أحمد جمال: مفاجأة أنغام أسعدتني وأنتظر لقاء نانسي عجرم

أحمد جمال, برنامج أراب آيدول, ألبوم غنائي, الغناء, دويتو غنائي, التمثيل, شائعة / شائعات, النجوم

06 أبريل 2014

يعترف أنه بعد تخرّجه من برنامج «أراب آيدول» كان لديه تخوف من السقوط في الفخ الذي عانى منه كثيرون ممن تخرجوا في برامج اكتشاف المواهب، لكنه عرف كيف يتجاوز هذا الفخ، وبدأ مشواره بكليب «كل واحد فينا»، وانتهى أيضاً من تسجيل ألبومه الأول.
الفنان الشاب أحمد جمال يتحدث عن ردود الفعل التي فاقت توقعاته، ومفاجآت ألبومه الأول، والمكالمة التي فاجأته بها أنغام، وما ينتظره من نانسي عجرم، وتحذير حلمي بكر له.
كما يتكلم عن علاقته بمحمد عساف الآن، وسبب رفضه أكثر من عرض للتمثيل، ويعترف بخوفه من الحب.


- كيف كانت ردود الفعل على فيديو كليب أغنية «كل واحد فينا»؟
الحمد لله ردود الفعل فاقت كل توقعاتي، فرغم الأحداث السياسية المتوترة التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، إلا أن الأغنية نجحت في فرض نفسها على الساحة الفنية، وحققت نسبة مشاهدة عالية على المواقع الإلكترونية، كما تلقيت العديد من التعليقات من خلال صفحتي على فيسبوك الجمهور الذي أشاد بالأغنية وعبّر عن إعجابه بكلماتها وألحانها.

- «كل واحد فينا» تمثل أول خطوة لك في مشوارك الغنائي بعد انتهاء برنامج «أراب آيدول» فكيف جاء اختيارك لها؟
كنت أبحث عن الكلمات البسيطة والفكرة الجديدة، وهذا ما شعرت به عندما استمعت إلى كلمات أغنية «كل واحد فينا»، فهي تتحدث عن قصة حب قوية بدأت منذ النظرة الأولى، وكل من استمع للأغنية أثناء تصويرها في شرم الشيخ ولبنان، شعر بأنها مختلفة، وأكد قدرتها على الوصول إلى قلوب المستمعين بفضل بساطتها.

- إلى أين وصلت التحضيرات في ألبومك الأول؟
انتهيت من تسجيل معظم أغاني الألبوم وأتمنى طرحه خلال الفترة المقبلة، فبعد انتهاء برنامج «أراب آيدول»، كان لديَّ هدف واحد وهو العمل باستمرار والوجود على الساحة الفنية بقوة، فأنا كنت أخشى الوقوع في الفخ الذي وقع فيه بعض الفنانين الذين تخرجوا في برامج اكتشاف المواهب واختفوا رغم امتلاكهم مواهب متميزة، لكن عدم اتخاذهم خطوات فنية سريعة لم يمكنهم من تحقيق النجاح المتوقع لهم، لذلك كنت حريصاً على التحضير لألبومي الأول بعد انتهاء برنامج «أراب آيدول» بأسابيع قليلة، وعقدت جلسات عمل مع العديد من الشعراء والملحنين لاختيار الأغاني التي يمكن ضمها إلى ألبومي الأول.

- تتلقى صفحتك الرسمية على موقع فيسبوك عشرات التعليقات يومياً من جمهورك الذي يطالبك بسرعة طرح الألبوم، فكيف تتعامل مع هذا الأمر؟
لا يمكني تجاهل تساؤلات جمهوري المستمرة عن الألبوم، لكني أريد أن أؤكد لهم أن التحضير للألبوم يأخذ وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً، فهناك مطربون طرحوا ألبوماتهم بعد ثلاث سنوات من التحضير، فالأمر ليس سهلاً كما يعتقد البعض، كما أن الأحداث السياسية تجبرنا في بعض الأحيان على وقف العمل بالألبوم وتعطيل كل شيء حتى عودة الاستقرار.

- ما الجديد الذي تقدمه من خلال الألبوم؟
كنت حريصاً على تقديم ألبوم يحتوي على أغانٍ تشبهني وتشبه شخصيتي الموسيقية، لذلك ركزت على اللون الرومانسي، فهو الأقرب إلى قلبي.
والألبوم يحتوي على العديد من المفاجآت، فهو يضم أفكاراً جديدة ويبتعد عن كل ما هو تقليدي، كما أنني أشارك في تلحين أكثر من أغنية.

