شقة بتوقيع المهندس جوزيف كرم
أكسسوارات, صالون إستقبال, لوحة / لوحات زيتية, قاعة /صالة / غرفة نوم, كنبة, الإضاءة, كونسول خشبي, قاعة /صالة / غرفة الحمام, فحص الحزازة / فحص الزجاجة
24 نوفمبر 2010صالة المكتبة
عند المدخل الرئيسي، إنتصبت على إمتداد الجدار قواعد خشبية حملت منحوتات ثمينة
المدخل الرئيسي المؤدي إلى الغرف والصالات
كنبة مريحة تحمل ماركة Baker الشهيرة يجاورها مقعدان منفردان ومنضدة منخفضة
جلسة في الصالون، كنبة وثيرة فاخرة، وبعض المقاعد المستديرة الظهر من مجموعة Medaillon Donghia
الصالون الدائري المطل على الحديقة
لعبت الإضاءة في هذا الصالون دوراً أساسياً لإبراز قطع الأثات واللوحات
قطع الأساس التي توزعت في المنزل على الحواجز العصرية
الأواني والأكسسوارات من الزجاج المنفوخ
مغسلة الحمام باللون الفيروزي فوق قاعدة خشبية
حمام الغرفة الرئيسية
مغطس وجاكوزي في آنٍ واحد
حمام الضيوف
خشب وردي اللون للأرضية والمفروشات والفواصل
طاولة من الخشب زينت أحد أروقة المنزل
كل ما في هذه الشقة يسترعي الانتباه: من تنفيذ دقيق بنهايات متقنة، ومزاوجة للطرز والأساليب بطريقة بارعة، وتناقضات لافتة في خيارات محكمة، وألوان هادئة وجريئة في الوقت نفسه. ومن خلال هذه العناصر، يلعب المهندس جوزيف كرم لعبته المفضلة في الجمع بين الروح الكلاسيكية الموشاة ببعض «الباروكية» وحضور «الآرت ديكو». لعبة يجيدها كرم ببراعة فائقة ولطافة مميزة وجاذبية متفردة. حلول زخرفية أنيقة، بصياغات مدهشة، تقترح رؤية جديدة في عالم الديكور، عبر شروط جمالية عصرية خاصة تمنحها ديمومة التأثير، تتجاوز التصنيف لأنها لا زمنية.
ففي هذه الشقة البورجوازية الفاخرة، بفضاءاتها الواسعة وخصوصيتها الهندسية وتعدد مناظيرها من خلال الحواجز المتحركة بأناقة آسرة، تبدو العلاقة واضحة التناغم والانسجام بين كل قطع الأثاث والاكسسوارات الثمينة وعناصر الزينة، مما يضفي على المكان جوا رزينا، بارعا في كل مظاهره وتفاصيله.
كل شيء هنا مستثمر بدقة ومهارة لصالح الديكور، مما أضفى على المكان جوا من الأصالة والدفء والرفاهية. تتغير المشاهد وتتنوع بين فضاء وآخر، ولكنها تسير كلها باتجاه يحفظ كل جمالياتها وقيمها الزخرفية...
صيغ ذكية لا تسمح ببروز عنصر على حساب آخر، وتآلف هادىء يحد من طغيان تفصيل على آخر، وغياب كامل لكل المعوقات التي تحجم جماليات الداخل.
وهكذا سنجد ان كل قطعة من الأثاث أو الأعمال الفنية المنتشرة في هذه الشقة لم تحتفظ فقط بحضورها الخاص اللافت، بل ساهمت في دعم حضور القطع المجاورة لها. معادلة على صعوبتها ودقتها بدت متألقة في نتائجها وتأثيراتها الخفية.
المدخل الرئيسي المؤدي الى الصالات والغرف منسق ببساطة وبخيارات محددة من قطع الأثاث، وقد فرشت ارضيته الرخامية بسجادة رائعة من الصوف والحرير المشغول باليد والتي تحمل علامة الماركة الشهيرة «غاربارينو» Garbarino، بينما انتصبت على امتداد احد الجدران قواعد خشبية، حملت منحوتات اثرية ثمينة. وتلفت الأنظار في هذا المدخل قطعة من الأثاث القديم المزخرف، الى جانب حاجزعصري من الخشب الثمين المنحوت بخطوط هندسية انيقة وهو من ابتكار جوزيف كرم، وقد حجب خلفه الباب الرئيسي للشقة. بينما زين الممرالصغير المؤدي الى صالة المكتبة حاجز آخر من الزجاج المنفوخ والملون بايقاع متدرج من البنفسجي، صممه كرم بتشكيل هندسي ناعم.
تتعدد الأركان والجلسات في صالات هذه الشقة، بعضها تصنعه كنبة مريحة تحمل ماركة Baker الشهيرة، يجاورها مقعدان منفردان ومنضدة منخفضة وكونسول مبتكر من تصميم المهندس جوزيف كرم أيضاً، يضفي بطابعه الجميل على المكان جواً زخرفياً مثيراً بالغ الجاذبية.
أما الجانب الآخر من الصالون، فيكشف عن ميول اصحاب المكان للفنون والمنحوتات الفنية التي تتصدر الجدران بلعبة زخرفية مثيرة تزيدها الاضاءة رونقاً مصحوباً باللطف والرزانة.
وتحتل الجلسة في هذا الجانب من الصالون كنبة وثيرة فاخرة، وبعض المقاعد المستيرة الظهر من مجموعة Medaillon Donghia. وبين الفضاءات الجميلة في هذه الشقة يبرز الصالون الدائري المطل على الحديقة و البحر من ورائها، تحتله كنبة كبيرة نصف دائرية صممت خصيصاً لهذا المكان، تتناسق معها مقاعد خفيضة من طراز نابليون الثالث ومنضدة صغيرة مستديرة من الطراز نفسه.
ولقد لعبت الاضاءة دوراً أساسياً ليس فقط في إبراز قطع الأثاث أو المنحوتات القيمة الموزعة في أرجاء الشقة، بل أيضاً في تحديد معالم المساحات بطريقة مبهرة. والانتقال من الصالونات الى صالة الطعام أو المكتب أوغرف النوم، يكشف عن محطات مدهشة، وتصاميم بديعة، مشبعة بالجاذبية والرونق على امتداد الشقة كلها.
أما صالة الحمام فقد عولجت باسلوب بديع فاخر، منسق بقطع من المفروشات القديمة والمقاعد النادرة، كما لبست بعض جدرانها الخشب الثمين وزينت باللوحات الفنية المدهشة والتحف التي تربط هذه المساحة الصغيرة بالطابع الزخرفي للشقة.