نانسي عجرم : حياتي هي حلمي... أردتُ أن أتزوّج رجلاً أحبه وأنجب أطفالاً

نانسي عجرم, الحلم, إنجاب, أطفال النجوم, فيديو كليب, أحلام, راغب علامة, فادي الهاشم, arab idol

02 مايو 2014

بالاندفاع ذاته الذي كانت تبيع فيه البطيخ دافعت عن أغنيتها المصوّرة «ما تيجي هنا»، وكأنها تقول لكل من انتقدها «ما تيجو هنا». رقيقة كحلم وردي وقوية كعيني قطة، إنها حلم جميل لفتاة تبحث عن السعادة ولنجمة تريد أن تلمع، إنها نانسي عجرم.


- هل «ما تيجي هنا» هي الأغنية المصورة الأكثر إثارة للجدل منذ بداية مشوارك الفني؟
لم يسبق أن طرحت أغنية مصورة لم تثِر الجدل أو لم تكن حديث الناس، وأحمد الله على ذلك.

- ألاّ تجدين فرقاً بين إثارة الجدل وأنت تكوني حديث الناس بإطلالتك؟
نعم، لا فرق بينهما.

- كيف تلقيت أصداء كليب أغنية «ما تيجي هنا»؟
عليك أن تسأليني أولاً: «كيف تلقيت أصداء الـTeaser الذي عرض قبل الكليب»؟ لقد حصد الشريط الترويجي للكليب نسبة مشاهدة عالية عبر Youtube. «ما تيجي هنا» من أكثر الكليبات التي أشاهدها بمفردي وأكتشف كل مرة تفاصيل صغيرة فيه. إنه قصة أحب متابعتها من البداية حتى النهاية رغم أنني أعرف الأحداث وما سيحصل. يضحكني كثيراً ولا أرفع عيني عن مشاهده «في هضامة مش معقول».

- هل ترين بأن هذا الكليب يميل إلى الإيحاءات الجريئة أم خفة ظل امرأة؟
يميل أكثر إلى إظهار امرأة خفيفة الظل طبعاً، الكليب عبارة عن امرأة كل همها بيع بطيخها وتشعر بمصيبة حين يقع البطيخ من شاحنتها جراء الحادث.

- ماذا اكتشفت في آخر مرة شاهدت فيها الكليب؟
تفاصيل صغيرة في حركاتي ونظراتي. الكليب عبارة عن فيلم قصير أرجو ألاّ ينتهي كل مرة أشاهده.

- هل يمكن الفصل بين الدور التمثيلي في الأعمال الغنائية وشخصية الفنانة؟
أردت مفاجأة جمهوري، وإن لم أقدم جديداًً سأكون أراوح مكاني. لم أرغب في إصدار عمل يمر مرور الكرام. أحب أن أثير الجدل وأن أحدث الضجة لترك بصمة بغض النظر إن كان العمل سينال إعجاب الجميع. ما أطرحه لا يمكن أن يرضي كل الناس. حين عرض كليب الأطفال سمعت كثيراً بأن الجمهور يرغب في أن يراني في كليب جريء أو «كليب مش للأطفال». وحين قدمت كليب «ما تيجي هنا» «صاروا حابين يشوفوني طفلة» ! أرادوني طفلة. برأيي، قمة النجاح ألاّ أرضي كل الناس. قد تختلف الشقيقات في آرائهن وألوانهن المفضلة قد تحب إحداهن تسريحة الشعر الملساء وأخرى المموجة ! ويبقى الأهم أنني قدمت عملاً جديداً كان حديث الناس بالفعل، والأهم من ذلك أنني مقتنعة به ومعجبة بالقصة ولكنت أصور الأحداث نفسها بالفستان الأحمر نفسه لو عدت في الزمن إلى الوراء.

