أشهى الأطعمة الرمضانية... ما لها وما عليها!

الحساء,الفيتامينات,العصير,حلويات,الباستا,بيتزا,اللحوم,الاكتئاب,الأحماض الدهنية,ثمار البحر,الوقاية من السرطان,دجاج,المقبلات,وحدات حرارية,فصل الصيف,السلطة,خفض الوزن,الحساء الرمضاني,معادن

14 يونيو 2016

 

تتميز  المائدة  الرمضانية  بأشهى  الأطعمة  التي  لها  فوائد  صحية  كثيرة  والتي  تؤمن  معظم حاجات  الجسم  من  المكونات  الغذائية،  وهي  الاطعمة  التي  يجب  التركيز  عليها  بشكل أساسي  للاستفادة  من  ميزاتها  
لكن  ثمة  أطعمة  رمضانية  يحلو  لنا  تناولها  وإن  كانت  تحتوي  على  نسبة  عالية  من  الدهون والسكر  والوحدات  الحرارية،  وهي  الاطعمة  التي  يمكن  تناولها  باعتدال  واستثنائياً  .

الحساء 
الطبق الأول هو الاهم بالنسبة إلى الصائم، خصوصاً أن طبق الحساء الخفيف يساعد على تحضير المعدة للأكل بعد الصيام وقبل تناول بقية الأطعمة التي قد تكون دسمة او ثقيلة على المعدة. 
بعد ساعات الصيام الطويلة، يبدو الحساء الطبق الأمثل كمدخل للمائدة الرمضانية قبل المباشرة بتناول الأطعمة المتنوعة. علماً أنه يحتوي على كمية وحدات حرارية أقل بكثير من الطبق الرئيسي.

لخفض الوزن !

يساعد الحساء على تعويض السوائل التي يخسرها الجسم ، خصوصاً في الصيام في فصل الحر مما يسمح بضبط معدلات الماء في الجسم وبالتالي ضبط ضغط الدم ومعدلات الملح في الجسم.

يساعد الحساء القليل الوحدات الحرارية  على الحد من مجمل كمية الوحدات الحرارية التي يمكن الحصول عليها في المائدة الرمضانية

يعطي الحساء إحساساً بالشبع  مما يساعد على الحد من تناول أطعمة أخرى قد تكون غنية بالوحدات الحرارية، مما يجعلها طبقاً أمثل للأشخاص الذين يتبعون حمية او يحاولون الحفاظ على أوزانهم.

لحساء الدجاج ميزات خاصة  باعتباره يلعب دوراً كمضاد للالتهابات وقد يساعد على الحد من أعراض الزكام.

يحتوي الحساء على كمية أقل بكثير من الوحدات الحرارية  مقارنةً بالطبق الرئيسي من هنا أهمية التركيز عليه والحرص على تناوله.

تحافظ محتويات الحساء من دجاج وفطر وخضر على مكوناتها الغذائية  بشكل أفضل عند طهوها في الحساء مقارنةً بطريقة الطهو بالقلي أو السلق.

يعتبر الحساء بالخضر اختياراً أمثل للأشخاص  الذين يخشون زيادة الوزن ويرغبون في الحفاظ على وزن صحي.

يتميز الحساء بقلة الدهون فيه ، خصوصاً الدهون المشبع


السلطة 
لا يعتبر تناول السلطة بمثابة واجب ضمن النظام الصحي، بل تتوافر سلطات لذيذة ومتنوعة بمكوّناتها، ولن تكون المشكلة إلا في صعوبة الاختيار من لائحة السلطات الطويلة الغنية بفوائد صحية لا تعد ولا تحصى. 
لا  يخفى  على  أحد  مدى  أهمية  السلطة  ضمن  النظام  الغذائي  الصحي  في  الايام العادية،  وخصوصاً  في  شهر  الصيام  نظراً إلى غناها بالألياف التي تعطي إحساساً بالشبع لساعات طويلة، وغناها بالماء مما يساعد على ترطيب الجسم في أيام الحر، إضافةً إلى المكونات الغذائية الضرورية للجسم، من فيتامينات ومعادن، التي تحتوي عليها.

