الأبراج: حقيقة؟ أم إيمان؟ أم علم؟ أم تجارة؟

الأبراج, علم الفلك, السعودية, لبنان

06 أبريل 2014

الأبراج كلمة عند حضورها يرتسم في ذهن السامع شخص معيّن يربط تصرفاته وتوقعاته للمستقبل بصفات هذا البرج أو ذاك. والأبراج في علم الفلك لها صفات ثابتة سواء من  حيث التأثير العاطفي أو المزاجي، أو حتى الجسدي والفكري، بينما يربطها البعض بالدين والعقيدة بشكل مباشر، فتجد أن كلمة أبراج يقابلها مباشرة كلمة حرام، وكفر، وخروج عن الملّة... وبين هذا وذاك كان لـ«لها» استطلاع لآراء بعض الشبان والفتيات في السعودية ولبنان وسؤالهم عن مدى اهتمامهم بالأبراج وارتباطهم بها.

محمد: أُهمل أي شخص لا يتناسب مع برجي وصفاتي 
أكدّ أحد طلاب جامعة الملك عبد العزيز أحمد محمد أنه مهتم بالأبراج كصفات عامة تميّز الأشخاص والأبراج بعضها عن بعض، مبينا أن علاقته «بالجنس الآخر تعتمد كثيراً على الأبراج وصفاتها ومدى توافقها مع برجي»، ويستبعد أي شخص لا يتناسب مع برجه أو صفاته.
أما سالم إبراهيم فأكد أنه لا يهتم بالأبراج بتاتاً وليس له دراية بها، كما أبدى استغرابه الشديد للاهتمام بها. واتفق معه عبد الرحمن الحسن الذي قال إنه لا يهتم بالأبراج ولا يؤمن بها، ولكن يستخدمها فقط  لملاطفة الفتيات وإيجاد موضوع يمكن الخوض في حوارات ونقاشات من خلاله.

النايف: ما يُنسَب للأبراج يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ
وقال عبدالاله النايف إنه لا يهتم بالأبراج مطلقاً، ولكن خطيبته تهتم بها وهي التي عرّفته بماهية برجه، و مدى التوافق بين برجيهما، وأيضا الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تواجههما، مبيناً أن «ما تحويه الأبراج يحتمل الصواب والخطأ، إذ أن هناك بعض المعلومات التي تعرفت عليها من خلال خطيبتي وكانت صحيحة، بينما البعض الآخر غير صحيح».

 الفهد: الزواج وتوافق الأبراج
أما رئيس أحد الأقسام الإدارية في أحد الشركات سليمان الفهد فأكد أنه يؤمن تماماً بعلم الأبراج، ولكن من ناحية الصفات الخاصة بكل برج، وليس من ناحية الطالع، إذ أكد أن 90 في المئة من الصفات تكون حقيقيّة، لافتاً إلى أنه قبل أن يتزوج كان يعتمد في علاقاته العاطفيّة على التوافق بين الأبراج باعتبارها طريقة ناجحة وفعالة في التعامل مع الطرف الآخر من خلال معرفة صفاته وميوله. وختم بقوله: «عندما خطبت زوجتي كانت الأبراج أول ما اهتممنا به»، وأعتبر أن صفات برجه هي سبب وضع  زوجته له «تحت المجهر» حسب تعبيره، إذ أن برجه يؤكد كثرة علاقاته النسائية.

عبير حسن: صفات عامة وخزعبلات وتعدٍ على الغيبيات
أما عبير حسن فكان لها رأي متشدد كلياً، فهي تعتبر التعامل بالأبراج أمراً محرّماً، وأن الطالع تعدٍّ على الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله. وأكدت أن ادعاء معرفة صفات الشخص من خلال برجه هي خزعبلات وكذب، كما أبدت استياءها من المهتمين بهذه الأمور.

رزان محمد: تؤثر في اختيارها لصديقاتها
من جهتها، أكدت رزان محمد أنها تهتم بالأبراج من ناحية الصفات العامة لها ومدى التوافق بين الأبراج، مبينة أن ذلك يؤثر في اختيارها لمن حولها، وحتى في اختيارها لصديقاتها، أما في مسألة «الطالع فلديّ اقتناع تام بأنها مجرد خزعبلات لا أساس لها من الصحة».

