هوس كرة القدم يجتاح عالم الفتيات في الكويت
الرياضة, حليمة بولند, أسيل العوضي , كرة قدم, مدربة رياضة, النوادي الرياضية, برنامج صدى الملاعب, عالم الفتيات, التشجيع, الجماهير, ميادين الرياضة, المدرجات, الملاعب العربية, فتاة كويتيّة / فتيات, رابطة للمشجعات, الشيخة نعمة الأحمد, رياضة المرأة الخليجي
20 يناير 2010 كرة القدم المستديرة أدارت الرؤوس الجميلة في الكويت وأصبح الهوس بها كبيراً جداً لدى الفتيات اسوة بالشباب، ولم يعد الامر مقتصراً على وجود رابطة للمشجعين للشباب فقط بل وصل الامر الى حضور الفتيات المباريات في الملاعب. وهناك أندية بدأت بتشكيل رابطة تشجيع للفتيات لدعم أنصارها في الملاعب.
ويعتبر وجود رابطة للمشجعات في أي ناد رياضي مهماً جداً، ويسعى كل ناد في الكويت الان الى تكوين رابطة مشجعات منظمة تكون الرابط بين الادارة والجماهير. حتى ان هناك أندية لا تملك قاعدة جماهيرية استأجرت مشجعين و مشجعات ووظفت رئيساً للرابطة براتب شهري لما للتشجيع من اثر في اشعال الحماس والقوة وتوليد الاصرار والعزيمة في روح اللاعبين.
والحركة الرياضية الكويتية ومنذ تأسيس الأندية والاتحادات الرياضية أخذت بالاهتمام بالجانب الجماهيري، وشكلت بعض الاندية رابطات للجماهير لدعم فرقها والمنتخبات الوطنية، خصوصاً أن الجماهير تطرب اللاعبين وتشعل الملاعب حماسة كبيرة بالأهازيج والهتافات، مع وجود أدوات التشجيع.
والرياضة النسائية تدعم فكرة تخصيص رابطة للفتيات خصوصا ان هناك نشاطات رياضية. ونادي «الفتاة» يدعم هذه الفكرة ويقوم قبل كل مباراة في النادي بتنظيم مجموعة فتيات لتشجيع زميلاتهن سواء في كرة السلة أو الطائرة أو التنس الأرضي.
وحول هذه الظاهرة تقول رئيسة نادي «الفتاة» نوال البدر ان كل فريق يحتاج الى الدعم المعنوي لتشجيع اللاعبات، وأي مباراة بلا جمهور تبقى جامدة وخالية من الاثارة. ودائماً يسعى نادي الفتاة الى وجود عامل الجمهور وان يكون من ضمن الجمهور نساء وفتيات.
الشيخة نعمة الأحمد: ندعم الفتيات لاعبات ومشجعات
وبدورها، قالت رئيسة رياضة المرأة الخليجية الشيخة نعمة الأحمد ان «هناك أدوار كبيرة للفتيات لدعم الرياضة النسائية ومؤازرة زميلاتهن وحضور المباريات في المناسبات المختلفة». وأضافت: «نعمل على تسهيل مهمة الفتيات في المحافل الرياضية كلاعبات وأيضاً كمشجعات يشكل حضورهن أمراً بالغ الأهمية. ودائماً نطالب بالدعم الجماهيري كونه عنصراً مهماً قبل أي مواجهة رياضية». وأيدت انشاء رابطة للفتيات لتشجيع المنتخبات الوطنية في الالعاب المختلفة.
إنعام علي: أنا مجنونة كرة قدم
انعام علي مشجعة من الطراز الأول تقول: «أنا مجنونة كرة قدم، فوالدي رياضي وكذلك اشقائي. ومنذ طفولتنا يصطحبنا الوالد الى الملاعب لنشجع المنتخب الكويتي وأيضاً النادي العربي. وبعد ان كبرت وتزوجت صرت اصطحب أولادي لنشجع فريقنا ونحضر معنا الاعلام والأبواق لنثير الحماسة في نفوس اللاعبين ومعي كثير من السيدات والفتيات اللواتي لديهن هذه الهواية او الهوس ان صح التعبير».
حليمة بولند: التشجيع موقف وطني
من جانبها، تدعم المذيعة حليمة بولند المنتخب الوطني لكرة القدم وتحضر مبارياته، وتجلس على مدرجات الجمهور تشجع الفريق بقوة وترتدي الفانيلة الزرقاء في الملعب. وكثيرا ما شاركت الجمهور الاهازيج والغناء تقول: «أعتبره موقفاً وطنياً ان اشجع وادعم فريق بلادي. ولست الوحيدة فمدرجات المشجعين تمتلئ بالفتيات والامهات والعائلات الكويتية التي تشجع فريقها». وطالبت بانشاء رابطة للتشجيع خصوصا في الرياضة النسائية التي أصبح لها الحق في الدعم والمؤازرة من الفتيات، وهذا معمول به في بعض الدول العربية مثل المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومصر».
آلاء سبت: أغاني وأهازيج
آلاء سبت تقول: «في المناسبات الرياضية المهمة نتواعد انا وصديقاتي في الجامعة ونحضر بأعداد كبيرة لندعم فريق بلادنا. وتحضر الطالبات المتخصصات بالتربية البدنية، كذلك كمشجعات متحمسات ومتعصبات لفريقهن. وكل مجموعة تجلس في مدرجات الجمهور الذي يشجع فريقها. وهذا الخليط يزيد حماوة التنافس بالأغاني والأهازيج التي تبث الحماسة في نفوس لاعبي فريقنا وتبث اليأس والاحباط في نفوس لاعبي الخصم واجدها متعة لاافوتها واحرص على حضورها».