طبق أساسي في فصل الصيف !

تعطي السلطة إحساساً بالشبع لغناها بالماء،  وبالألياف التي تشعرك بالشبع لساعات طويلة. ومن الخضر التي تحتوي على النسبة الأعلى من الألياف البروكولي والارضي شوكي.

تساعد الألياف التي يحتوي عليها طبق السلطة بنسبة عالية  على مكافحة الإمساك الذي يعتبر من المشكلات الصحية الشائعة في شهر رمضان بسبب الصيام ونقص السوائل في الجسم.

تساعد السلطة على خفض معدلات الكوليسترول  لغناها بالألياف وقلة الدهون فيها.

نظراً إلى ارتفاع مستويات مضادات الأكسدة  في السلطة خصوصاً عندما تتكون من خضر كالبروكولي والسبانخ والخس والجزر، تساعد في حماية صحة القلب. كما أن مضادات الاكسدة تساعد في الوقاية من امراض خطيرة كالسرطان.

يصعب على اي طبق أن ينافس السلطة في أهميتها كطبق أساسي في الحمية لخفض الوزن  كون مكوناتها عامةً تحتوي على الكمية الأدنى من الوحدات الحرارية ففي كوب من الخس 10 وحدات حرارية فقط وفي السبانخ 7 وحدات حرارية وفي نصف كوب من الفليفلة الحمراء 20 وحدة حرارية فيما يحتوي نصف كوب من الجزر على 17 وحدة حرارية ونصف كوب من الخيار على 8 وحدات حرارية فقط. لذلك في حال الرغبة في خفض الوزن في شهر رمضان المبارك، يعتبر التركيز على طبق السلطة الحل الأمثل لتحقيق الهدف، .

 

يحتوي طبق السلطة على نسبة عالية من الماء بحيث يروي الصائم لساعات أطول ويساعد على مكافحة كل المشكلات الناتجة عن نقص السوائل في الجسم التي تعتبر شائعة في شهر رمضان، خصوصاً عندما يصادف في فصل الصيف. فمن المشكلات التي تنتج عن ذلك جفاف البشرة والإمساك وهبوط الضغط ...

نصيحة :  يعتبر طبق السلطة أخف الأطباق التي يمكن تناولها شرط عدم إضافة الصلصات الدسمة والمكونات الغنية بالدهون والوحدات الحرارية كالجبنة والخبز المقلي وصلصة المايونيز.


المقبلات 
تعتبر المقبلات من الأطباق التي لا بد من وجودها على المائدة الرمضانية. وصحيح أنها قد تكون غنية بالدهون والوحدات الحرارية، لكن  يمكن  أن  يكون  اختيارنا  صائباً  بالتركيز  على  المقبلات  «  النباتية  »   الصحية  القليلة  الدهون،  بدلاً  من  إضافةً  نسبة  كبرى  من  الوحدات  الحرارية والدهون  إلى  الوجبة  الرمضانية  . 
غالباً ما نشعر بالشبع لدى تناولها، خصوصاً مع تنوعها فنادراً ما نرى صنفاً واحداً من المقبلات على المائدة الرمضانية. لكن عند الإشارة إلى المقبلات، نفكر غالباً بالمعجنات المقلية وغيرها من المقليات الغنية بالدهون والوحدات الحرارية. 
لكن في الواقع، تتوافر أصناف عديدة من المقبلات الصحية القليلة الدهون والوحدات الحرارية. حتى انه يمكن تحضير أي نوع منها في المنزل بطريقة صحية عن طريق الشي أو باستعمال القليل الزيت، كما بالنسبة إلى المعجنات أو البطاطا مثلاً بدلاً من استعمال الدهون التي لا تنفع إلا في إضافة نسبة الدهون والوحدات الحرارية في الوجبة الرمضانية مع كل ما يترتب عن ذلك من زيادة في خطر الإصابة بأمراض عديدة كالسمنة وأمراض القلب والكوليسترول والسكري... من  جهة أخرى  من  الأفضل  اختيار  المقبلات  التي  لا  تحتوي  على  اللحوم  التي  تكون  موجودة  عامةً في  الطبق  الرئيسي  الذي  يوفر  حاجة  الجسم  من  البروتينات،  على  ألا  يزيد  عدد  أصناف المقبلات  الرمضانية  عن   2   أو   3   على  المائدة  الرمضانية  .