زهراء عبد الملك: لا تعني أي شيء
بينما بينت زهراء عبد الملك أن الأبراج لا تعني لها أي شيء فهي لا تؤمن بها، لا من ناحية الصفات العامة ولا من ناحية الطالع، مشددة على أن كل صفات الإنسان هي «نتاج للتربية الأسرية والبيئة المجتمعية والتعليمية، بالإضافة إلى أنها ناتج بعض معتقداته الخاصة. أما ما يمر به الإنسان من حوادث خلال حياته فيعود إلى القضاء والقدر». 

سهام أحمد: لن أرتبط بمن لا يتوافق برجه مع برجي
أما سهام أحمد التي تعتبر نفسها ضليعة في علم الأبراج من خلال قراءتها المستمرة عن هذا العلم وبحثها عن كل جديد فيه، فقالت إن صديقاتها يعتبرنها بمثابة المرشدة لهن في العديد من علاقاتهن سواء في مواضيع الخطبة، أو الصداقة، أو حتى على نطاق الأسرة، مبينة أن هناك من تراجعن عن الارتباط بسبب عدم توافق الأبراج. وختمت: «لن أقبل الارتباط بأي شخص لا يتوافق برجه مع برجي»، معتبرة أن معرفة مدى التوافق بين الأبراج تحد من المشاكل في كل أنواع العلاقات.

سحاب فهد: تقليد منذ الطفولة
بينما أكدت سحاب فهد أن اهتمامها بالأبراج بدأ منذ طفولتها، فقد كانت والدتها تهتم بقراءة المجلات التي تحتوي على مواصفات الأبراج والتوقعات. ومع الوقت ازداد اهتمامها بالأبراج حتى صار يتحكم في علاقاتها بالآخرين، ويحدد انطباعاتها الشخصية الأولية. وكشفت أنها إذا فكرت في الارتباط فلا بد أن يتوافق برجها وبرج زوج المستقبل لتلافي ولو نسبة بسيطة من المشكلات التي تمر بها الحياة الزوجية عادة، والتي يلعب فيها التوافق بين الأبراج دوراً كبيراً، كما تقول.

هوازن تركي: لا صحة للتوقعات 
وكذلك الحال عند هوازن تركي التي قالت إنها من المهتمين بالأبراج من ناحية «المواصفات الخاصة بكل برج»، بينما تنفي صحة التوقعات الخاصة بالأبراج. وكشفت أن رحلاتها إلى الخارج كانت تقودها عادة إلى قارئات الكف والفنجان.

بثينة جعفر: للزينة فقط
وتلفت بثينة جعفر إلى أن اهتمامها بالأبراج يقتصر على حبها «للتزين بالحلي الخاصة ببرجي»، وأكدت أن هذا النوع من الحلي عادة ما يكون «لافتاً للنظر ومدعاة للسؤال».

مشعل نامي: اهتمام سرِّي 
أما مشعل نامي فيهتم بالأبراج ومواصفاتها بشكل عام، ولكنه لا يمكن أن يبوح بهذا الاهتمام  لأصدقائه أو أقاربه، معللاً ذلك «بعدم تقبل المجتمع لهذه الأمور، وأنه ولو علم أحد أصدقائي بأن برجي هو «الثور» سيلتصق بيّ هذا اللقب، وأصبح فريسة للضاحكين، والمتندرين طوال عمري».

عبد العزيز سعيد: تقليد غريب ودخيل على المجتمع السعودي
من جهته، أوضح عبد العزيز سعيد أن موضوع الأبراج والاهتمام بها هو «موضوع دخيل على المجتمع السعودي المحافظ. ولكن بسبب الانفتاح على العالم في السنوات الأخيرة فقد دخلت الكثير من العادات الغريبة التي ربما يمارسها البعض بغرض التقليد، بينما البعض الآخر بغرض لفت انتباه الآخرين باعتبارهم أصحاب فكر منفتح ومثقفين».