- هل استشرت أحداً في اختيار أغاني الألبوم؟
بالطبع، فأنا لا أحب أن أتخذ أي قرار بمفردي، بل حريص على الرجوع دائماً لأهل الخبرة من شعراء أو ملحنين أو مطربين، لمعرفة آرائهم في كل أغنية أفكر في ضمها إلى الألبوم، فبالإضافة إلى حرصي على استشارة أصدقائي وأقاربي، كنت على تواصل مستمر مع الشاعر محمد الرفاعي والملحن محمد رحيم وأيضاً الشاعر أمير طعيمة لمعرفة آرائهم، ولا أنكر أنني استفدت من آرائهم، فرغم أنني أصبحت أمتلك خبرة في مجال الطرب، أشعر دائماً بحاجة إلى الاستماع إلى آراء المتخصصين في مجال الموسيقى.

- لماذا لم تختر الميني ألبوم خاصةً أن تكلفته الإنتاجية منخفضة؟
فكرة الميني ألبوم لا تناسبني على الإطلاق في الوقت الحالي، فأنا مازلت في بداية مشواري الفني، ولابد أن يحتوي أول ألبوم لي على أكبر عدد ممكن من الأغاني حتى أتمكن من إرضاء جميع الأذواق.

- من هم الشعراء والملحنون الذين تتعاون معهم من خلال ألبومك الأول؟
حرصت على التعاون مع أكبر عدد من الشعراء والملحنين حتى أتمكن من ضم العديد من الأفكار والألوان الغنائية المختلفة، فأنا أتعاون مع محمد رفاعي ووليد سعد وأمير طعيمة وأيمن بهجت قمر ونادر عبد الله ومحمد عاطف وخالد تاج.

- كيف استقبلت إشادة الموسيقار حلمي بكر بموهبتك؟
لا يمكن أن أصف مدى سعادتي بهذه الإشادة وبكل كلمة قالها عني، خاصةً أن الموسيقار حلمي بكر معروف عنه الصراحة الشديدة، فهو لا يجامل ولا ينافق.

- ما النصيحة التي قدّمها لك خلال حديثه معك؟
لم أتحدث مع الموسيقار حلمي بكر إلا مرات قليلة، إلا أنه قدم لي العديد من النصائح، فقد طلب مني الحفاظ على شخصيتي الغنائية التي تميزني عن غيري، كما أكد لي أن ابتسامتي كانت سبباً قوياً من أسباب النجاح الذي حققته، لذلك طلب مني عدم التخلي عنها.
وحذرني أيضاً من السجائر، وشرح لي مدى خطورتها على الفنان وتأثيرها على صوته بشكل سلبي،و بصراحة شعرت بحديثه معي بأنه والدي الذي يخاف عليَّ وعلى مستقبلي الفني.

- ما الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
أعجبتني ألبومات رامي جمال ورامي صبري وجنات ودنيا سمير غانم.

- من تتمنى التلحين لهم؟
فوجئت باتصال من الفنانة أنغام التي أعلنت عن رغبتها في التعاون معي من خلال المشاركة في ألبومها الجديد بتلحين إحدى الأغاني، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بهذا الأمر، فأنا أتمنى التعاون مع «الست أنغام» التي أعتبرها واحدة من أهم الفنانات.
أتمنى التلحين أيضاً للفنانة نانسي عجرم، وبالفعل عرضت عليها بعض الألحان ونالت إعجابها، لكنها انتهت من وضع اللمسات النهائية على ألبومها الجديد، لذلك قررنا تأجيل التعاون إلى حين تبدأ التحضير في ألبوم جديد.

- من مثلك الأعلى في الغناء؟
محمد عبد الوهاب.

- بعد مرور عام تقريباً على دخولك مجال الغناء، هل تمكنت من تكوين صداقات داخل الوسط الفني؟
أنا صديق الجميع، فرغم مشواري الفني القصير، تمكنت من تكوين صداقات وعلاقات طيبة مع عدد كبير من الفنانين، وأهمهم النجم تامر حسني، الذي أتمنى أن يجمعني به عمل فني. كذلك تجمعني صداقة برامي صبري وكارمن سليمان ومحمد حماقي، وأيضاً بالفنانة جنات والنجمة أنغام والفنانة روجينا وزوجها الفنان أشرف زكي.

- من تتمنى تقديم دويتو غنائي معه؟
لديَّ رغبة في التعاون مع كل فنان ناجح، لكن لا بد من وجود الفكرة الجيدة التي تضيف إلى كل منا. أتمنى الغناء مع الفنان صابر الرباعي والفنان محمد منير وأيضاً الفنانة أنغام والفنانة آمال ماهر.