بشروط ...

يجب أن تكون المقبلات خفيفة لأنها تسبق الطبق الرئيسي الذي يؤمن حاجات الجسم والذي يجب على الصائم التركيز عليه. حضريها بشكل لا تكون فيه ثقيلة على المعدة.

حاولي تقديم المقبلات بشكل جذاب ولافت، إذ لا يكفي أن تكون لذيذة بل يجب أيضاً أن تجذب الأنظار وأن يكون مظهرها شهياً.

ضعي المقبلات في أطباق صغيرة فيكون مظهرها على الطاولة أجمل. كما أنه بهذه الطريقة يتناول الحاضرون كميات أقل منها حتى لا يشعروا بالشبع ويمتنعوا عن تناول الطبق الرئيسي.

يمكن تحضير المعجنات للمائدة الرمضانية من وقت إلى آخر وليس يومياً، على أن تحضر بشكل صحي.

لا تضيفي البهارات إلى المقبلات فهي تشعر الصائم بالعطش لاحقاً.

الدجاج 
تكثر فوائد الدجاج وميزاته، سواء لتجنب المشكلات الصحية التي قد تنتج عن الإفراط في تناول الدهون أو لخفض الوزن أو الحفاظ على ثباته في شهر رمضان. تعتبر البروتينات الموجودة في الطبق الرئيسي أساسية للصائم لتأمين الطاقة اللازمة لجسمه وكل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها. ويعتبر الدجاج من الخيارات الفضلى باعتبارها من مصادر البروتينات الممتازة القليلة الدهون، خصوصاً عند اختيار الدجاج القليل الدهون وتحضيره بطريقة صحية  كصدر الدجاج المشوي مثلاً لاعتباره من مصادر البروتينات القليلة الدهون والوحدات الحرارية.وقاية من السرطان !

يحتوي الدجاج على نسبة مرتفعة من السيلينيوم  الذي يلعب دوراً مهماً في العملية الاستقلابية أي بالنسبة إلى وظائف الغدة الدرقية والهرمونات وعملية الأيض ونظام المناعة.
يساعد تناول الدجاج  على الحفاظ على صحة الشرايين ومستويات الطاقة في الجسم  والنشاط ونشاط عملية الأيض  مما يساعد في تحسين قدرة الجسم على حرق الوحدات لحرارية وبالتالي في خفض الوزن، وذلك لغناه بالفيتامينات ب المركبة.

يعتبر الدجاج غنياً بال Niacin  الذي هو أحد الفيتامينات  ب والذي يساعد على الوقاية من السرطان.

يحتوي الدجاج على نسبة مرتفعة من الريتينول، الألفا والبيتاكاروتين والليكوبين  وهي من مشتقات الفيتامين A الحيوية التي تساهم في الحفاظ على صحة النظر.

يساعد الدجاج على الحد من مشكلات تشقق الشفتين وجفاف البشرة  وتضررها لاحتوائه على الفيتامين ب2.

يعتبر الدجاج مصدراً ممتازاً للبروتينات الهبرة القليلة الدهون ، فيلعب دوراً مهماً في نمو العضلات كما يساعد على الحفاظ على ثبات الوزن ويساهم في عملية خفض الوزن ضمن نظام غذائي صحي متوازن.

