الرحابة والرفاهية...

أكسسوارات, أسياخ شوي خشبية, قاعة /صالة / غرفة طعام, المطبخ اللبناني, ماجد المهندس, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, السجادة الحمراء, خشب مزخرف, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, الستائر, منزل لبناني, كونسول خشبي, طاولة خشب, حفل إستقبال

18 أبريل 2012

تستشف من رحابة الردهة الرئيسة لمنزل غسان بولس مدى رغبة أهل الدار في استقبال زائريهم ليلتقوهم في أجواء مفعمة بالرحابة والهدوء.
رحابة ما بعدها رحابة وذوق رفيع في الديكور عمل عليه المالكان بالتعاون مع المهندس المعماري ميشال رزق الله ليخط لهما أفكارهما ضمن قوالب هندسية حديثة.
اغتنى المنزل بأعمال من الطراز الايطالي وضمن مقاسات خاصة به.
وأثر الدخول إليه يبرز إطار كبير من الخشب يلف الباب الرئيسي الذي يفتح من داخله، وهو مشغول من الخشب المموّج ليبرز مموها للعين.
وقد داخله الجلد بلون بني أفتح من لون إطاره الخشبي.

تطل أمامنا واحة كبيرة تنير سقفها أعمال من الزجاج الملون الرائع، مصممة بأشكال مربعات هندسية.
وعلى جانبيها عمودان كبيران يضم كل منهما اكسسوارات في داخله. كما تبرز الاعمال الخشبية في كل ناحية من نواحي المنزل.
وفي هذه الردهة أربعة كراسٍ، لكل اثنتين منها تصميم ولون، كما يمكن استعمالها حيث هي او داخل الصالونات اذا دعت الحاجة.
تبرز الاعمال الخشبية في كل ناحية من نواحي المنزل. كما وزعت عليها اكسسوارات من كريستال الباكارا البديع.
وفي وسط هذا المكان تتمركز طاولة ازدانت باكسسوارات من كريستال المورانو الايطالي.
وتبرز أرضاً رسوم فريدة على رخام انيق يتميز بخطوط رائعة تتكرر في تصاميم خشبية محفورة في السقف.

أقسام الاستقبال
تتوزع من هذه الردهة أقسام المنزل البالغة مساحته 700 متر مربّع.
فمن الجهة الخلفية قسم خاص للمطبخ مع ركن خاص لجلوس العائلة وآخر باتجاه غرف النوم.
أما في الجهة الامامية وأمام هذه الردهة الكبيرة فتبرز مساحة الاستقبالات حيث الصالون الاول بطرازه الانكليزي ولونه الناري، ويتألف من كنبة كبيرة بلون بوردو بطول اربعة امتار ومن طراز تشسترفيلد، وكرسيين «فوتوي» من خشب مذهب، ومع الجلسات طاولتان تتوزع عليهما أكسسوارات كثيرة ورفيعة الذوق والثمن.
وتفسر المالكة سبب استعمال طاولتين في وسط كل صالون - باستثناء الصالون البني - الى إمكان تحريكهما الأمر الذي يتعذر لو وضعت طاولة كبيرة الحجم.
وانسدلت ضمن هذا الصالون الستائر امام واجهة زجاجية من «الفوال» الذهبي، وهي مزدانة ومزركشة بخطوط كثيفة ذهبية اللون. وفي الجدران رفوف ضمن اعمدة داخلية تحضن اكسسوارات وتنتظر اخرى.
ويتواصل هذا الصالون مع آخر من طراز نيو- كلاسيكي حيث تبرز واجهة زجاجية كبيرة وثابتة. لهذا الصالون خصصت المالكة كنبتين كبيرتين منفصلتين لكنهما تتواصلان عند الحاجة بكنبة تشسترفيلد لتبرز الكنبتان كأنهما واحدة ضمن خط مستقيم تحت واجهة زجاجية كبيرة.
ويتقاسم المكان من الجهتين كرسيان كبيران مخططان من الجلد البني. وتقول المالكة: «من خلال كنبة التشسترفيلد يتحول هذا الصالون الى قسم واحد». وهي اختارت له الوان الاصفر الفاتح والبيج والبني.

وتوزعت الاكسسوارات فوق طاولتين فيما تنسدل الستائر عند الواجهات بخيطان ذهبية.
ومن امام هذا الصالون يبرز آخر فيه بعض الاعمال من طراز تشسترفيلد وطقم كلاسيكي حيث تبرز كل كنبة مشغولة بالجلد في الوسط وبقماش من المخمل عند الطرفين.
ويشكّل هذا الطقم باكورة الاعمال الايطالية في هذا المنزل اللبناني.
والى الجهة الاخرى من هذا الصالون مدفأة تعمل على الغاز يعلوها تلفزيون حديث، وهي تفصل ما بين هذا الصالون وغرفة الجلوس بلونيها الابيض والاسود والتي تمتاز بسقفها المصمم بالوان تراوح بين الازرق والرمادي، ومن مواد خاصة تساعد في توفير اضاءة طبيعية.
ويتوزع طقم من الجلد الابيض مؤلف من كنبتين، ومنصة من جلد وخشب وزجاج حولها خمسة كراسٍ جلدية مع إضاءة عبر زجاج خلفي.
وتحل فيترين انيقة لتغيّب وظيفة الدرسوار في غرفة الطعام.
وفي الوسط وضعت طاولة من الزجاج الكامل وهي بشكل وردة تفتح وتقفل.

غرفة الطعام
تمتد في غرفة الطعام طاولة بطول ثلاثة أمتار وفوقها آنيات من المورانو الايطالي. وغيبت المالكة الدرسوار ليبرز حائط مشغول بورق جدران شبيه بالقماش مع تصميم ايطالي خاص مزركش، ويرتفع رف خشبي طويل مع بعض الاكسسوارات الحمراء والذهبية.
وتوزّعت حول الطاولة كراس بعضها بسيط وبعضها الآخر مزركش.
كما نلحظ جدارا مشغولا بالزجاج المخطط والمتزاوج مع الخشب العادي مما يسمح بالرؤية الخارجية.

المطبخ
وفي المطبخ تبرز أعمال عصرية باناقة لافتة، تلفها الوان رمادية مع الاسود والابيض والكروم وجدار أحمر. هنا خصصت المالكة جلستين كبيرتين تتيحان استقبال حتى عشرة أشخاص.

غرف النوم
تلفت غرفة المالكين بالوان البني المتدرج النظر، خصوصا أن فيها جدارا حجريا خلف السرير مع اطار خشبي ليتناغم مع السرير الذي وُضع أمامه مقعد صغير من الجلد والخشب.
تبرز الارض وكأنها من الخشب الباركيه لكنها من البلاط. وفي يمين الغرفة مكان للخزائن وخلفه الحمام «الماستر» المريح، اضافة الى مساحة رحبة لممارسة الرياضة مع آلات خاصة.

السجاد والسقف والأرضيات
وزع السجاد في أرجاء المنزل فوق أرض رخامية. كما تبرز من السقف اعمال خشبية راقية تساهم في الفصل بين غرفة واخرى.
ودخلت الثريات حديثا الى المنزل، واختيرت من كريستال الشواروفسكي مما منح المكان إنارة ملونة نابضة بالحياة.