- ما الأصوات التي تحب الاستماع إليها؟
حريص على متابعة كل ما يُطرح بسوق الكاسيت والاستفادة من خبرات جميع المطربين، لكني أعشق أغاني النجم محمد منير، فهو صاحب مدرسة غنائية كبيرة. كما أحب الاستفادة من مشوار الفنان عمرو دياب.

- بعد مرور شهور على مشاركتك في برنامج «أراب آيدول» ماذا أضافت لك هذه التجربة؟
«أراب آيدول» كان بمثابة نقلة حقيقية في مشواري الفني، فهذا البرنامج غيّر حياتي رأساً على عقب، لأنني حققت من خلاله حلم الشهرة وأوصلت موهبتي إلى ملايين المشاهدين.
واكتسبت العديد من الخبرات، أهمها كيفية الوقوف على المسرح والتعامل مع الإضاءة، فهذه الأمور لم أتعلمها إلا بعد الممارسة. كما تعلمت من مشاركتي في برنامج «أراب آيدول» الصبر والإصرار.

- هل ما زلت تتواصل مع محمد عساف؟
بالطبع، فأنا حريص على الاتصال به دائماً للاطمئنان عليه ولتهنئته على كل خطوة فنية ناجحة يتخذها، فرغم المنافسة الشرسة التي شهدتها الحلقات الأخيرة من البرنامج، إلا أن محمد لم يكن مجرد صديق لكنه بمثابة شقيقي الذي أحبه وأحب فنه، وعندما فاز باللقب لم أشعر بالحزن، بل انتابتني حالة من السعادة، لأنني كنت مؤمناً بأن هذا الحدث سوف يرسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني.

- لكن كيف تعاملت مع انتقادات البعض من جمهورك للفنانة شيرين بسبب دعمها المستمر لمحمد عساف؟
إعلان الفنانة شيرين عبد الوهاب إعجابها ودعمها لصديقي محمد عساف لم يزعجني على الإطلاق، بل وجدت أنه أمر طبيعي أن يعجبها صوته، لأن عساف يمتلك موهبة حقيقية وتميّز في تقديم اللون الجبلي.

- هل تهتم بالألقاب؟
الألقاب التي يمنحها الجمهور للفنان بمثابة شهادة تقدير يجب الاعتزاز بها، فبعد انتهاء برنامج «أراب آيدول» فوجئت بان جمهوري منحني العديد من الألقاب، منها لقب «عبد الحليم الجيل» و«نجم مصر»، إلا أن اللقب الذي سيظل الأقرب إلى قلبي هو «السلطان».

- رفضت تشبيهك بالفنان فضل شاكر فما السبب؟
كل ما كُتب عن هذا الأمر غير صحيح، فأنا أعشق صوت فضل شاكر وأحب الاستماع إلى أغانيه، فهو ملك الإحساس، وتشبيه صوتي بصوته شرف كبير. لكني لا أحب مقارنتي بأي مطرب، وأتمنى أن تكون لي شخصية غنائية مستقلة وخاصة.

- هل تفكر في خوض تجربة التمثيل؟
تلقيت العديد من العروض السينمائية والدرامية بعد انتهاء برنامج «أراب آيدول»، إلا أنني اعتذرت عنها، فهدفي الرئيسي في الوقت الحالي هو إثبات نفسي بقوة في الساحة الغنائية، لذلك التمثيل بالنسبة لي خطوة مؤجلة.

- هل تزعجك الشائعات؟
لا فهي ضريبة يدفعها كل فنان، وعندما استمعت إلى شائعة تعرضي لحادث سير لم أنزعج أو أشعر بالضيق، بل هذه الأخبار الكاذبة جعلتني ألمس مدى حب الجمهور لي. إلا أن تصديق البعض للشائعات الغريبة يزعجني.

- ماذا عن الحب والزواج؟
رغم أن الإنسان لا يستطيع التحكم في قلبه ومشاعره، لا أتمنى الارتباط أو الوقوع في الحب في الوقت الحالي، فأنا أفضل التفرغ للفن والغناء، ولا أريد الانشغال بأي شيء آخر، لذلك دائماً أشعر بالخوف من الوقوع في الحب.

- كيف تتعامل مع المعجبات؟
أكنّ لهن كل الاحترام والتقدير، فحب الجمهور أجمل شيء في النجومية والشهرة.

- وما أسوأ شيء في النجومية؟
النجومية سلبتني الحرية والخصوصية، وفرضت عليَّ قيوداً كثيرة، إلا أنني أعتبرها ضريبة إجبارية يدفعها كل فنان مقابل ما يحققه من شهرة.