تماماً كلحم الحبش، يحتوي الدجاج على نسبة عالية من الحمض الاميني  Tryptophan  الذي يساعد على تهدئة الاعصاب. وبالتالي في حال الشعور بالكآبة، يمكن التغلب على هذا الإحساس بتناول طبق يحتوي على الدجاج الذي يساهم في رفع مستويات السيروتونين في الدماغ فيحسن المزاج ويكافح التوتر ويساعد على النوم.

يساعد تناول الدجاج على الحد من خسارة كثافة العظام ، خصوصاً لمن يقلقون بشأن ترقق العظام والتكلس، بفضل غناه بالبروتينات.

يساعد تناول الدجاج على ضبط مستويات الحمض الأميني  Homocysteine  والحد منها. علماً أن ارتفاع معدلاته في الجسم قد يسبب أمراضاً في القلب.

يحتوي الدجاج على معدل مرتفع من الفوسفور الأساسي  في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. هذا إضافةً إلى دوره في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والكبد والكلى.

 

الاسماك وثمار البحر  

أي اختيار قد يكون أفضل للصائم كمصدر أساسي للدهون المفيدة والصحية ؟ هذا ما يشجع على جعل السمك يحتل مرتبة اساسية ضمن النظام الغذائي الصحي، خصوصاً انه يحتوي على نسبة قليلة فقط من الدهون الضارة التي تحتوي عليها اللحوم الحمراء كالأوميغا 6. 
بات معروفاً أن الاسماك تعتبر من المصادر الممتازة للبروتينات لانخفاض نسبة الدهون فيها، مقارنةً ببقية البروتينات الحيوانية، خصوصاً في ما يتعلق بالسمك الأبيض. 
أما الأسماك الغنية بالدهون فتحتوي على الدهون الصحية الضرورية للجسم كالأحماض الدهنية أوميغا 3 . وكون الجسم يعجز عن إنتاج كميات كافية منها، يعتبر السمك مصدراً ممتازاً لهذه المكونات.اي اهمية للأحماض الدهنية أوميغا  3 ؟

تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 على الحفاظ على صحة القلب والشرايين

تعتبر أساسية لنمو الجهاز العصبي للجنين ولاحقاً ما بعد الولادة

قد تساعد على الحد من التهابات الانسجة والحد من أعراض التهاب المفاصل الرثياني

قد تلعب دوراً مفيداً في حالة عدم انتظام دقات القلب وتساعد على الحد من الاكتئاب ومن الضمور الذهني لدى الأشخاص المتقدمين في السن.

من الأسماك الأغنى بالأحماض الدهنية اوميغا 3  السلمون والسردين والأنشوفة .

 


عدوة الاكتئاب !

يساعد تناول الأسماك بانتظام ضمن نظام غذائي صحي على الحد من أعراض التهاب المفاصل الرثياني.

يمكن الحفاظ على صحة العينين بالتركيز على تناول الاسماك الغنية بالزيوت بانتظام. كما تحتوي الاسماك وثمار البحر على الريتينول الذي يلعب دوراً مهماً في تحسين الرؤية ليلاً.

تعتبر الاسماك مصادر ممتازة للفيتامينات A

وD، إضافةً إلى احتوائها على اليود الضروري للغدة الدرقية، والسيلينيوم الذي يساعد على الوقاية من السرطان.

أظهرت دراسات عديدة أن تناول الاسماك قد يساعد على حماية الرئتين والحفاظ على صحتهما. كما أنها لا تخفف أعراض نوبات الربو لدى الاطفال فحسب بل قد تساعد على الوقاية منها أيضاً.

تبين في الدراسات وجود علاقة ما بين انخفاض معدلات الأحماض الدهنية أوميغا 3 في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب. إذ أن تناول ثمار البحر يلعب دوراً مهماً في الوقاية من الاكتئاب.

تمتاز الاسماك وثمار البحر بانخفاض معدلات الدهون المشبعة فيها وارتفاع معدلات الأوميغا3. وهذان العاملان تحديداً يساعدان في حماية القلب من الأمراض والحفاظ على صحته وخفض معدلات الكوليسترول في الدم. حتى أن إحدى الدراسات أشارت إلى أن زيادة حصة من السمك في الاسبوع يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف.