- ما ثمرة تعاونك الأول مع المخرج جو بو عيد في «ما تيجي هنا»؟
جو «شاطر» ومن المخرجين المميزين الذين تعاونت معهم. يحب مهنته كثيراً ويراعي أدق التفاصيل. التقينا قبل شهر من التصوير وأطلعني على الشخصية التي سأؤديها، وهذا ما يحصل في عالم التمثيل حيث لا أزال أتلقى العروض السينمائية. هل أنا بالضرورة أشبه الدور السينمائي الذي قد أختاره؟ هل هو حقيقة نانسي عجرم؟ أجد أن علي أداء الشخصية مهما كانت بمهنية لأقنع المشاهد بأنني لا أمثل. لا يمكن أن أظهر للجمهور بأنني مختلفة عن الشخصية، أردت أن يصدق الجمهور بأنني «بياعة بطيخ» فعلاً وتريد أن تجني المال بذكاء.

- أي بياعة بطيخ بفستان أحمر ملفت جسّدت؟
أصرّ جو على أن أرتدي الفستان الأحمر المنسجم مع لون البطيخ ربما. «بياعة البطيخ» هذه التي تتكلمون عنها ذكية وتريد أن تبيع بضاعتها.

- بصراحة، هل «ما تيجي هنا» هو الكليب الأكثر جرأة في مشوارك الفني؟
برأيي إن أجرأ كليب قدمته هو «إنت إيه» الذي جسدت فيه دور امرأة تبكي بقميص النوم  في الحمام. أجرأ من «بياعة البطيخ».

- لكنك كنت تبكين دون ماكياج...
لا علاقة للماكياج والفستان الملفت بالجرأة. قد أرتدي العباءة وأبدو جذابة ومثيرة. قد تكون المرأة مغرية من نظرتها.

- هل مفهومنا لجرأة المرأة مغلوط في العالم العربي؟
الإغراء لا يكون بالأزياء أو تسريحة الشعر. تكمن جرأة كليب «إنت إيه» في قصة الكليب وتجسيد شخصية امرأة منكسرة ومنهارة. لقد انفصلت عن شخصيتي لسرد هذه القصة. هذا ما أسميه جرأة. ورغم ذلك، لا يمكن أن أنكر أن «بياعة البطيخ» لم تكن جريئة وقوية، هي بالفعل كذلك لأنها الوحيدة التي تبيع كل بضاعتها ويرغب الزبائن في شراء فاكهتها. كل همها أن تبيع البطيخ غير آبهة بما يدور حولها، ينجح أشقاؤها في تهريبها لتعود إلى العمل وتجني المال. لكنها تنتقل إلى بيع الصبار لاحقاً. هذه قصة غير متصلة بالجرأة بل برغبة امرأة في جني المال.

- هل تتصورين نفسك بائعة فاكهة؟
سأبيع البطيخ حتماً.

- هل اخترت ملك جمال لبنان أيمن موسى شخصياً ليشاركك التمثيل في الكليب؟
جو اختاره، وقد لاق به الدور كثيراً.

- ماذا سيلي هذا الكليب؟
في حوزتي الكثير. صورت أغنيتين، أغنية «ما أوعدك ما غير» الخليجية مع المخرج فادي حداد و«مش فارقة كتير» مع سعيد الماروق حيث سيشاهد الجمهور قصة مختلفة تنسيه «بياعة البطيخ».

- ألن تصوري «شريك بعمري» الرومانسية خصوصاً أنها مثالية لعروس 2014؟
بالتأكيد، أحب هذه الأغنية كثيراً. أنا كثيرة الانشغال خصوصاً أنني صورت والشاب خالد إعلان أغنية «كأس العالم» مع شركة كوكا كولا. الشاب خالد فنان رائع يملك كاريزما رهيبة، ليس مجرد صوت.

- من ستشجعين في مباريات «كأس العالم؟
الجزائر كونه الفريق العربي الوحيد الباقي. سأشجعهم طبعاً لكي يفوزوا.

- وغير العرب، من الفريق الذي اعتدت على تشجيعه؟
البرازيل.

