فيلا المهندس هشام شماس في الامارات

أثاث, أسياخ شوي خشبية, قاعة /صالة / غرفة طعام, مهندسة ديكور, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, زخرفة داخلية, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, ديكور عصري, زخرفة , أثاث عصري, الديكور, منزل لبناني, قاعة /صالة / غرفة الحما

05 مارس 2013

قبل الجمال والفخامة، وقبل الأناقة والفرادة، وحتى قبل الخيال والابتكار، أمر واحد ووحيد يجعل الديكور لامعاً واستثنائيا: التنسيق.
منه تتولد الذائقة الرفيعة، وإليه يعود عنصر الإبهار في أي تصميم.
وهذا ما نراه جلياً في فيلا المهندس هشام شماس في دبي هيلز، المستوحاة من الفن المشغول بإتقان.

نحن أمام مساحة من الجمال المنسق، بحيث أراد المصمم أن يكون المنزل عابراً لكلّ العصور، بهندسة لا يتخطاها الزمن، هي مزيج من الكلاسيكي والعصري في آن واحد.
الناظر من بعيد، يلاحظ التداخل في البناء بين الحديث المتمثل بالواجهات الزجاج الضخمة، والقديم المجسد بالقناطر، التي أحيا من خلالها المهندس نفحة تراثية شرقية أعطت بدورها طابعاً من العراقة والأصالة خدم فكرة تخطي الزمن التي تجسّدت هنا.
المنزل الذي أخضع للترميم المتقن، طُلي بلون بيج تماشى مع القرميد الذي إعتمر سطحه والممرّ الخلفي.
وللخشب أيضاً حصّة من الديكور الخارجي من إحدى البوابات التي تقود إلى موقف السيارات وصولاً إلى أعلى النافذة الزجاج وقد بدى أفقياً كأسنان المشط.
الشجر الأخضر الوارف والشجيرات المزدانة بالورود الزهر لعبت أيضاً دوراً في اتمام جمالية المشهد الخارجي وتحديداً الجلسة المخصّصة لاحتفالات العائلة.
أما الحديد المشغول فزنّر المنزل من الخارج بلونه الزاهي ليكمل سيمفونية الجمال انسجاماً مع الجوّ الفاخر لهذا الحيّ الراقي في دبي.
اللون البيج الخارجي للجدران يرافقنا إلى الداخل. بهو فسيح خالٍ نسبياً من الأثاث، فقط على أحد الجدران وضعت مرآة مربّعة.
وفي هذا الركن برز الطراز الشرقي جلياً من خلال الباب إطاره قنطرة كما بعض النوافذ الخارجية.
 درج طويل إطاره من الحديد المشغول باللون الأسود عكس فخامة إلى جانب اللون البيج يقود إلى الطبقة الثانية حيث غرف النوم.
ومن السقف الشاهق الإرتفاع الذي ازدان بالجفصين، انبعثت الإنارة لتزيد المكان إشعاعاً وإشراقة من الأعالي.
وبالوصول الى أثاث الصالونات، فقد أتى مزيجاً من الطرازين الكلاسيكي والعصري.
فأحد الصالونات البيج، كلّه من القماش، تخلّلته مقاعد وثيرة باللون الداكن، إزدانت بالأرائك المتعدّدة الألوان والأحجام.
بعض الأثاث مشترك بين الصالوين، فثمة مقعدان من القماش الأحمر على ركائز متحركة من الكروم، يمكن أن تدار في أكثر من اتجاه، وبالتالي يمكن أن تنضّم إلى أحد الصالونين.
وهذا الأمر ينطبق على جهاز التلفزيون المعلّق على قاعدة قابلة للتحرّك في كلّ الإتجاهات.
غرفة الطعام عصرية وبسيطة في طاولتها البيضوية الشكل ومقاعدها البيج.
الدروسوار لافت التصميم وكأنه مكتبة شغلته رفوف داخل إطار من الخشب، وفي أسفلها أدراج.
الستائر مقلّمة بلونين، شكّلت علامة فارقة في هذا الركن المتجانس الألوان. وزاد المكان دفئاً الباركيه الداكن اللون.
ثلاث غرف نوم لكلّ منها لون وجوّ. فإحداها مثلاُ باللون الأحمر، توحي العنصر الشبابي والعصرية الفائقة.
أما الستائر وورق الجدران فمن الأحمر المقلّم بكلّ الألوان الفرحة، طغى عليها الأصفر.
جهاز التلفزيون علقّ على قطعة خشب باللون الرمادي، شكّلت امتداداً للمكتبة المبتكرة، وهي عبارة عن علب مربّعة في داخلها مجموعة سيارات بألون متجانسة مع جوّ الغرفة.
وخصصت غرفة النوم الثانية للألولاد أيضا، باللونين الأزرق والزهر. ورق الجدران مقلّم بالأزرق والرسوم عليه زهرية.
أما الستائر فمن الزهر الفاتح.
وقد انسحبت ثنائية الألون على غطاء السرير، واحد من الزهر والثاني أزرق.
أما الغرفة الثالثة والمخصّصة للمالكين، فطغت عليها الألوان الداكنة في إطار السرير من الخشب الأسود والباركيه من البني الداكن، كما الستائر والسجاد من مشتقات الألوان الترابية.
فقط الجدران والسقف من الجفصين بألوان زاهية.
الدفء والخيوط النيو كلاسيكية تبقى العنوان العام والأبرز لهذا المسكن الخاص في أحد الشوارع الراقية في الإمارات.