أيضاً وايضاً تساعد الأطعمة البحرية على الحفاظ على صحة الشرايين والحد من خطر الجلطات والالتهابات وتخثر الدم.

لا تحمي الأسماك وثمار البحر البشرة من أضرار الاشعة ما فوق البنفسجية فحسب، بل إن الإكثار من تناولها يساعد أيضاً في الحد من مشكلات جلدية كالإكزيما. وبما أن السمك مصدر ممتاز للبروتينات، فهو يساعد في زيادة إنتاج الكولاجين الذي يسمح بالحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها.

يعتبر الاشخاص الذين يكثرون من تناول الاسماك وثمار البحر الغنية بالأحماض الدهني اوميغا 3 أقل عرضة للإصابة بالضمور الذهني الناتج عن التقدم بالسن وغيرها من المشكلات المرتبطة كضعف الذاكرة. كما تساعد هذه الدهون الصحية على تحسين القدرة على التركيز لدى الاطفال وتحسن قدراتهم على القراءة 


اللحوم

في شهر رمضان تحديداً يحتاج الصائم إلى تلك البروتينات التي تؤمنها اللحوم وإلى بقية المكونات الغذائية التي قد تنقصه في شهر الصيام، هذا شرط عدم الإفراط في تناولها، خصوصاً تلك الدسمة الغنية بالدهون والكوليسترول. 
فالشرط الأساسي يبقى في حسن الاختيار وحسن التحضير .  فعلى سبيل المثال إذا كان الطبق الاساسي في وجبة الإفطار يحتوي على اللحوم الحمراء، من الأفضل تجنبها في بقية الاطباق. في السنوات الأخيرة، بدا أن ثمة تراجعاً في الإقبال على تناول اللحوم وازداد الاتجاه إلى النظام النباتي الصحي. 
لكن مهما كثر الحديث عن الأضرار التي قد تنتج عن تناول اللحوم ، لا شك أنها تبقى مصدراً أساسياً للبروتينات و لمجموعة من المكونات الغذائية الضرورية للجسم و  التي لا يمكن أن يؤمنها أي غذاء آخر بالنسبة نفسها .

المصدر الرئيسي للحديد

تعتبر اللحوم المصدر الأهم للحديد ، علماً أنها تحتوي على الحديد الذي يمتصه الجسم بسهولة كبرى مقارنةً بذاك الموجود في الاطعمة النباتية . لذلك يساعد تناول اللحوم مرة او اثنتين في الأسبوع على تأمين حاجات الجسم من الحديد.

تؤمن اللحوم الحمراء نسبة مهمة من الزنك  الضروري لبناء الكتلة العضلية وتقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة الدماغ.

تعتبر اللحوم مصدراً طبيعياً للفيتامينات  « ب »  التي تساعد على الحفاظ على صحة جهاز المناعة وصحة الجهاز العصبي. كما تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة مهمة من الNiacin الذي يساعد في عملية الهضم وفي الحفاظ على صحة البشرة والعينين.

تحتوي اللحوم على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة  من هنا أهمية تناولها باعتدال، رغم كونها مصادر مهمة للبروتينات.

تساعد البروتينات الموجودة في اللحوم على الحفاظ على ثبات الوزن وزيادة الكتلة العضلية وإعطاء الشعور بالشبع لفترة أطول مما يؤمن للصائم شعوراً بالشبع لساعات أطول.

تحتل اللحوم مركزاً مهماً ضمن النظام الغذائي الصحي  شرط اختيار اللحم الهبر القليل الدهون. لذلك تساعد اللحوم على خفض الوزن كونها تعطي إحساساً بالشبع لساعات طويلة.

