أحلام شمّرت عن أكمامها في منتدى الإعلام العربي بدبي: من حقي أن استمتع بمجوهراتي..وأنا الرابعة عالمياً على 'الكيك'

أحلام, منتدى الإعلام العربي, دبي, أوبرا وينفري, مجوهرات

21 مايو 2013

من جديد فرضت أحلام نفسها ولكن هذه المرة على جلسة الحوار التي حملت عنوان "أهل الفن في حلبة المنافسة مع أهل الإعلام"، والتي عقدت في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي في دبي، تلك الجلسة التي شهدت حضوراً كبيراً وأدارتها الإعلامية وفاء الكيلاني، فيما تحدث فيها إلى جانب أحلام كعضوه لجنة تحكيم برنامج "أراب أيدول"، المطربتان أنغام ولطيفة، وعلي جابر مدير عام قنوات أم بي سي- عميد كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأمريكية بدبي، والكاتب الصحفي والناقد الفني طارق الشناوي، والفنان هشام سليم، مقدم برنامج "حوار القاهرة" على قناة "سكاي نيوز" عربية.

وقد تفاوتت أراء المتحدّثين في الجلسة حول ما إذا كان الفنان يكسب أم يخسر معنوياً إثر تقديمه برامج تلفزيونية، حيث أجمع الفنانون المشاركون بالحديث على أن الهدف من تقديمهم للبرامج ليس هدفاً مادياً، بقدر ما هو تسخير خبراتهم الفنية بشكل جيّد وتقديم إضافة مميزة للمشاهدين. وأن تقديم الفنان لتلك البرامج لا يخصم من رصيده وشعبيته، بل على العكس فإنها تضيف الكثير إلى خبراته وشخصيته الفنية.

حضرت أحلام الجلسة مرتدية بلوزة مرفوعة الأكمام وعلقت على ذلك بالقول بأنها مستعدة للمجابهة مع الحوار والأسئلة الموجهة لها، في أجواء خيّم عليها الضحك والابتسامات بفعل ردود أحلام وتلقائيتها وسرعة ردود أفعالها، وخلال الحوارات أشارت أحلام إلى أنها رابع مطربة على مستوى العالم مشاهدة على "الكيك" كموقع للتواصل الاجتماعي، وبواقع 15 مليون متابع وهي تعتزّ بذلك كثيراً، وهو ما دفع المطربة لطيفة وتبعتها أنغام للتصفيق تشجيعاً ودعماً لها.

أكدت خلال الجلسة رداً على أسئلة متعددة حول مشاركتها في برنامج "اراب أيدول" أن البرنامج هو الوحيد الناجح ولا يوجد سواه لاكتشاف المواهب الغنائية الحقيقية، وأن "اراب أيدول"  قد أكسبها خبرات جديدة في مجال التقديم، مؤكدة أنها تفكر في إعداد برنامج منوعات على غرار برنامج "أوبرا وينفري" وقد يحدث ذلك في المستقبل القريب.

لم تنف أحلام أو تؤكد أن المجوهرات التي ترتديها خلال الحلقات التي تبث مباشرة تساوي ملايين الدولارات، مؤكدة أنها تعشق المجوهرات بشكل عام، وهذا حقها،- وعلى حد قولها-" بعضهن يتفاخرن بالسفر للندن وباريس وغيرها للشراء،  وأنا لا أسافر بل أغني فقط وأجلس في بيتي، ومن حقي أن أستمتع بحياتي، وأم كلثوم كانت قدوة لنا في أناقتها، وفي مجوهراتها التي ما زالت تباع في المزادات حتى الآن،  فلماذا لم يستفز ذلك الناس كما يحدث معي"؟ مستعرضة أمام الحضور تجربتها الحياتية والعائلية الصعبة التي بدأت فقيرة كما تقول مشيرة "لم يكن داخل منزلنا 500 درهم لدفع فاتورة الكهرباء، ومن حقّي كمطربة عصامية صنعت نفسي برحلة نجاح أن أستمتع بحياتي".