بندر أحمد: تسلية للصغار
أما بندر أحمد فأكد أنه لا يهتم بالأبراج، ولكن لاحظ اهتمام فتياته الصغيراته بها، فقد أتين إليه سائلات عن تاريخ ميلاده، وطالبات لهويته الوطنية، فاستغرب الطلب، وعللن ذلك  برغبتهن في معرفة البرج الذي ينتمي إليه لمعرفة ماهي الهدية المفضلة التي يمكن أن يقدمنها له، بمناسبة نيله ترقية في عمله خلال الفترة الأخيرة.

المهندس ماجد أبو زاهرة: لا علاقة للأبراج بعلم الفلك...
يؤكد رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن علم الفلك مختلف تماماً عما يسمى «بالتنجيم»، مبينا أن التنجيم هو المختص بالأبراج وهو الذي يتحدث عن عمر الإنسان وصحته وحياته وزواجه وغيرها من المستقبليات والغيبيات، فيما علم الفلك مختلف تماماً إذ أنه علم قائم على الحساب والرصد ومتابعة حركة الأجرام السماوية.
ويقول إن المنجمين يعتمدون على اثنتي عشرة مجموعة نجمية منذ العهد الروماني، بينما قام الاتحاد الدولي الفلكي الآن بتثبيت ثلاثة عشرة مجموعة نجمية، موضحاً أن المنجمين يعملون على علم قديم جداً، فلو كان هناك ارتباط حقيقي بين النجوم وحياة الإنسان لقام المنجمون والسحرة بإضافة المجموعة الفلكية الثالثة عشرة، ولكنهم إلى يومنا هذا لم يضيفوها. بالإضافة إلى اعتماد المنجمين على فكرة أن الأرض هي مركز الكون وكل الكواكب الأخرى تدور حولها وهذا المعتقد خاطئ علميا، إذ أن الشمس هي مركز الكون والنظام الشمسي، ودلل على كلامه بقوله:» لا يزال المنجمون حتى اليوم يستخدمون الخرائط الخاصة بهم والتي تظهر أن الأرض ثابتة وكل شيء يتحرك حولها!».

للأبراج أهمية في «عالم السحر»!
وأكد أحد المعالجين الروحانيين لـ «لها» أن هناك أهمية كبيرة للأبراج في عالم السحر، إذ أن بعض أعمال السحر تعتمد على نوع البرج الذي ينتمي إليه الشخص، فمثلا الأبراج الترابية غالباً ما تُدفن الأعمال الخاصة بها في التراب والمقابر ومع الأموات، بينما تلقى الأعمال الخاصة بالأشخاص الذين ينتمون إلى الأبراج المائية مثل برج الحوت في البحر، أو توضع في مكان بحيث تكون عائمة في الماء. أما الأبراج النارية فالأعمال الخاصة بها لا بد أن تحرق في النار معتبراً أنها أقوى الأبراج وأصعبها، بينما أوضح أن الأبراج الهوائية يتم تعليق الأعمال الخاصة بها في الغابات وعلى الأشجار وفي المرتفعات، وفي الأماكن المعرضة لحركة الهواء بشكل دائم، فكلما حركت الرياح العمل ظهر تأثيره على الشخص بشكل يتضح مع مرور الوقت.

الشيخ أحمد الغامدي: ضبطنا أعمالاً سحرية استخدمت فيها الأبراج
وقال المدير لعام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقاً الشيخ أحمد الغامدي لـ «لها» أنه خلال عمله في الهيئة، ضبطت الهيئة بعض الأعمال السحرية والحروز التي كان يحتوي بعضها على رسوم تشير إلى استخدام الأبراج فيها، بينما البعض الأخر يشير إلى الأرقام، كما أن هناك ما يعتمد على بقايا المسحور من أظافر أو شعر أو ملابس، بالإضافة إلى احتواء بعض الأعمال السحرية على تعاويذ يكتب عليها بعض الآيات القرآنية المقطّعة، أو بعض الحروف المكتوبة بطريقه مقطّعة، و تتم كتابتها بالنجاسة.
وأكد الباحث والمفكر الشرعي الدكتور عبد الله الشريف  «أن ربط حياة الإنسان بالأبراج لا أصل له لا في العلم ولا في الدين»، مشددا على أن ذلك لم يرد في الدين، بل ورد عكسه، بمعنى أن التنجيم محرّم، و يأتي عن طريق الأوهام.
وعن الشخص الذي يهتم بالأبراج، قال إنه إذا كان اهتمام الشخص بالأبراج بغرض التسلية فقد يكون أثمه قليلاً، أما من يعتقد أن لها تأثيراً على حياة الناس بأي طريقة كانت فإنه يشركها مع الله وبذلك تكون محرمة. وختم حديثه بأن الأبراج ليس لها أي أهمية في حياة الناس، وليس لها حقيقة علمية أو دينية تثبت ما يكتب في المجلات والصحف، أو ما يتم التحدث به من خلال البرامج التلفزيونية، لذلك أعتبر تركها أَولى.


