كيف تخسرين 3 كيلوغرامات في شهر الصيام

كيلوغرام,السلطة,وجبة الإفطار,الوحدات الحرارية,حلويات,خفض الوزن,شهر رمضان,رمضان,الأطعمة الرمضانية,أطباق رمضان,أعمال رمضانية,الصيام,السحور

11 يوليو 2014

عندما تعرض أمامك الأطعمة الشهية على المائدة الرمضانية، يصعب عليك أن تقاومي الرغبة في تذوق بعضاً منها، حتى إذا كنت تخضعين لحمية تمنعك من تناول هذه الاطعمة التي قد تكون غنية بالدهون والوحدات الحرارية.
وهل تستطيعين مقاومة الحلويات العربية الشهية بعد وجبة الإفطار؟ حتى إذا كنت تخضعين لحمية، قد تجدين صعوبة في مقاومة الأطعمة الرمضانية الشهية، فينتهي بك الأمر في نهاية شهر الصيام مع كيلوغرامات زائدة تضاف إلى تلك التي كنت تجدين صعوبة في التخلص منها.
هذا تحديداً ما يزيد أهمية الحرص في شهر رمضان على النظام الغذائي المتبع الذي يجب أن يكون أقرب ما يكون إلى النظام المتبع في الايام العادية، لتجنب مواجهة مشكلة زيادة الوزن التي يواجهها كثر في شهر الصيام.
اختصاصية التغذية ميرا فطايري تؤكد إمكان الخضوع لحمية وخفض الوزن بمعدل 3 كيلوغرامات في شهر رمضان لمن كان يتبع حمية أصلاً، فينخفض الوزن بالمعدل نفسه من خلال اتباع النظام الغذائي الصحيح.


يجد كثر صعوبة في خفض الوزن في شهر رمضان المبارك وحتى في منع تكدس الكيلوغرامات الزائدة، هل صحيح أن الخضوع لحمية في شهر الصيام يعتبر صعباً؟
يمكن لمن كان يتبع حمية قبل بداية شهر رمضان، متابعتها باعتماد نظام غذائي مشابه لذاك المتبع قبله.
إلا أنه من الأفضل عدم مباشرة حمية في شهر رمضان. أما من كان يتبع حمية أصلاً فيمكن أن يتابعها شرط تغيير أوقات النظام الغذائي المتبع حسب مواعيد الإفطار والسحور.
إذ أن المشكلة في أن معظم الناس يواجهون مشكلة زيادة الوزن في شهر رمضان بسبب الإكثار من تناول الأطعمة الرمضانية الدسمة.

هل يمكن بالتالي خفض الوزن كالسابق؟
في حال متابعة الحمية مع التعديلات المناسبة لشهر رمضان، يمكن خفض الوزن بالمعدل نفسه كما قبل حلول شهر الصيام.

ما سبب زيادة الوزن الشائعة في شهر رمضان؟
من المفترض أن يكون النظام الغذائي صحياً في شهر رمضان كونه شهر الصيام وتقدم فيه أطعمة صحية كالسلطة والحساء، لكن مع الوقت صار الاتجاه إلى الإكثار من تناول الحلويات والمقليات وغيرها من الأطعمة الدسمة، بدلاً من التركيز على الأطعمة الصحية التي تعتبر المائدة الرمضانية غنية بها.

هل من بدائل صحية لهذه الأطعمة الدسمة التي قد يجد الصائم صعوبة في مقاومتها؟
لا شك أن الصائم يشعر برغبة في تناول الاطعمة الدسمة والحلويات بعد ساعات طويلة من الصيام، لكن ثمة بدائل يمكن التركيز عليها لتجنب الشعور بالحرمان.
إذ يمكن تحضير الحلويات المنزلية بطريقة صحية فتحتوي على كمية وحدات حرارية اقل وباستعمال الحليب القليل الدسم وقشطة قليلة الدسم والمحليات الصناعية.
كما يمكن التحكم بكمية الزيت فيها. بهذه لطريقة يمكن تناول الحلويات التي تعتبر صحية وتحتوي على معدل أقل من الدهون والسكر والوحدات الحرارية.

ماذا عن الأطباق الدسمة الموجودة في المائدة الرمضانية، كيف يمكن استبدالها ضمن الحمية المتبعة؟
حتى الطبق الرئيسي يمكن أن يحضر بطريقة صحية حيث يتم التركيز على الخضر المحضرة بطريقة صحية بالسلق أو الشي بدلاً من القلي.
هذا وقد يضطر الصائم إلى تناول أطعمة لا تتضمنها الحمية التي تتبعها، لكن يجب تجنب تناولها أكثر من مرتين في الاسبوع.