تحتوي اللحوم الحمراء على كل الاحماض الدهنية الضرورية  لبناء العضلات وترميم الانسجة مما يساعد على الحفاظ على النشاط الجسدي والوقاية من الأمراض.

 


الباستا و البيتزا


الباستا  
ما يميز طبق الباستا في شهر الصيام أنه من النشويات التي ترفع معدل السكر في الدم ببطء و تؤمن الطاقة للجسم ببطء مما يسمح بالحفاظ على النشاط الجسدي والذهني لفترة أطول . 
بعكس ما هو شائع، يعتبر طبق الباستا من الأطباق الصحية التي يمكن أن تشكل غذاءً متكاملاً للجسم، بحسب ما يضاف إليها من مكونات مغذية وصحية. 
يمكن بتناول طبق الباستا وحده تأمين مختلف حاجات الجسم شرط اختيار المكونات الصحية وتجنب كل ما قد يضاف إليها من مكونات دسمة تسيء إليها.

مصدر للطاقة !

تعتبر الباستا من النشويات الخالية من الدهون  القليلة الملح التي يمكن اعتمادها كطبق اساسي ضمن حمية متوازنة لخفض الوزن. إذ يحتوي كوب من الباستا على 100 وحدة حرارية فقط، إلى جانب باقة من الفيتامينات والمعادن. يضاف إلى ذلك أن الباستا تعطي إحساساً بالشبع لفترة طويلة مما يشكل عاملاً مهماً للصائم، خصوصاً في حال الرغبة في خفض الوزن.

للباستا مؤشر سكر منخفض  بحيث لا تؤدي إلى ارتفاع معدل السكر في الدم بسرعة، خصوصاً بعد ساعات الصيام الطويلة. وهذا ما يساعد في السيطرة على الشهية.

تؤمن الباستا الغلوكوز للجسم  الذي يعتبر مصدر الطاقة الاساسي للدماغ والعضلات. علماً أن الباستا تعتبر مصدراً ممتازاً للنشويات المركبة التي تؤمن الطاقة ببطء للجسم مما يسمح بالحفاظ عليها، وهذا ما يجعلها من الأطباق المثلى في شهر الصيام.

يؤمن كوب الباستا الكامل الغذاء  نسبة 25 في المئة من حاجة الجسم من الألياف.

تحتوي الباستا على نسبة منخفضة من الملح،  إلى جانب كونها خالية من الكوليسترول. من جهة أخرى تحتوي على نسبة مهمة من الحديد والفيتامينات «ب».

تتميز الباستا بغناها بالفيتامين  A  مما يساعد في الحفاظ على صحة النظر.

تمتاز الباستا بغناها بالأحماض الأمينية  والبروتينات الضرورية لصحة العظام. كما يساعد تناول الباستا على الوقاية من آلام العظام. وينصح من يعاني آلاماً في المفاصل بتناول الباستا مرتين في الاسبوع على الأقل.

يساعد تناول الباستا بانتظام على الوقاية من تشنج العضلات  وعلى استرخاء العضلات وحمايتها من التقلصات والآلام.

نظراً لغناها بالبوتاسيوم ، تساهم الباستا في الحد من معدل الكوليسترول في الجسم مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب.

تتميز الباستا الكاملة الغذاء بغناها بحمض الفوليك  الذي يساعد على الحد من ظهور البثور في البشرة. كما يعتبر تناول الباستا بانتظام الحل الامثل لمن يعاني مشكلة تساقط الشعر.

تلعب الباستا دوراً مهماً لصحة البشرة  نظراً إلى دورها في تنشيط عملية تجدد الخلايا.

تعتبر طبق الباستا طبقاً متكاملاً  يؤمن باقة من المكونات الغذائية الضرورية للجسم، خصوصاً اذا تم تناولها مع مكونات أخرى مغذية كالخضر والسمك والدجاج والبندورة الغنية بمضادات الاكسدة والاجبان الغنية بالبروتينات بحيث تؤمن مختلف حاجات الجسم.