- الخبر الأبرز في الموسم الثالث من «أراب آيدول» غياب راغب علامة...
نعم. أنا حزينة على غياب راغب، كنا عائلة واحدة في ورشة عمل البرنامج. ثمة ذكريات حلوة، ضحكنا كثيراً ومزحنا كثيراً وزعلنا كثيراً، كنا عائلة من أربعة أفراد. خرج راغب لأسباب خاصة به وبـ mbc... لا يمكن ألاّ أحزن لمغادرته البرنامج لكنني فرحت بالقدر نفسه لأن وائل انضم إلينا. فأنا أحبه كثيراً وهو نجم «روحو حلوة».

- هل تربطك علاقة صداقة بوائل كما راغب؟
نعم، أنا ووائل صديقان.

- هل يمكن أن يتغير مكان كرسيك في اللجنة في الحلقات المباشرة؟
لم أفكر بالأمر بعد. لكنني أفضل أن ألازم مكاني. ومع ذلك، الكراسي لا تعني شيئاً. الأهم انسجامنا مع بعضنا لا موقعنا على الكراسي وأن نكون «قلباً واحداً».

- ما رأيك في انتقال وائل من لجنة برنامج «إكس فاكتور» إلى لجنة برنامج «أراب آيدول»؟
هذا فرق يلمسه وائل كفوري، هو من يشعر به ويجب أن يعبّر عنه. لم أكن في لجنة تحكيم «إكس فاكتور». أعرف فقط أن «أراب آيدول» كان برنامجاً قوياً ولا يزال يتابعه جمهور كبير وتزداد نسبة مشاهدينه. ذاع صيته عالمياً، واعتبر من أقوى البرامج عبر محطة «سي إن إن».

- هل يحتمل أن تستاء إليسا كون وائل - الذي هو زميلها في لجنة «إكس فاكتور» - انضم إليكم؟
لا أعتقد.

- دعوتها أخيراً إلى مأدبة الغداء في منزلك وكانت ضيفتك...
لا، لم تكن ضيفتي بل اجتمعنا عند أصدقاء مشتركين.

- من ينافس ألبوم نانسي عجرم اليوم؟
هل تعلمين شيئاً؟ أنا لا أبحث لمعرفة ذلك. لكنني أسمع بأن الجمهور أحب ألبومي كثيراً، خصوصاً عبر موقع «تويتر». لقد أحبوا كل الأغاني، وأظنه أكثر ألبوم نال إعجابهم دون استثناء أغنية.

- هل ثمة منافسة فنية بينك وبين شيرين عبد الوهاب التي طرحت ألبومها «أنا كتير» أخيراً؟
ما سر هذا السؤال؟ سمعت ألبوم شيرين، وقد أحببت أغانيه كما أحببت صورة غلاف ألبومها. أجد أنني أنافس نفسي فقط، فأنا بعد طرح أي عمل أفكر ملياً في أن أتحدى نفسي لتقديم الأفضل.

- ما مصير دويتو «مغرورة» مع راغب علامة؟
لا «دويتو» مع راغب علامة حالياً. كما أننا حين أعلنّا الخبر لم تكن الأغنية جاهزة. أنا منشغلة بألبومي وتصوير أغانيه ولا أفكر في الدويتو.

- هل تشعرين أن فرصة هذا الدويتو في الصدور تضاءلت بعد خروج راغب علامة من لجنة «أراب آيدول»؟
لا، لا علاقة لذلك. فهو لا يزال راغب علامة.

- تعاونت مع الشافعي بتوزيع أغنية «وأنا بين إيديك»وكان ليجمع «دويتو» مع راغب علامة. ماذا عن أحلام هل يمكن أن تؤدي معها دويتو؟
تعاونت مع الشافعي في أغنية المونديال أيضاً. لم لا؟ قد أغني معها دويتو وهذا احتمال إن وجدنا الأغنية الجميلة.

- كيف تصفين علاقتك بأحلام اليوم؟
أنا وأحلام صديقتان، لم يحصل بيننا أي موقف سلبي.

- ما الذي تعنيه عبارة «قريباً مع ملحم بركات» التي نشرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
سأؤدي أغنية رائعة من ألحان ملحم بركات في الوقت المناسب، قد تصدر منفردة. 