هل يمكن لمن يتبع حمية في رمضان أن يتناول الحلويات المنزلية يومياً؟
حتى الحلويات المنزلية، يمكن تناولها مرتين في الاسبوع لا أكثر. يجب عدم تناولها يومياً في حال اتباع حمية لخفض الوزن.
وعند الرغبة في تناول الحلويات، يمكن التخفيف من كمية الطبق الرئيسي لكن بشكل عام يكون الصائم جائعاً ويحتاج إلى أطعمة مغذية لتأمين الطاقة لجسمه.
من الأفضل أن يركز على الطبق الرئيسي الغني بالمكونات الغذائية بدلاً من التخفيف من كميته بهدف تناول الحلويات التي نادراً ما تحتوي على مكونات غذائية.

ماذا عن الفاكهة المجففة، هل تعتبر من الحلويات؟
يعتبر التمر والفاكهة المجففة عامةً من الأطعمة الصحية التي لا تحسب من الحلويات بل من حصة الفاكهة. حيث يمكن استبدال حصة الفاكهة بأربع حبات من المشمش المجفف أو الخوخ أو بملعقة كبيرة من الزبيب.

هل يمكن الاستغناء عن النشويات ضمن الحمية في رمضان؟
المشكلة الأساسية في شهر رمضان هي في طريقة التحضير أي في القلي واستعمال الزبدة. فمن الأفضل استعمال الزيت بدلاً من الزبدة واعتماد طريقة طهو صحية بدلاً من القلي كالشي أو السلق.
في المقابل يعتبر تناول الأرز وبقية النشويات كالمعكرونة ضرورياً لتأمين الطاقة للجسم ولا يمكن الاستغناء عنها.

هل يبطئ الصيام قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية؟
لا يؤثر الصيام على قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية وباتباع الحمية يمكن خفض الوزن كما في الايام العادية.


حمية لخسارة 3 كيلوغرام في الشهر (1500 وحدة حرارية)

وجبة الإفطار

  • ماء
  • كوب من الحليب أو اللبن الخالي من الدسم
  • 3 حبات من التمر=حصة من الفاكهة

 

الطبق الرئيسي

  • نصف كوب من الأرز=حصة من النشويات
  • كبسة باللحمة بمعدل 80 أو 90 غ أو دجاج أو سمك
  • (كوبين من الأرز=4 حصص من النشويات)
  • أو سمك مشوي مع الخضر والأرز أو كبة مع اللبن

نصيحة
 يحضر الطبق الرئيسي دون زيت أو زبدة
 يتكون الطبق الرئيسي في الربع من النشويات والربع من اللحم الهبر أو صدر الدجاج دون جلد أو السمك المشوي والنصف من الخضر

 

  • 3حبات من التمر
  • لبن قليل الدسم
  • حساء خضر محضر في المنزل أو حساء دجاج أو حساء عدس
  • طبق حساء عدس=160 إلى 180 وحدة حرارية

 

طبق من السلطة

  • لا يحدد طبق السلطة بكمية معينة لأنه يحتوي على كمية قليلة من الوحدات الحرارية
  • من الأفضل الإكثار من تناول السلطة والحساء للشعور بالشبع وتجنب الإفراط في الأكل في الطبق الرئيسي

 

نصيحة عامة
 يجب الإكثار من شرب الماء طوال الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور
 من الأفضل تأمين الشعور بالشبع من الخضر والحساء بالدرجة الأولى والانتظار لبعض الوقت قبل تناول الطبق الرئيسي على أن يتم تناوله ببطء.


وجبة السحور

تعتبر وجبة السحور ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها لتأمين الإحساس بالشبع في ساعات الصيام. وتكون وجبة السحور مشابهة لوجبة الفطور في الأيام العادية.

  • ملعقتان كبيرتان من اللبنة القليلة الدسم مع ملعقة زيت صغيرة أو 30 غ من الجبنة
  • نصف رغيف من الخبز
  • حبة من الفاكهة

 

ملاحظة: في حال الرغبة باستبدال الفاكهة بالعصير يجب أن تعرفي أن كوب العصير يحتوي على حبتين أو 3 من الفاكهة. وبالتالي في حال تناول العصير يجب الامتناع عن تناول حبتي الفاكهة. أوفي حال الرغبة يمكن تناول نصف كوب من العصير.