نشاط ملحوظ لقراءة الأبراج في لبنان

انهال المنجّمون وعلماء الفلك على المجتمع اللبناني من كل حدب وصوب وملأت توقعاتهم الشاشات والإذاعات، من خلال تحذيرات من هنا وتنبيهات من هناك، جعلت المجتمع اللبناني يخاف عيش يومه قبل التفكير في المستقبل. فإلى أي مدى تؤثر التوقعات المتصلة على اللبنانيين وكيف ينظرون إليها؟ «لها» التقت بعض الشباب اللبنانيين وتعرفت إلى آرائهم في هذا المجال.

أحمد: التوقعات تجارة لا أكثر
يشير أحمد عبدالله، مذيع الأخبار في إذاعة «صوت الشعب»، إلى أن «عدم الإستقرار وأجواء التشاؤم المسيطرة على لبنان تدفعنا إلى البحث عن مصدر للأمل، وقد تكون الأبراج هي مصدر هذا الأمل». ويضيف: «لا أتابع الأبراج بشكل يومي أو أحرص على قراءتها. ولكن إذا صودف أن اطلعت على ما يخبئه برجي قد أتأثر نفسياً للحظات، ليس أكثر، إلا أني أتأثر بالتوقعات الإيجابية أكثر من السلبية، كأن يقال لي سيكون يومك جيداً أو يحمل لي أخباراً سارة، أما التوقعات السلبية فلا أعيرها أي اهتمام». ويتابع: «من الممكن أن تجمع مثلاً مواليد برج معين الصفات نفسها، ولكن التوقعات اليومية أرى فيها نوعاً من المبالغة والتكرار».
وعن التوقعات العامة التي يطلقها علماء الفلك، يقول أحمد: «كنت من متابعيها في بداية ظهورها، عندما لم يكن حينها سوى منجم واحد، أما اليوم وقد أصبح لكل محطة تلفزيونية منجمها الخاص، فلم أعد أتابعها خصوصاً أنه في مقابل عدد قليل من التوقعات التي تصح،  هناك العشرات التي لا تحصل. أعتقد أن الأمر أصبح تجارة ليس أكثر».

داني: أبدأ نهاري بالأبراج
في مطلع كل سنة يشتري المهندس داني موسى الذي يعمل في مجال المبيعات، كتابي الأبراج اللذين يصدران لكل من ماغي فرح وسمير طنب، كما أنه في كل صباح عندما يشتري الجريدة  يبحث أولاً عن الأبراج فيها ويبدأ نهاره بقراءتها قبل أي شيء آخر. فالأبراج وتوقعاتها اليومية تشكّل هوساً لدى داني حتى لو لم تصح،  لكن إذا صودف أن كان لديه مخطط أو عمل يعتزم القيام به يراجع كتاب ماغي فرح وما تورده في هذا الشأن ويقوم بما هو مناسب. غير أنه يسلّم أنه في النهاية لا يعلم ما في الغيب إلا الله.