... ولكن !
فيما يعتبر طبق الباستا طبقاً صحياً متكاملاً، تكمن المشكلة في «الإضافات غير الصحية»بحثاً عن المذاق اللذيذ خصوصاً الصلصة الكريمية والأجبان الدسمة التي تحوّل الباستا من طبق صحي متوازن إلى طبق دسم غنيّ بالدهون المشبعة والوحدات الحرارية.


البيتزا 
البيتزا من الأطعمة سريعة التحضير التي قد تعتبر غير صحيّة، إلا أنها قد تكون طبقاً صحياً ، خصوصاً إذا تم تحضيرها بطريقة صحية وذلك لغناها بمختلف المكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم  فهي تحتوي بالدرجة الأولى على النشويات إلى جانب احتوائها على الخضر وتحديداً البندورة التي تعتبر من أغنى الخضر بمضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة أمراض كثيرة أبرزها السرطان، وتضاف إليها محتوياتها من باقي الخضر إلى جانب الجبنة التي تؤمن حاجة الجسم من الكالسيوم والبروتينات. وبالتالي تعتبر البيتزا طبقاً متكاملاً غنياً بالمكونات الغذائية الضرورية للجسم.

كيف تحضرين البيتزا الصحية؟

من الأفضل استبدال العجين المصنوع من الطحين الابيض بالطحين الكامل الغذاء.

يمكن أن تحتوي البيتزا على نسبة أقل من الدهون باعتماد الجبنة القليلة الدسم بدلاً من تلك الكاملة الدسم مما يخفف من كمية الوحدات الحرارية.

من الافضل التقليل من كمية الجبنة المضافة إلى البيتزا للحد من نسبة الدهون فيها. في المقابل يجب التركيز فيها على الخضر المتنوعة التي يمكن إضافتها.

من الأفضل أن تكون طبقة العجين المعتمدة رقيقة بدلاً من جعلها سميكة.

 


الحلويات 
يؤدي تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار الغنية إلى ارتفاع معدل السكر في الدم، إلى جانب كونالحلويات عامةً تسبب إحساساً بالعطش وهي من المشكلات التي يشكو منها الصائم ، خصوصاً في فصل الصيف. 
وتجدر الإشارة إلى أن تناول الحلويات لن يكون إلا باباً لتناول المزيد منها، مما يدعو إلى تناولها استثنائياً تجنباً لهذه المشكلة. 
كلنا نعلم أنه يترتب عن الإفراط في تناول الحلويات مشكلات صحية كثيرة لكن يصعب نصح الصائم بعدم الإقبال على اختيار أي منها من المائدة الرمضانية الغنية بألذ الحلويات وأشهاها. 
حتى أن البعض قد يفضلها على كل الأطباق الشهية في المائدة الرمضانية. لكن في المقابل تكمن الخطورة في الإفراط في تناول هذه الاصناف المتنوعة. إذ يمكن للصائم تناولها باعتدال بمعدل مرتين في الاسبوع لا أكثر. 
أما في الايام الباقية فمن الأفضل التركيز على الفاكهة وعلى الحلويات المنزلية التي تعد بطريقة صحية خفيفة قليلة السكر والدسم والوحدات الحرارية كالصفوف والمهلبية والأرز بالحليب والكاسترد والقطايف. بهذه الطريقة تخف شهية الصائم إلى تناول الحلويات وفي الوقت نفسه لا ينتج عن تناولها مشكلات صحية كما يحصل عند الإفراط في تناول الحلويات العربية الدسمة الغنية بالسكر والوحدات الحرارية.

الشرط في الاعتدال

عند الشعور برغبة قوية بتناول الحلويات يمكن تناول حبة من الفاكهة لتأمين حاجة الجسم من السكر.

في حال وجود مشكلات صحية معينة كالسكري وأمراض القلب والسمنة، يجب عدم تناول الحلويات الدسمة إلا استثنائياً وبناءً على استشارة الطبيب.

