افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قبل أيام مدينة الـملك عبدالله الرياضية «جوهرة جدة» التي تقع  شمال جدة، قرب مطار الملك عبد العزيز الدولي. وقد وصفت بالجوهرة كون فكرة تصميمها ترمز إلى الجوهرة المشعة، وواجهة الاستاد مستمدة من «المشربية»، ويتسع ملعبها لأكثر من 60 ألف متفرج، بمدرجات مرقمة، ومرافق بمواصفات عالمية، إضافة الى أن الملعب يتكون من ستة طوابق رئيسية  و18 مقصورة خاصة، ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من 200 شخص. وتتضمن المرافق الملكية أيضاً قاعة للاجتماعات والمؤتمرات والحفلات الرياضية. وفي المدينة 3 ملاعب كرة قدم خارجية، و4 ملاعب للسداسيات، و6 ملاعب تنس، و ملعب أولمبي مستقل خاص لألعاب القوى، وصالة رياضية مغلقة متعددة الاستعمال تتسع لعشرة آلاف متفرج، وملعب خارجي مستقل لألعاب القوى يتسع لـ10 آلاف متفرج، ومركز للمؤتمرات الصحافية يتسع لـ100 صحافي. كما يبلغ عدد مواقف السيارات 20000 موقف.  

ورعى خادم الحرمين الشريفين الـمباراة الختامية لـمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم للموسم الرياضي 1435 هـ التي أقيمت بين فريقي الأهلي والشباب وانتهت بفوز الشباب بثلاثة أهداف نظيفة. وفي استراحة ما بين الشوطين أعلنت  مراسم الافتتاح الذي بدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة  وزير البترول والمعادن علي النعيمي في إعلان افتتاح أحدث الملاعب السعودية، كما القى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل كلمة  شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز على الهدية التي قدمها لشعبه ممثلة في ملعب يحكي اهتمام القائد بالرياضة في بلاده، ختمها  بقصيدة ترحيبية براعي الاحتفال. بعد ذلك قدّم طفل كرة مضيئة لخادم الحرمين الشريفين الذي وضع يديه عليها إيذاناً بافتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية، وقال: "نفتتح هذه المدينة الرياضية للشعب السعودي، وأقول لكم إنكم تستحقون أكثر وأكثر لأنكم أولاد أجدادكم الأوائل الذين عمّروا هذا البلد. شكراً لكم أحبابي وأخواني أبناء الشعب السعودي".

ثم قدم خادم الحرمين الشريفين هدايا تذكارية للطفل،  وتسلم هدية تذكارية هي مجسم لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية قدّمها وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح. بعد  ذلك بدأ الشوط الثاني من الـمباراة. عقب ذلك سلم الـملك كأس البطولة والميداليات الذهبية للفريق الفائز والميداليات الفضية للفريق الخاسر. وقُدّم اوبريت في نهاية  الاحتفال شارك فيه مطربون عدة على رأسهم عبدالمجيد عبدالله ورابح صقر وراشد الفارس...

إثر ذلك عزف السلام الـملكي، ثم غادر خادم الحرمين الشريفين مدينة الـملك عبدالله الرياضية مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.