رفيف: المنجمون يتعاملون مع الإستخبارات
تشاهد رفيف بدران، معلمة اللغة الإنكليزية، التوقعات التي يتزايد مطلقوها يوماً بعد يوم، مبديةً خوفها مما يصدق من توقعات ظناً منها أنهم على تواصل دائم مع الإستخبارات الدولية التي تزودهم بالمعلومات، متسائلةً كيف لهم أن يعرفوا أن تفجيرات ستقع هنا أو هناك وكيف يعرفون أن ذاك السياسي أو تلك الشخصية ستتعرض للإغتيال. وتضيف: «أنا متأكدة مئة في المئة أنهم يتواصلون مع الإستخبارات التي تطلعهم على مكان التفجير والشخصية التي سيتم اغتيالها». وعما إذا كانت تتجنب أماكن حذرت منها التوقعات، تقول رفيف: «منذ فترة لم أزر المراكز التجارية بسبب تنبيه البعض منها ومن إحتمال حدوث إنفجارات داخلها».

ديانا: ما يتوقعونه ليس سوى تحليل سياسي
لا تترقب ديانا خليفة التوقعات السنوية كباقي اللبنانيين التي تضع متابعيها تحت رحمتها، لأنها لا تؤمن بها، ولكن في ما يختص بالأبراج، تشير إلى أنه علم وليس تكهنات أو صوراً كما يدعي علماء الفلك أو المتوقعون الذين يهبطون على المشاهدين بسيل من التوقعات التي باستطاعة أي شخص أن يتوقعها، معتبرة أن ذلك هو نوع من التحليل والقراءة السياسية. وترى أن الأبراج تصيب أحياناً ولكن لا تنتظرها بشكل يومي وتستمع إليها بالصدفة. وعن تحذيرات يوجهها المتوقعون لعدم إرتياد المقاهي أو المراكز التجارية، تقول ديانا: «في هذه الأيام نتوقع حدوث انفجار أو حدث أمني في أي مكان حتى ولو كنا في منازلنا وهذا ما حدث مع كثر، لذلك هم لن يزيدوا شيئاً على الوضع العام لأن البلد على كف عفريت».

زينب: أحاديث الأبراج تصيب لأنها معلومات عامة
لا تعير الصحافية زينب فقيه التوقعات أهمية كبيرة، وحتى خلال ليلة رأس السنة، وتلفت إلى أن لا فضول لديها لمعرفة ما يطلقه المنجمون، لكنها تشير إلى أن معظم أصدقائها ومن تصادفهم في حياتها المهنية يعتبرون هذا الموضوع من أولوياتهم، كما أنهم يُسيِّرون حياتهم اليومية تبعاً لما تقوله الأبراج بغض النظر عن صحتها. وهي ليست من المهووسين بالأبراج ولا تقرأها إلا نادراً وعلى سبيل الفضول لا أكثر ولكنها لا تصدقها، وتضيف: «لا بد أن تصيب بعض التوقعات وخصوصاً الأبراج لأنها معلومات عامة».

مايا: أتابع... ولا أصدّق
تتابع معلمة اللغة الفرنسية مايا فرحات الأبراج بشكل دائم وخصوصاً عندما يكون أحد مطلقي التوقعات على شاشة التلفزيون، فهي تهتم وتستمع لما يقوله المنجمون لكنها لا تصدقهم ولا تتأثر بهم كما أنهم لا يؤثرون على حياتها. وتضيف مايا أنها تحب الإطلاع على مواصفات كل برج لأن كلاً منها يتمتع بميزات وصفات تميزه عن الأبراج الأخرى، وتتابع: «يهمني التعرف إلى سلبيات وايجابيات كل شخص أكثر من التوقعات التي تخبرني ما يمكن أن يحدث وماذا تخبئ لنا الأيام».

محمد ليلى: «كذب المنجمون ولو صدقوا»
محمد ليلى يجب الإستماع إلى الأبراج علماً أنه لا يصدّقها، فقد «كذب المنجمون ولو صدقوا»، مشيراً إلى أنه في السنة الماضية أخبره برجه أنه سيواجه محاكم وعدة أمور أخرى ولم يصدق أي منها. وحول علماء الفلك الذين يتوقعون، يلفت محمد إلى أنه يستمع إلى توقعات ليلى عبد اللطيف معتقداً أنها تصدق في بعض توقعاتها، لكن إذا حذرت من مكان معين لا يتجنبه ويقول إن الأعمار بيد الله.

CREDITS

تصوير : محمد يحيى