- هل تشعرين بأنك محظوظة كونك تملكين موهبة الصوت أكثر من التمثيل؟
أملك الموهبتين لكن أركز أكثر على موهبة الصوت كوني كبرت مع حلم الغناء على المسرح. لم أفكر في أن أكون نجمة فيلم يوماً، ومع ذلك أدعم موهبتي التمثيلية في الكليبات.

- ما الذي منحتك إياه الشهرة، وهل سلبتك شيئاً؟
لم أكن أفكر بالشهرة حين كنت طفلة. كنت صغيرة وأحب الغناء لأنني أعتقد أنني أمتلك الموهبة. لم أكن أدرك ما تعنيه الشهرة والمعجبون بل كل ما يعنيني هو اعتلاء المسرح والغناء. وحين بدأت أنضج لفتتني برامج المواهب على التلفزيون وأحلام المشاركين فأصبح لدي طموح ورغبة في أن أصدر ألبومات يحبها الجمهور ويحبني بالتالي وأن أحيي حفلات كبيرة. تمنيت ذلك وكان إصرارٌ مني وبذلت جهداً لأنني أحب الغناء والفن وأردت الوصول. 

- هل لا تزال صورة الفن وردية في تفكيرك؟
نعم، بالتأكيد لأنني أنا من جعلتها وردية. لم أصل بعد إلى مرحلة أقول فيها إنني عرفت الشهرة وأحبني الجمهور وسيحب أعمالي مهما قدمت. أنا أبذل جهداً كبيراً في الفن. أتأنى في اختياراتي ولا أتشبث برأيي بل أسأل أهل الخبرة.

- لم تأخذ منك الشهرة شيئاً؟
لا. فأنا أقود سيارتي بنفسي أحياناً كثيرة، لدي حياتي أيضاً ولدي طفلتان. لا يمكن أن أحتجز إيلا وميلا في المنزل من أجل خصوصيتي. كوني فنانة لا يؤثر على حياتي العائلية، أريد أن أخرج مع ابنتيّ. فأنا لست الأم التي ترسل أطفالها مع المربيات إلى أماكن اللعب. أريد أن ألازمهما وأن أشعر بأمومتي وبأنني فعلاً أنجبت طفلتين وأحضرتهما إلى هذه الدنيا. أحرص على أن تشعر إيلا وميلا بالتوازن رغم أنني أم عاملة وأسافر. نجحت في التوفيق بين شغلي وبيتي و«بالإتنين عاملة واجباتي وأكتر». لا أريد أن يربي ابنتيّ غيري.

- ما أكثر صورة عائلية نالت علامات إعجاب Like عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟
أظن صورة العيد التي ارتدينا فيها اللون الأحمر. أفرح كثيراً بتعليقات الجمهور، من يحبني يحب إيلا وميلا ويحب حياتي وكل شخص أحبه.

- هل تشعرين بأنك محظوظة كونك أكثر فنانة تعيش استقراراً في حياتها الفنية وحياتها العائلية بالمقدار نفسه...
بالتأكيد أشعر بأنني محظوظة وبأن الله وهبني أكثر مما أستحق. حلمت بتفاصيل كثيرة وحياتي هي حلمي الذي تحقق. لقد رسمت حياتي ورغبت في أن أعيش هكذا. أعيش بسعادة مهنياً لأنني أغني، وعائلياً لأنني أردت أن أتزوج رجلاً أحبه وأنجب أطفالاً وأجد من ينتظرني في المنزل حين أعود.

- ما الأغنية التي تؤديها لزوجك (طبيب الأسنان فادي الهاشم) من الألبوم؟
يحب كل الأغاني، خصوصاً «ما تيجي هنا» و«نام بقلبي» التي لحنها لي شقيقي.

- هل لا تزالين تحتفظين بفستان زفافك؟
نعم بالتأكيد، لقد ارتديت فستاناً للتصوير النهاري في الطبيعة مع شريطة سوداء وآخر لحفلة العشاء.

