنظيف العقيدة اللنفاوية تحت الإبط، وإن كانت مصابة، في المراحل المبكرة من سرطان الثدي لأن العلاج يتكفّل بإعطاء النتيجة نفسها. وهذا ما يسمح بتخفيف معاناة النساء اللواتي أصبن في العقيد اللنفاوية."

من جهته، تحدّث ضمن المؤتمر د. جادج روسّون، مدير قسم جراحة إعادة ترميم الثدي عن أحدث الاكتشافات في الجراحة الترميمية للثدي مشيراً إلى أن استئصال الثدي قد يكون اختياراً علاجياً مهماً في حالات معيّنة ، وتبيّن في المقابل أن جراحة إعادة ترميم الثدي تساهم في تحسين نوعية حياة المريضة التي خضعت إلى عملية الاستئصال. علماً أنه يمكن إجراء "الترميم الفوري" أو "الترميم المؤجل" ليترافق مع علاج الأشعة أو العلاج الكيميائي أو بحسب رغبة المريضة.

كما تحدث البروفيسور ناجي خوري عن أهمية التصوير الشعاعي في الكشف المبكر والذي يعتبر الوسيلة الفضلى لتشخيص المرض، خصوصاً أنه تبين أن الصورة الشعاعية هي الوسيلة الوحيدة التي أثبتت أنها خفضت نسبة الوفيات جراء الإصابة بسرطان الثدي. هذان إضافةً إلى صورة الموجات فوق الصوتية وصورة الرنين المغناطيسي كوسيلتين إضافيتين للكشف عن سرطان الثدي الذي لا تكشفه الصورة الشعاعية.