يؤدي تناول الحلويات إلى ارتفاع معدل السكر في الدم بشكل سريع مما يؤدي إلى إفراز الأنسولين التي تدفع الجسم إلى تخزين الدهون. لذلك بقدر ما نفرط في تناول السكريات يخزن الجسم الدهون بشكل أكبر. مما يعني أنه يجب تناولها باعتدال تجنباً لزيادة الوزن وغيره من المشكلات المرافقة، خصوصاً أن السيطرة على محصول الجسم من الحلويات يساعد في الحد من الشهية وبالتالي في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان.

يمكن تناول الحلويات الرمضانية الشهية مرتين في الأسبوع لتجنب الشعور بالحرمان.

ثمة وصفات عديدة لحلويات منزلية خفيفة يمكن تحضيرها بالحليب القليل الدسم والسكر البديل مما يساعد في الحد من الرغبة بتناول الحلويات الدسمة.

 

العصير 
بعد الصيام لساعات طويلة، يحتاج الصائم إلى تعويض ما خسره من سوائل ومن فيتامينات ومعادن طوال النهار وذلك من خلال تناول ما يكفي من الماء والسوائل المختلفة كالعصير. 
مع حلول شهر رمضان في فصل الصيف، أي لذة قد يجد الصائم أكبر من تلك التي يجدها عند تناول كوبٍ من العصير ليشعره بالارتواء؟ وفي الوقت نفسه يبدو أن العصير قد يكون الحل الأمثل لمن لا يحبذ تناول الفاكهة والخضر، فيؤمن بذلك حاجات جسمه من الفيتامينات والمعادن.

مصدر الفيتامينات والمعادن ولكن ...!  
 صحيح أن تناول العصير يؤمن الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، خصوصاً لمن لا يعشق تناول الخضر والفاكهة، إلا أنه لا يشكل بديلاً مطلقاً ولا يسمح بالاستغناء تماماً عن تناول الخضر والفاكهة، خصوصاً أن تناول العصير لا يؤمن حاجات الجسم من الألياف التي يمكن الحصول عليها بتناول الخضر والفاكهة كوننا نخسرها في عملية العصر. كما أنه يحتوي على كمية كبرى من الوحدات الحرارية.

 

يجب عدم تحضير العصير مسبقاً،  بل يجب تناوله في اليوم نفسه حتى لا يخسر من المكونات الغذائية الموجودة فيه.

يحتوي عصير الخضر على كمية اقل من الوحدات الحرارية  والسكر مقارنةً بعصير الفاكهة.

يمكن أن يتحول العصير إلى غذاء أمثل  بإضافة البروتينات إليه من خلال الحليب أو اللبن أو المكسرات.

يحتوي الجلاب وقمر الدين على نسبة عالية من السكر  لذلك يجب عدم تناولهما إلا استثنائياً أو يمكن تناول نصف كوب فقط في حال الرغبة. في المقابل من الأفضل التركيز على شرب الماء.

صحيح أن عصير الفاكهة يعتبر مصدراً مهماً للفيتامينات والمعادن  إلا أنه يحتوي على كميات مركزة من السكر، لذلك من الأفضل عدم الإفراط في تناوله كونه يساهم في رفع معدل السكر في الدم بسرعة. وبالتالي لا ينصح به بشكل خاص لمرضى السكري.

في حال الرغبة في خفض الوزن من الأفضل التركيز على الفاكهة  لا على العصير كون كوب العصير يحتوي على حبات عدة من الفاكهة فيتخطى بذلك عدد الحصص المسموح بها لمن يرغب في خفض وزنه. هذا إضافةً إلى محتواه الزائد من السكر.

يساعد تناول أنواع العصير الغنية بالفيتامين  C  في الحفاظ على صحة البشرة،  وتجديد مخزونها البشرة من الفيتامين C مما يزيدها جمالاً ونضارة. كما يساعد في الحفاظ على صحة الشعر ومرونته. ويساهم في الوقاية من أمراض العين المرتبطة بالتقدم بالسن