- بين الأجواء الطبية والفنية، من أحضر الآخر إلى مجتمعه؟
هو طبيب أسنان... لا يمكن أن يحضرني إلى عالمه. فهو ليس عالماً مرحاً، طب وأسنان ! أنا من أدخلته إلى عالمي. لم يكن ملماً بالموسيقى العربية، وبات اليوم يعرف أكثر ويشاهد الكليبات العربية. أسأله عن رأيه في تفاصيل الصور والتصاميم، يساعدني في هذا المجال أحياناً.

- هل يغار عليك؟
لم أكتشف أن زوجي يغار علي بعد. لم يتبيّن لي ذلك بعد.

- ما كان تعليقه على أغنية «ما تيجي هنا» المصوّرة؟
قال إنها «مهضومة كتير» وضحك كثيراً على حركاتي. لم يتوقع مني هذه الحركات. علق على الفور: «إنت بيطلع منك هيك»؟


نانسي عن قرب

- إن اقتربنا من نانسي أكثر، ما الصفة التي لا تحبينها في شخصيتك؟
الخوف، أخاف كثيراً دون تحديد مصدر خوفي. أخاف على عائلتي ومن يحيط بي.

- أسوأ صفة في الإنسان...
الكذب. كل الصفات السلبية لها علاقة بالكذب.

- أكثر ما يجعلك أنيقة؟
شخصيتي، أناقتي غير مرتبطة بأزيائي. تشكل أناقتي جزءاً من هويتي الفنية، أتابع الموضة لكنها ليست هوسي الأول.

- ارتديت في الموسم الثاني كثيراً من دار إيلي صعب، بنسبة 90 % تقريباً. ماذا عن الموسم الثالث؟
سأرتدي من دار إيلي صعب بالتأكيد هذا الموسم أيضاً لكنني سأنوع إطلالاتي أكثر. فأنا حضرت عرضه الأخير في باريس إلى جانب عرض دار شانيل. لا يتبدل رأيي بإيلي صعب أبداً، ففستانه مميز ويحمل توقيعه البارز فهو صاحب أسلوب. لفتتني ألوانه الزهرية والخضراء أخيراً. كما أحببت فكرة السوبرماركت التي ابتكرتها دار شانيل، علي اختيار قطع محددة لتليق بي من شانيل.

- جلوسك إلى جانب أحلام يجعلك تفكرين في وضع مجوهرات أكبر؟

لا، بالتأكيد.

- أي أيقونة موضة تلفتك؟
لا يوجد أيقونة تلفتني بالمطلق أو تجعبني كل إطلالاتها، لكن أحب أسلوب أناقة فيكتوريا بيكهام وأوليفيا باليرمو التي أتبعها على موقع Instagram.

 - ما هي أكثر الملابس التي تريحك؟
Jogging suit خصوصاً حين أخرج برفقة إيلا وميلا.

- ما الألوان التي تحبين تنسيقها؟
لا أحب الألوان «الفاقعة»، أتردد في ارتدائها وأبدلها لاحقاً. أحب الكحلي مع الأسود، والبني مع الأسود.

- هل أنت نباتية؟
نعم. أنا نباتية لكن لا أمتنع عن طعام أرغب في تناوله. لم أعد أحب تناول اللحم.

- الرياضة...
أمارس الرياضة يومياً، السباحة والنادي صيفاً والمشي والتمارين القلبية شتاءً.

- كم وزنك؟
49 كلغ.

- لمن تغنين أغنية «اتنين صحاب» من ألبومك الجديد؟
لفادي، لأنها تذكرني بمرحلة قبل الزواج.

- من هي صديقتك في الوسط الفني؟
أنا مسالمة وجميعهن صديقاتي. لا توجد نجمة مقربة فهذا صعب في مجالنا، نلتقي في المناسبات.

هل أنت ممنوعة من تناول الشوكولا؟
من قرّر ذلك؟

- دكتور فادي؟
أعوذ بالله ! لا يمكن أن أعيش دون شوكولا. قد يمنع الأطفال. ينصحني بتناول الحلويات بسكر خفيف. يستطيع الكبار التحكم في كمية السكر التي يتناولونها لكن الأولاد إن اعتادوا السكر...؟!

- هل تدمنين طعاماً معيناً؟
الأطباق اليابانية.